اجتماع يناقش آليات تنفيذ جائزة تنمية نفط عمان بتعليمية جنوب الشرقية
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
عقد فريق عمل جائزة شركة تنمية نفط عمان للطاقة المتجددة "الدورة السابعة" بتعليمية جنوب الشرقية اجتماعه الأول للعام الجاري بقاعة الاجتماعات الكبرى، بحضور بدرية بنت ناصر العريمية، المديرة العامة المساعدة لشؤون التعليم ورئيسة الفريق، وأعضاء فريق جائزة تنمية نفط عمان، وذلك بهدف التعريف بأعضاء الفريق، وتوزيع الأدوار، ووضع الخطوط العريضة لخطة العمل المستقبلية.
بدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية من رئيسة الفريق، التي أكدت على أهمية الجائزة، والتي تدور حول مجال الذكاء الاصطناعي واستدامة الطاقة، في تشجيع الابتكار والإبداع لدى الطلبة، بعدها تم تقديم عرض مرئي شامل عن محاور جائزة تنمية نفط عمان، وعرض ورقة عمل مفصلة حول الجائزة تناولت آليات العمل والخطوات التنفيذية قدمها ناصر بن راشد الفراجي.
كما تخلل الاجتماع توزيع الأدوار على أعضاء الفريق وتحديد المهام والمسؤوليات، وتمت مناقشة مفتوحة بين أعضاء الفريق لتبادل الأفكار والمقترحات حول كيفية الترويج للجائزة لتحقيق أهدافها.
ومن جانبه، أكد خالد بن جمعة العريمي، رئيس قسم الابتكار والأولمبياد العلمي، على أهمية تضافر الجهود بين القسم ومدارس المحافظة للتعريف بجائزة شركة تنمية نفط عمان للطاقة المتجددة (الدورة السابعة)، والتي تركز على مجال الذكاء الاصطناعي واستدامة الطاقة لتحقيق أهداف الجائزة. وقال: "نحن ملتزمون بتشجيع المدارس على توفير بيئة محفزة للابتكار والإبداع، ونسعى من خلال هذه الجائزة إلى تحفيز وتشجيع الطلبة على المشاركة في مجال الذكاء الاصطناعي واستدامة الطاقة".
وحول الجائزة، قال ناصر بن راشد الفراجي: "تدور الجائزة في دورتها السابعة، والتي تنفذها شركة تنمية نفط عمان للطاقة المتجددة، حول مجال الذكاء الاصطناعي واستدامة الطاقة، وتستهدف طلبة المدارس الحكومية والخاصة للصفوف من السابع وحتى الثاني عشر، بالمشاركة بنماذج ابتكارية أو بحوث إجرائية حسب الشروط الآتية: يسمح لكل فريق بالمشاركة بفكرة ابتكارية واحدة، ولا يزيد عدد الطلبة في الابتكارات الجماعية عن طالبين، ويشترط عند تقديم المشاركة إرفاق لوحة عرض وتقرير عن الابتكار متبعًا خطوات البحث العلمي، وأن تكون المشاركة بابتكار جديد، وفي حالة المشاركة بابتكار سابق يجب الإشارة إلى التحديثات والإضافات التي تمت".
جدير بالذكر أن تأتي جائزة شركة تنمية نفط عمان للطاقة المتجددة كأحد المبادرات الرائدة التي تعزز ثقافة الابتكار والإبداع في أوساط الطلبة، من خلال تحفيزهم على استكشاف مجالات الذكاء الاصطناعي واستدامة الطاقة، والتي تعد من أهم المجالات المستقبلية الداعمة للتنمية المستدامة. وتهدف الجائزة إلى تنمية مهارات البحث العلمي والتفكير الإبداعي لدى الطلبة، وتمكينهم من تطوير حلول تقنية مبتكرة تسهم في إيجاد بدائل مستدامة لمصادر الطاقة التقليدية، بما يتماشى مع "رؤية عمان 2040" التي تركز على الاستثمار في رأس المال البشري وتطوير اقتصاد المعرفة.
ويعكس تنظيم هذه الجائزة الدور الحيوي الذي تلعبه الشركات الكبرى في دعم قطاع التعليم، حيث يعد التعاون بين المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص عاملًا أساسيًا في تعزيز بيئة الابتكار والتطوير، وتسهم شركة تنمية نفط عمان من خلال هذه المبادرة في توفير منصة تفاعلية للطلبة، تتيح لهم تطبيق معارفهم في مشاريع واقعية، وتمنحهم الفرصة للمنافسة على مستوى وطني وعالمي، مما يعزز قدراتهم ويساعدهم على مواكبة التطورات التقنية المتسارعة.
كما تسلط الجائزة الضوء على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تطوير التعليم، حيث يمثل دعم الشركات للمبادرات التعليمية استثمارًا مستدامًا في الأجيال القادمة، ويسهم في إعداد قوى عاملة مؤهلة قادرة على الإبداع والابتكار، مما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني ومسيرة التنمية في سلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
دراجات نارية.. يوهان زاركو يتوج بسباق جائزة فرنسا الكبرى للموتو جي بي
فرنسا – حقق يوهان زاركو، دراج فريق هوندا، فوزه الأول هذا الموسم، بتتويجه بسباق جائزة فرنسا الكبرى، الجولة السادسة من سلسة منافسات بطولة العالم للدراجات النارية لفئة الموتو جي بي، امس الأحد، على حلبة “لومان”.
وتعد هذه المرة الأولى التي يفوز فيها دراج فرنسي في سابق الجائزة الكبرى ببلاده منذ 71 عاما وتحديدا عندما فاز بيير مونريت بالسباق عام 1954، وهو ثاني تتويج لزاركو، البالغ من العمر 34 عاما، في مسيرته.
وانطلق زاركو، الذي حقق فوزا وحيدا من قبل ببطولة العالم، في جائزة أستراليا الكبرى عام 2023، من المركز الحادي عشر على خط الانطلاق ونجا بصعوبة من حادث في اللفة الأولى تركه في المركز السابع عشر ليشق طريقه وسط أجواء ماطرة، قبل ان يتصدر السباق لاحقا.
وجاء فوز هوندا، ليحرم فريق دوكاتي من تحقيق فوزه الثالث والعشرين على التوالي في الجائزة الكبرى، والذي كان سيشهد تحطيم رقم هوندا القياسي المتمثل في 22 فوزا متتاليا في 1997-1998.
واحتل الإسباني مارك ماركيز، دراج فريق دوكاتي لينوفو، المركز الثاني بفارق 19.907 ثانية خلف زاركو، ووسع الفارق في صدارة البطولة إلى 22 نقطة بعد تعرض شقيقه الأصغر أليكس ماركيز، دراج غريسيني دوكاتي، لحادث اصطدام وهو في المركز الثالث.
وحل الإسباني الآخر فيرمين ألديجير، دراج فريق غريسيني دوكاتي، في المركز الثالث ليصعد إلى منصة التتويج لأول مرة في سباق الجائزة الكبرى.
الأناضول