صندوق الثروة النرويجي يحظر التعامل مع شركات تصنيع أسلحة أمريكية وألمانية
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
قال أكبر صناديق التقاعد في النرويج اليوم الاثنين: إنه أسقط مجموعة أوشكوش الأمريكية وشركة تيسنكروب الألمانية من محفظته الاستثمارية لبيع الأسلحة والمعدات التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي في غزة.
وقالت شركة كيه إل بي - وهي منفصلة عن صندوق الثروة السيادية النرويجي، وهو الأكبر في العالم - إن شركة أوشكوش كوربوريشن تزودان الجيش الإسرائيلي بشاحنات، والتي تقوم بتكييفها إلى مركبات مدرعة لنقل الجنود.
واتهم الصندوق أيضا شركة تيسن كروب بالموافقة على تزويد البحرية الإسرائيلية، قبل اندلاع الحرب في غزة، بطرادات وغواصات.
وقال كيران عزيز، رئيس الاستثمارات المسؤولة في شركة كيه إل بي لإدارة الأصول، في بيان: "تتحمل الشركات واجبًا مستقلاً من أجل تجنب التواطؤ في انتهاكات حقوق الإنسان الأساسية والقانون الإنساني".
تم استبعاد الشركتين على أساس معيار KLP المتعلق بـ "بيع الأسلحة إلى الدول المشاركة في النزاعات المسلحة والتي تستخدم الأسلحة بطرق تمثل انتهاكات خطيرة ومنهجية للقانون الدولي الذي يحكم النزاعات"، حسبما قالت KLP.
وأكد الصندوق أن الشركتين تربطهما علاقات تعاون مع الجيش الإسرائيلي، وأن تسليماتهما استمرت بعد بدء حرب غزة في 7 أكتوبر 2023.
وفي يونيو 2024، حذر خبراء الأمم المتحدة من أن "نقل الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل قد يشكل انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، ويهدد بتواطؤ الدول في الجرائم الدولية، بما في ذلك الإبادة الجماعية".
وفي الوقت نفسه، يتعرض صندوق الثروة السيادية النرويجي، الذي تقدر أصوله بنحو 1.9 تريليون دولار، لضغوط أيضا للتخلص من استثماراته في مجموعات متهمة بمساعدة إسرائيل في شن الحرب على غزة ومواصلة سياستها الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال صندوق الثروة النرويجي شركات أسلحة توريد السلاح الاحتلال صندوق الثروة
إقرأ أيضاً:
دمشق تدعو لتحرك دولي واسع وفوري ضد انتهاكات إسرائيل
دانت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، التوغل الإسرائيلي في محيط ريف دمشق، معتبرة أن ما حدث "انتهاك جسيم وغير مقبول لسيادة سوريا ووحدة أراضيها"، داعية إلى الوقف الفوري لمثل هذه العمليات.
اقرأ ايضاًيأتي ذلك في وقت يسود فيه هدوء حذر في بلدة بيت جن في ريف دمشق الغربي إثر تصدي شبان البلدة لهجوم إسرائيلي عنيف تحول لاحقاً لاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وأهالي البلدة.
وشهدت بلدة بيت جن بريف دمشق، الجمعة، قصفا إسرائيليا أسفر عن مقتل 13 شخصا، وذلك إثر توغل قوات الاحتلال في البلدة لاعتقال شبان مطلوبين، وتصدي الأهالي لهم قبل انسحابهم مخلفين آلية عسكرية.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 6 من جنوده، بينهم ضابطان وجندي في حالة حرجة، مؤكدا فتح تحقيق حول تسريب معلومات عن العملية.
وفي وقت لاحق، دعا وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتها تجاه ما وصفها بـ"الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة".
وقال الشيباني إن الصمت الدولي يشجع المعتدي على مواصلة "جرائمه ضد المدنيين"، مطالبا بضغط دولي لوقف الانتهاكات فورا.
اقرأ ايضاًوفي ذات السياق، أفادت مصادر سورية لقناة "الجزيرة" عن قيام "جهات إسرائيلية باختلاق مسميات لجماعات تهدد أمن إسرائيل، وتتخذها ذريعة للتوغل داخل الأراضي السورية".
ويستهدف الجيش الإسرائيلي منذ أن سقط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، مواقع عسكرية بأنحاء البلاد، كما سيطر على مواقع استراتيجية منها جبل الشيخ، فضلا عن السيطرة على المنطقة العازلة.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن