هنأ المسئول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبية، أحمد قذاف الدم، الشعب المصري بالذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة.

وقال قذاف الدم، في منشور عبر حسابه على إكس: في مثل هذا اليوم انتفضت مصر عن بكرة أبيها لتطيح بحزب اختطفها في غفلة من الزمان والناس، وكانت البلاد قد أصبحت على كابوس غمر الأمة وساقها بعيدا عن حلم طال مداه.

وأضاف قذاف الدم: ستبقى مصر القلعة التي تدافع عبر التاريخ عن العروبة والإسلام، بالرغم من محاولات البعض أن يشعل فيها نيران الحقد الدفين وأحاط بها الغربان وتربص بها الطامعون.

وتابع قذاف الدم: يومها كانت تحيط بي جدران السجن وأتابع عن كثب، لم أكن محبطاً لأنني متتبع جدران التاريخ الذي يتقلب ولم يتغير، وكنت واثقاً من أن فجراً سيطل على مصر كما كانت دائماً أكبر من أن يغمرها الظلام، وكانت دائماً أقوى من أن تهزم وعصية على الانكسار، ووجبت التحية لشباب مصر وشيوخها وماجداتها.

وواصل قذاف الدم: ستبقى مصر محروسة بعين الله وجيشها البطل، ويبقى للرئيس السيسي وقفته الحاسمة في الوقت الصعب، وحمله للأمانة وعودة الأمان وعودة مصر.

وتحل اليوم الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، التي انتفض خلالها المصريون لإسقاط حكم جماعة الإخوان، مطالبين بعودة الدولة كما كانت متسعا لجميع شعبها، وعدم اختطافها لصالح أيديولوجيات معينة تضيع ملامح الوطن وهوية أبنائه.

اقرأ أيضاًفي ذكرى ثورة 30 يونيو العظيمة.. «مصطفى بكري»: مصر عادت للمصريين وسنمضي للأمام

ثورة 30 يونيو.. 12 عامًا على الانطــلاق «مواجهـة مع مرسي»

ثورة 30 يونيو.. 12 عامًا على الانطــلاق «الرهان الكبير»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر ليبيا ثورة 30 يونيو الاخوان العلاقات المصرية الليبية أحمد قذاف الدم ثورة 30 یونیو قذاف الدم

إقرأ أيضاً:

محكمة تونسية تقضي بسجن المعارضة عبير موسي 12 عاما

أصدرت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية اليوم الجمعة حكما بسجن رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي 12 سنة، في ما يعرف بقضية "مكتب الضبط برئاسة الجمهورية".

وتقبع موسي، المعارضة للرئيس التونسي قيس سعيد، في السجن منذ يونيو/حزيران 2023 على خلفية احتجاجها أمام القصر الرئاسي بقرطاج لتسليم اعتراض يتعلق بالقانون الانتخابي.

وتم اعتقالها بتهمة "محاولة تبديل هيئة الدولة وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا بالسلاح وإثارة الهرج بالتراب التونسي"، علما أن هذه القضية هي فقط واحدة من بين عدد من القضايا الأخرى التي تواجهها.

وقضت محكمة تونسية في يونيو/حزيران الماضي بسجن موسي مدة عامين لانتقادها الهيئة العليا للانتخابات.

وواجهت تهما خطيرة من بينها "الاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة" للاشتباه في أنها أرادت إعادة تأسيس نظام مماثل لنظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي الذي أطاحت به ثورة عام 2011.

يشار إلى أن عبير موسي هي زعيمة الحزب الدستوري الحر الذي يعد أحد أبرز أحزاب المعارضة في تونس، وهي أيضا منتقدة شديدة لكل من الرئيس سعيّد وحزب حركة النهضة ذي التوجه الإسلامي.

وتعتقل السلطات التونسية حاليا العديد من المعارضين السياسيين، وتتهم المعارضة نظام الرئيس قيس سعيّد باستغلال القضاء لتصفية خصومه السياسيين وإلغاء مكتسبات "ثورة الياسمين" والعودة بالبلاد إلى حقبة الاستبداد.

مقالات مشابهة

  • محكمة تونسية تقضي بسجن المعارضة عبير موسي 12 عاما
  • استئناف حركة الملاحة والصيد بكفر الشيخ بعد تحسن الطقس وعودة الاستقرار
  • الكرة المصرية في مفترق طرق.. والجبلاية تحتاج ثورة تصحيح
  • توقعات الفيدرالي وعودة التيسير الكمي تدفع الذهب للصعود
  • كيف أعادت الهواتف القابلة للطي تشكيل علاقة المستخدم مع الشاشة؟
  • أمين الجامعة العربية: العالم وشك الانزلاق نحو حرب باردة ثانية
  • إسلام عوض: إعادة الانتخابات أعادت الثقة للمواطن وأثبتت حرص الدولة على حقوقه
  • جولة الإعادة.. حشدٌ صامت في منتصف النهار وعودة المنسحبين تُشعل المنافسة
  • ثورة في علم الأعصاب.. ابتكار أصغر دماغ – حاسوب في العالم
  • ناقد رياضي: ما حدث للمنتخب الوطني بالبطولة العربية "فضيحة كروية كاملة الأركان"