أمن قنا: شقيق وراء إطلاق نار على أب وأبنائه الثلاثة أثناء صلاة الجمعة
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
كشفت المعلومات الأولية لحادث إطلاق على شخص و ٣ من أبنائه، أثناء صلاة الجمعة، فى عزبة البوصة التابعة لمركز أبوتشت شمال قنا ، أن وراء ارتكاب الواقعة شقيق المجنى عليه، لوجود خلافات بينهم أبنائهم.
وتبين أن الشقيق المتهم أطلق النار على شقيقه وأبنائه الثلاثة أثناء صلاة الجمعة، نتج عنه إصابتهم جميعا بإصابات متنوعة ما بين كسور وطلقات نارية بالعين.
وكانت أجهزة الأمن بقنا، تلقت إخطارًا من غرفة العمليات يفيد وقوع مشاجرة بين عائلتين بعزبة البوصة التابعة لمركز أبوتشت، نتج عنها إصابة ٤ أشخاص.
وتبين إصابة كلا من: عبدالجواد عبدالعظيم عبدالقوي 58 عاماً، بجرح بالجبهة، وأبنائه محمد 39 عاما، بطلق ناري في العين، محمود37 عاما، وأحمد 33 عاما، بكسور فى اليد.
ودفع مرفق إسعاف قنا بعدد من السيارات إلى موقع المشاجرة، وجرى نقل المصابين إلى المستشفى لتلقى الاسعافات الأولية والعلاج الطبى اللازم، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا مركز أبوتشت أمن قنا أخبار قنا مشاجرة
إقرأ أيضاً:
ما جرى وراء كواليس الجراحة..كيف تمت عملية استئصال جزء من كلية تامر حسني؟
في خبر أثار اهتمام الجمهور، خضع الفنان تامر حسني لعملية جراحية دقيقة استئصل خلالها جزءًا من إحدى كليتيه، لم تكن هذه الجراحة مجرد إجراء طبي روتيني، بل كانت تجربة دقيقة ومعقدة تتطلب خبرة عالية، وفريقًا متخصصًا من الأطباء والممرضين لضمان نجاحها وسلامة المريض.
ما جرى وراء كواليس الجراحة.. كيف تمت عملية استئصال جزء من كلية تامر حسني؟في هذا المقال نستعرض ما جرى داخل غرفة العمليات، والأسباب، والتعقيدات، ومخرجات هذا التدخل، وخطوات التعافي، بحسب ما أوضح الدكتور مصعب إبراهيم استشارى الكلى لـ صدى البلد.
دوافع الجراحة: لماذا قرّر تامر حسني إجراء استئصال جزئي؟أوضح تامر في منشور له على فيسبوك أنه كان يعاني منذ فترة من أزمة صحّية في الكلى، مؤكدًا أن الألم تصاعد بسرعة لدرجة تطلب تدخل جراحى فورا.
وأكد استشارى الكلى أن الاستئصال الجزئي للكلى يُستخدم لإزالة الأجزاء المتضرّرة فقط مع المحافظة على أكبر قدر ممكن من نسيج الكلية السليم.
داخل غرفة العمليات: كيف تمّ تنفيذ الجراحة؟الجراحة التي خضع لها تامر حسني تعتبر دقيقة وتتطلب خبرة عالية، لأنها توازن بين إزالة الجزء التالف من الكلية والحفاظ على وظيفة الكلية المتبقية:
الفريق الطبي: شمل جراحين متخصصين في المسالك البولية، وأطباء تخدير، وممرضين.التخدير: بدأ الفريق بعملية تخدير كامل للمريض، لضمان الراحة وعدم الشعور بأي ألم.
تركيب قسطرة بولية: كإجراء روتيني في مثل هذه العمليات، لضمان تصريف البول أثناء وبعد الجراحة.
طريقة الجراحة: يكون هناك خياران رئيسيان، الجراحة المفتوحة أو المنظار أو روبوت‑جراحة.
في الجراحة المفتوحة: يتم شق كبير قد يصل إلى حوالي 30 سم في منطقة الخاصرة لإتاحة رؤية واضحة للجراح.
في جراحة المنظار أو الروبوت: تُجرى شقوق صغيرة جدًا حوالي 2 سم، ويُضخ غاز ثاني أكسيد الكربون لتهيئة مساحة أثناء العملية.
وقف تدفّق الدم مؤقتًا: أثناء العملية، قد يستخدم الجراح مشبكًا لإيقاف تدفق الدم مؤقتًا إلى الجزء الذي سيتم استئصاله، مما يقلل من النزيف ويتيح للعمل الجراحي أن يتم بدقة.
تبريد الكلية: في بعض الحالات، يتم تبريد الكلية مثلاً بتغطيتها بثلج خلال الجراحة لتقليل تلف الأنسجة أثناء العمل فوق الجزء المصاب. إزالة الجزء المتضرّر: بعد تأمين وتجهيز الكلية، يقوم الجراح بإزالة الجزء المتضرّر بدقة. إغلاق الموقع: بعد الانتهاء من استئصال الجزء، تُغلق الشقوق باستخدام غرز أو دبابيس، كما قد يُترك أنبوب تصريف لفترة لمراقبة أي تسريب أو تورّم.
الجراحة من هذا النوع ليست خالية من المخاطر، وهناك عدة نقاط مهمة يجب أخذها في الاعتبار:
من المضاعفات المحتملة: نزيف، عدوى، جلطات، أو تراكم سوائل في موقع الجراحة ورم مصلي. يحتاج المريض إلى متابعة دقيقة بعد العملية: تحليل وظائف الكلى، مراقبة التصريف من أنابيب التصريف إذا وُضِعت، وضمان أن الكلية المتبقية تقوم بوظيفتها بكفاءة.فترة النقاهة قد تستغرق عدة أسابيع. بحسب المصراوي، قد يعود المريض لنشاطه الطبيعي بعد حوالي 8 إلى 12 أسبوعًا حسب حالته.