أمين سر حركة فتح: القرار العربي ضد التهجير انتصار للقانون الدولي
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زيد تيم؛ أمين سر حركة فتح، إن القرار العربي الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني يمثل خطوة مهمة تستند إلى القانون الدولي، الذي يعتبر التهجير جريمة وانتهاكًا صارخًا.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية" أن القانون الدولي يرفض فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، مما يدعم وحدة الأراضي الفلسطينية، مشددًا على أهمية وجود قوات دولية لحماية الفلسطينيين وفق قرارات مجلس الأمن.
وأكد “تيم” أن الجهود المصرية بارزة في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أهمية القمة العربية الطارئة في القاهرة ومستوى الحضور العالي الذي يعكس دعم الدول العربية لحقوق الفلسطينيين.
كما أشار إلى معرفة الولايات المتحدة بتناقض بعض المبادرات مع سياسات الرئيس دونالد ترامب، الذي قال عقب فوزه إن "إسرائيل دولة صغيرة وتحتاج إلى التوسع"، في إشارة إلى أن هذا التوسع سيكون على حساب حقوق الفلسطينيين وشعوب المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فتح الأراضي الفلسطيني الرئيس دونالد ترامب الشعب الفلسطيني الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: نتنياهو يسيطر على آلية توزيع المساعدات في غزة ويستخدمها كسلاح لتجويع الفلسطينيين
قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح، إن ما نشهده من تحرك مئات الشاحنات عبر معبر رفح المحمّلة بالمساعدات إلى قطاع غزة هو دليل واضح على الجاهزية المصرية الكاملة منذ بداية العدوان، بينما إسرائيل تواصل التحكم الكامل في إدخال الغذاء والدواء عبر معبر كرم أبو سالم، متجاهلة الكارثة الإنسانية داخل القطاع، مؤكدا أن هذا السلوك يمثل استخفافًا صارخًا بالقانون الدولي والإنساني، مشيرًا إلى أن الضغوط الدولية التي قادتها أكثر من 28 دولة، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا، كانت ضرورية لكسر الحصار جزئيًا وإدخال المساعدات.
وأضاف تيم خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحديث عن "هدنة إنسانية" ما هو إلا تغطية إعلامية لمواصلة العدوان، إذ تُسجل عشرات الشهداء والجرحى يوميًا نتيجة الغارات الإسرائيلية المستمرة، موضحا أن تصريحات قادة الاحتلال، ومنهم إيتمار بن غفير الذي اعتبر إدخال المساعدات إلى غزة "إفلاسًا أخلاقيًا"، تعكس عقلية استعمارية متطرفة لا تعترف بأي مواثيق دولية، بل تسعى إلى استمرار القتل والتجويع كوسيلة لإخضاع الفلسطينيين، وهو ما وصفه تيم بأنه "تطهير عرقي موثق" تشارك فيه حكومة إسرائيل اليمينية بالكامل، بغطاء أمريكي واضح.
وفي سياق متصل، شدد تيم على أن مصر لم تغلق المعبر يومًا، بل قدمت كل ما تستطيع للشعب الفلسطيني، وهي تقود جهودًا دبلوماسية منذ بداية الحرب، سواء عبر المبادرة العربية لإعادة الإعمار أو التنسيق مع القيادة الفلسطينية، مؤكدا أن مصر، بالتعاون مع شركائها الدوليين، تستعد لدعوة مؤتمر دولي لإنهاء العدوان وإعادة إعمار غزة، مع رفض تام لأي محاولات للتهجير القسري الذي تسعى إليه حكومة نتنياهو. وختم بقوله: "رغم الظلام، فإن شريان الحياة الذي يتدفق من رفح اليوم هو بصيص أمل لا يمكن تجاهله".