بالفيديو.. فرقة بريطانية تردد هتاف "الموت للجيش الإسرائيلي"
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
قال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية، في تصريحات لموقع The Daily Wire، إن السلطات الأميركية تدرس سحب تأشيرات دخول أعضاء فرقة Bob Vylan البريطانية، على خلفية هتافات أطلقوها خلال مشاركتهم في مهرجان "غلاستونبري" الموسيقي في بريطانيا.
وكانت الفرقة، التي تنتمي إلى نمط "البانك راب"، قد أثارت جدلا واسعا بعدما قاد مغنيها الجمهور في هتافات "حرروا فلسطين" و"الموت للجيش الإسرائيلي (IDF)" أثناء الحفل.
وأضاف المسؤول الأميركي: "نذكّر بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب لا تصدر تأشيرات لأي أجنبي يدعم منظمات إرهابية"، مؤكداً أن الوزارة "تدرس إلغاء التأشيرات" قبل انطلاق جولة الفرقة الأميركية المقررة عبر نحو 20 مدينة من بينها واشنطن العاصمة.
في السياق ذاته، قالت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) التي بثّت المهرجان مباشرة إنها تعتبر التعليقات التي صدرت عن Bob Vylan "مسيئة للغاية"، مؤكدة أنها لن تعرض الحفل كاملا عبر المنصّة الخاصة بها.
يأتي ذلك في وقت امتنعت فيه BBC عن نقل عرض فرقة الهيب هوب الإيرلندية Kneecap التي عبّرت أيضا عن رسائل مؤيدة لفلسطين، مبرّرة ذلك بـ"إرشادات تحريرية".
من جانبها، طالبت منظمة StopAntisemitism الأميركية، وهي مجموعة مناصرة خاصة، السلطات الأميركية بسحب تأشيرات الفرقة قبل انطلاق جولتها المعروفة باسم Inertia Tour. وكتبت المنظمة عبر منصة X: "هذا المعادِي للسامية يجب أن يُحرم من تأشيرته.. لا مكان للكراهية هنا".
يُذكر أن جولة Bob Vylan تشمل حفلات في أكثر من عشر مدن أميركية كبرى خلال الأشهر المقبلة، ما قد يضع الفرقة في مواجهة تصعيد قانوني وإعلامي واسع في الولايات المتحدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فلسطين دونالد ترامب مهرجان غلاستونبري فلسطين فلسطيني غناء الغناء فلسطين دونالد ترامب أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
أنباء عن اغتيال الرجل الثاني في القسام..من هو رائد سعدمهندس هزيمة فرقة غزة في 7 أكتوبر
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، تنفيذ هجوم استهدف قيادياً بارزاً في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) داخل مدينة غزة.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن المستهدف هو القيادي رائد سعد، زاعمةً أنه كان مسؤولاً عن وضع خطة هجوم السابع من أكتوبر، والذي تقول الرواية الإسرائيلية إنه استهدف هزيمة فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال.
ونقلت مصادر أمنية تابعة للاحتلال الإسرائيلي أن العملية استهدفت القيادي البارز في كتائب القسام رائد سعد، واصفةً إياه بـ”الرجل الثاني” في الجناح العسكري لحماس، ومؤكدةً نجاح عملية الاغتيال.
وفي بيان مشترك، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس إنهما أصدرا توجيهات مباشرة بتنفيذ عملية اغتيال رائد سعد، وذلك رداً على تفجير عبوة ناسفة استهدفت قوات الاحتلال في وقت سابق اليوم.
وادعى البيان أن رائد سعد يُعد من مهندسي هجوم السابع من أكتوبر، وكان يعمل على إعادة تنظيم صفوف حركة حماس والتخطيط لهجمات جديدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن القيادي المستهدف كان يقود محاولات لإعادة بناء القدرات العسكرية لحماس، بما في ذلك إعادة تأهيل وتصنيع وسائل قتالية وأسلحة لصالح الحركة.
وكشفت الإذاعة أن الاحتلال الإسرائيلي حاول اغتيال رائد سعد عدة مرات خلال الفترة الماضية، لكنه نجا من محاولات اغتيال سابقة خلال الحرب على قطاع غزة.
وأضافت الإذاعة أن عملية الاغتيال نُفذت بموافقة مباشرة من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، دون إبلاغ الولايات المتحدة مسبقاً، وهو ما أكدته أيضاً صحيفة “يسرائيل هيوم” نقلاً عن مصدر أمني، أشار إلى غياب أي تنسيق مع واشنطن قبل تنفيذ العملية.
وفي المقابل، ردت حركة حماس بالقول إن الغارة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي واستهدفت سيارة في مدينة غزة تمثل تصعيداً خطيراً وإمعاناً في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت الحركة أن هذه الجريمة تؤكد مجدداً أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تقويض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشاله، داعية الوسطاء والدول الضامنة إلى تحمل مسؤولياتهم والتحرك الفوري لوقف خروق الاحتلال وكبح ممارسات حكومته.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن