المرر يترأس وفد الإمارات في اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
ترأس خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد الإمارات المشارك في اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في دورته الـ163، الذي عقد أمس الخميس، بمكة المكرمة.
وصدر عن الاجتماع بيان ختامي تضمن استعراضاً لآخر مستجدات العمل الخليجي المشترك، وتطورات القضايا السياسية الإقليمية والعالمية، والموقف من القضايا ذات الاهتمام الأساسي لدول المجلس، بما في ذلك رفضه للتطرف والإرهاب، ودعمه الثابت للشعب الفلسطيني الشقيق، ورفض الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف سكان عزة.وكذلك دعم القضايا العربية الأخرى، بما في ذلك رفض الاحتلال الإيراني لجزر دولة الإمارات الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، ودعم موقف دولة الإمارات في استعادة سيادتها عليها.
كما تضمن التنويه بالحوارات والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والمنظمات الإقليمية والدولية.
وتضمن البيان الختامي أيضاً إشادة المجلس الوزاري بإنجازات دول المجلس في استضافة مجموعة من الأحداث والمؤتمرات في دولة الإمارات لاسيما نجاح استضافة دولة الإمارات معرضي آيدكس ونافدكس في نسختهما الجديدة، خلال الفترة من 17 إلى 21 فبراير (شباط) 2025، وفعاليات الدورة الثانية من المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح في 19 فبراير 2025، وأعمال "الندوة العالمية الرابعة لدعم التنفيذ 2025" للطيران المدني خلال الفترة من 10 حتى 12 فبراير(شباط) 2025، وفعاليات الدورة الـ 12 من القمة العالمية للحكومات المُنعقدة في إمارة دبي، تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل" خلال الفترة من 11 إلى 13 فبراير 2025.
كما عُقدت على هامش الاجتماع الوزاري 163، اجتماعات وزارية مشتركة مع كل من.. جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية والجمهورية العربية السورية (كل على حده).
وتم خلال الاجتماعات المشتركة بحث أوجه التعاون وتعزيز التنسيق مع الأشقاء من الدول الأربع في إطار خطط العمل المشتركة معها، كما تم خلال الاجتماعات التي حضرها وزراء الخارجية وجاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون بحث التحديات والتطورات القائمة في المنطقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يترأس اجتماع الطاولة المستديرة لتعزيز الشراكات السعودية - اليونانية
ترأس وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف، مع وزير التنمية اليوناني الدكتور تاكيس ثيودوريكاكوس، اجتماع الطاولة المستديرة مع ممثلي القطاع الخاص اليوناني، الذي انعقد في العاصمة أثينا؛ لمناقشة فرص تعزيز الشراكات الاستثمارية في قطاعي الصناعة والتعدين بين المملكة والجمهورية الهيلينية "اليونان".
وأكد الخريّف خلال كلمته في الاجتماع متانة العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، والروابط الاقتصادية الثنائية العميقة، التي رسختها الزيارة التاريخية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، إلى اليونان عام 2022، التي نتج عنها إنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي-اليوناني، بالإضافة إلى زيارة رئيس الوزراء اليوناني إلى المملكة في يناير 2025، مشيرًا إلى أن البلدين يستعدان العام القادم للاحتفال بمرور (100) عام من العلاقات الدبلوماسية القائمة على التعاون المشترك.
ولفت إلى الدور المحوري الذي يؤديه القطاع الخاص في تعزيز الشراكات الاستثمارية بين الجانبين، والاستفادة من الفرص النوعية المتاحة في قطاعي الصناعة والتعدين، خاصة مع الممكنات والحوافز التي تقدمها المملكة للمستثمرين.
وسلّط الخريّف الضوء على الإستراتيجية الوطنية للصناعة في المملكة، مشيرًا إلى تركيزها على تطوير (12) قطاعًا صناعيًا فرعيًا، منها قطاعات ترتبط بالأمن الوطني، تشمل صناعات الأغذية والأدوية والصناعات العسكرية، وقطاعات مرتبطة بالمزايا النسبية للمملكة، مثل قوة المملكة في المواد الخام والنفط والغاز والمعادن، أو ميزة الموقع الجغرافي الإستراتيجي للمملكة، من خلال تعظيم الاستفادة من المواد الخام وتحويلها إلى منتجات نهائية مثل الكيماويات التحويلية، والصناعات التعدينية، إلى جانب مجموعة ثالثة من الصناعات ترتبط بالتقنية والابتكار، ومنها الصناعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وصناعات المستقبل.
واستعرض مستهدفات رؤية المملكة 2030 بتطوير قطاع التعدين وتحويله إلى ركيزة ثالثة في الصناعة الوطنية؛ لتعظيم الاستفادة منه في مسيرة التنوع الاقتصادي، مبينًا أن الإستراتيجية الشاملة للتعدين والصناعات المعدنية ركزت على استكشاف واستغلال الثروات المعدنية في المملكة، من خلال إطلاق برامج المسح الجيولوجي، التي أسفرت عن ارتفاع تقديرات قيمة الثروات المعدنية من (1.3) تريليون دولار إلى (2.5) تريليون دولار.
وأوضح الخريّف أن الإستراتيجية ركزت أيضًا على تعزيز المناخ الاستثماري في المملكة من خلال تحسين نظام الاستثمار التعديني، ليصبح من أفضل الأطر التنظيمية عالميًا، وأثمرت تلك الجهود عن زيادة جاذبية بيئة الاستثمار في قطاع التعدين السعودي، التي قفزت من المرتبة (104) عالميًا إلى المرتبة (23) وفقًا لتقرير معهد فريزر الكندي، مؤكدًا أن المملكة ركزت أيضًا على تعزيز التعاون العالمي في قطاع التعدين والمعادن، من خلال إطلاق مؤتمر التعدين الدولي الذي يُعد منصة عالمية لبناء الشراكات، ومناقشة مستقبل القطاع وتحدياته.
السعوديةاليونانوزير الصناعةاجتماع الطاولة المستديرة لتعزيز الشراكات السعودية - اليونانيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.