أحمد قذاف الدم: ثورة 30 يونيو أعادت مصر المخطوفة لشعبها وللأمة العربية
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
هنأ المسئول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبية، أحمد قذاف الدم، الشعب المصري بالذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة.
وقال قذاف الدم، في منشور عبر حسابه على إكس: في مثل هذا اليوم انتفضت مصر عن بكرة أبيها لتطيح بحزب اختطفها في غفلة من الزمان والناس، وكانت البلاد قد أصبحت على كابوس غمر الأمة وساقها بعيدا عن حلم طال مداه.
وأضاف قذاف الدم: ستبقى مصر القلعة التي تدافع عبر التاريخ عن العروبة والإسلام، بالرغم من محاولات البعض أن يشعل فيها نيران الحقد الدفين وأحاط بها الغربان وتربص بها الطامعون.
وتابع قذاف الدم: يومها كانت تحيط بي جدران السجن وأتابع عن كثب، لم أكن محبطاً لأنني متتبع جدران التاريخ الذي يتقلب ولم يتغير، وكنت واثقاً من أن فجراً سيطل على مصر كما كانت دائماً أكبر من أن يغمرها الظلام، وكانت دائماً أقوى من أن تهزم وعصية على الانكسار، ووجبت التحية لشباب مصر وشيوخها وماجداتها.
وواصل قذاف الدم: ستبقى مصر محروسة بعين الله وجيشها البطل، ويبقى للرئيس السيسي وقفته الحاسمة في الوقت الصعب، وحمله للأمانة وعودة الأمان وعودة مصر.
وتحل اليوم الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، التي انتفض خلالها المصريون لإسقاط حكم جماعة الإخوان، مطالبين بعودة الدولة كما كانت متسعا لجميع شعبها، وعدم اختطافها لصالح أيديولوجيات معينة تضيع ملامح الوطن وهوية أبنائه.
اقرأ أيضاًفي ذكرى ثورة 30 يونيو العظيمة.. «مصطفى بكري»: مصر عادت للمصريين وسنمضي للأمام
ثورة 30 يونيو.. 12 عامًا على الانطــلاق «مواجهـة مع مرسي»
ثورة 30 يونيو.. 12 عامًا على الانطــلاق «الرهان الكبير»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر ليبيا ثورة 30 يونيو الاخوان العلاقات المصرية الليبية أحمد قذاف الدم ثورة 30 یونیو قذاف الدم
إقرأ أيضاً:
نائب: ثورة 30 يونيو كانت الفعل الأعظم في تاريخ مصر الحديث
أكد النائب سامح الشيمي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن ذكرى ثورة 30 يونيو هذا العام تأتي في وقت تعيش فيه المنطقة اضطرابات أمنية وسياسية غير مسبوقة، ما يجعل من هذه الذكرى فرصة لتجديد التذكير بأهمية تلك اللحظة التاريخية التي وضعت مصر على طريق الثبات والاستقرار.
وأشار الشيمي في بيان له إلى أن 30 يونيو لم تكن مجرد حدث سياسي عابر، بل كانت استعادة حقيقية لمؤسسات الدولة وإعادة ترسيخ الهوية الوطنية، بعيدًا عن جماعات استغلت الدين للتمويه على أهدافها السياسية، دون احترام للدولة أو المواطنة.
وشدد على أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاستجابة لإرادة الملايين كان نقطة التحول الحاسمة التي حالت دون وقوع مصر في فخ السيناريوهات السوداء التي تعصف بالمنطقة، ومصير الدول المنهارة، خصوصًا في ظل الأزمات المتلاحقة في ليبيا والسودان وقطاع غزة.
وقال إن التحديات الأمنية التي تواجه مصر على حدودها الغربية والجنوبية والشرقية تستوجب من الجميع استحضار روح 30 يونيو، إذ أن وعي الشعب المصري هو الدرع الذي يحمي الوطن من كل محاولات الاختراق، سواء عبر الفوضى أو الحرب النفسية أو الشائعات المنظمة.
وأضاف الشيمي أن السنوات التي أعقبت 30 يونيو شهدت معركة بناء شاملة في كافة المجالات، من إصلاح اقتصادي واستقرار مؤسساتي، إلى استعادة مصر لمكانتها الإقليمية والدولية، محققًا إنجازات لم تكن متوقعة في فترة قصيرة.
وتابع :"ثورة 30 يونيو ليست مجرد صفحة في تاريخ مصر، إنها نقطة الانطلاق التي رفضت الفوضى والعنف، وصنعت دولة إرادة الشعب، دولة القانون والمؤسسات، دولة تحمي كل مواطن من سطوة الفوضى والإرهاب.. إنها لحظة تاريخية، عندما قررت مصر أن تقول لا للانهيار، نعم للاستقرار، لا للدمار، نعم للبناء. وإذا كان التاريخ يُكتب بالأفعال لا بالأقوال، فإن 30 يونيو كانت الفعل الأعظم في تاريخ مصر الحديث".