جمارك أبوظبي تنشئ دائرة جمركية جديدة في مطار جزيرة صير بني ياس
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أصدرت الإدارة العامة لجمارك أبوظبي قراراً إدارياً رقم (33) لسنة 2025 بتعديل القرار الإداري رقم (244) لسنة 2024 بشأن إنشاء وتنظيم عمل الدوائر الجمركية في إمارة أبوظبي.
يتضمَّن القرار استحداث دائرة جمركية في مطار صير بني ياس، وتمارس الدائرة اختصاصاتها تحت إشراف مكتب العملاء التابع للإدارة العامة لجمارك أبوظبي، وسيعمل المركز الجمركي على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع.
ويهدف القرار إلى تحديد النطاق الجغرافي للدائرة الجمركية الجديدة في إمارة أبوظبي، وتحديد اختصاصاتها وإجراءاتها الجمركية، وساعات عملها.
جمارك أبوظبي تصدر قراراً إدارياً بشأن إنشاء وتنظيم عمل الدوائر الجمركية في الإمارة. القرار يتضمن استحداث دائرة جمركية في مطار صير بني ياس، ما يسهم في تعزيز العمليات الجمركية في الإمارة. pic.twitter.com/isBi3CeWpg
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 7, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
"مشاد الحقوقية": قرار ترامب تصنيف بعض فروع الإخوان كمنظمات إرهابية يفتح آفاقًا جديدة للاستقرار
أكد الدكتور أحمد عبد الله، رئيس منظمة مشاد الحقوقية، إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصنيف بعض فروع جماعة الإخوان كمنظمات إرهابية يُعد "قرارًا بالغ الأهمية"، خصوصًا للدول التي تضررت طويلًا من تصنيفها أو اتهامها برعاية جماعات إرهابية، وما ترتب على ذلك من عقوبات دولية أثّرت في نموها وتطور شعوبها.
البيت الأبيض: ترامب يسعى لتأمين أمريكا بحظر جماعة الإخوان أبوبكر الديب يكشف أخطر تداعيات تجفيف منابع اقتصاد الإخوان بعد قرار ترامب
وأضاف عبد الله، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، في برنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا القرار سيكون بمثابة خطوة ذهبية للدول التي وُضِعت على قوائم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، خاصة تلك التي ارتبطت زيفًا بجماعات مثل تنظيم الإخوان، مؤكدا أن القرار من شأنه أن يُبرئ هذه الدول من اتهامات ظلّت تُستغل سياسيًا واقتصاديًا، وأن يخفف وطأة الإجراءات التي أعاقت نموها لسنوات.
وأوضح رئيس منظمة مشاد الحقوقية أن هذه الخطوة تمثل تغييرًا إيجابيًا للشرق الأوسط والقارة الإفريقية، إذ ستسمح بفتح شراكات حقيقية دون وجود شبهات أو ضغوط، كما ستُسهم في تحديد الجهات المسؤولة فعليًا عن دعم الجماعات المتطرفة وفرض عقوبات مباشرة عليها، بدلًا من معاقبة دول بأكملها.
وأكد أن القرار سيدعم عملية السلام ويعزز الشراكات الاستراتيجية مع المجتمع الدولي، ويفتح آفاقًا جديدة للاستقرار الإقليمي.
ولفت عبد الله إلى أن السودان سيكون المستفيد الأكبر من هذا القرار، مشيرًا إلى أن الحرب الدائرة هناك استندت في جزء من خطابها إلى اتهامات بوجود جماعات تُتهم بإشعال الصراع، وهو ما يجعل إعادة تقييم هذه التصنيفات عنصرًا محوريًا في دعم مسار السلام والاستقرار في البلاد.