استقبل ميناء رفح البري بشمال سيناء، دفعة جديدة من المصابين والمرضي الفلسطينيين قادمين من قطاع غزة اليوم، الجمعة، لتلقي العلاج في الخارج، بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي منع إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية والإعاثية منذ يوم، الأحد، الماضي.

وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري بأن الدفعة 35 شملت 42 مصابا ومريضا فلسطينيا، و58 مرافقا لهم، مشيرا إلى أنه تم نقلهم بواسطة سيارات الإسعاف إلى المستشفيات بشمال سيناء ومحافظات الجمهورية، لتلقي الرعاية الصحية اللازمة.

وأوضح المصدر أن عدد المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين الذين استقبلتهم المستشفيات المصرية بلغ أكثر من 1200 فلسطيني.

ولفت إلى أنه لايزال إدخال عشرات الشاحنات من المساعدات الإنسانية والمعدات الثقيلة من لوادر ومعدات، قيد الانتظار أمام ميناء رفح البري، بسبب إغلاق إسرائيل لمنفذي كرم أبو سالم والعوجة البري جنوب شرق قطاع غزة، حيث يتم تفتيش الشاحنات قبل دخولها للقطاع.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: غزة المستشفيات المصرية ميناء رفح البري المرضي الفلسطينيين رفح البری

إقرأ أيضاً:

الانتهاكات الحوثية تُعمِّق الأزمة الإنسانية في اليمن

شعبان بلال (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة سفير اليمن يشيد بدعم الإمارات لقطاع الكهرباء بمليار دولار الإمارات تخصص مليار دولار لدعم قطاع الطاقة في اليمن

تواصل جماعة الحوثي انتهاكاتها الممنهجة ضد المنظمات الإنسانية والإغاثية، مما يفاقم معاناة ملايين اليمنيين، جراء تعطيل منظومة العمل الإنساني، ومنع وصول المساعدات إلى المحتاجين.
وتتنوع الانتهاكات الحوثية بين فرض قيود على حركة موظفي الوكالات الأممية والدولية، والتدخل في عمليات توزيع المساعدات، ومنع وصول فرق الإغاثة إلى بعض المناطق، إضافة إلى ضغوط متزايدة على العاملين الإنسانيين المحليين، مما يزيد من تدهور الأوضاع المعيشية في بلد يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وقال الباحث اليمني في ملف حقوق الإنسان، فارس الحميري، إن الاقتحامات والاعتقالات التي تنفذها جماعة الحوثي ضد موظفي المنظمات الأممية والدولية أدت إلى تعطيل البرامج الإنسانية والإغاثية في المناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعة الانقلابية، حيث توقفت بعض البرامج التي كانت تقدم الدعم والمساندة إلى مخيمات النازحين، وللمجتمعات المحلية ذات الاحتياج الشديد، إضافة إلى المرافق الصحية والتعليمية.
وأضاف الحميري، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع الإنسانية أبلغ معظم المقاولين المحليين بتوقف العقود في المشاريع التي كان يجري العمل عليها، بما في ذلك مشاريع كانت قد شارفت على الانتهاء، مثل إعادة تأهيل الطرق الرئيسية، وصيانة المستشفيات الكبيرة في صنعاء، ومشاريع البنية التحتية للمياه والبيئة.
وأشار إلى أن الحوثيين يمارسون ضغوطاً كبيرة على الوكالات الأممية والدولية لتوظيف شخصيات عقائدية تابعة للجماعة، وقد تمكن هؤلاء الموظفون من الوصول إلى معلومات وبيانات حساسة، وأسهموا في تحويل جزء كبير من المساعدات الإنسانية لصالح المجهود الحربي، وشراء ولاءات زعماء القبائل وبعض التجمعات، إضافة إلى منع المساعدات عن مناطق معينة لا تدين بالولاء للحوثي، وإعادة بيعها في السوق السوداء.
ونوه الحميري بأن الانتهاكات الحوثية ضد المنظمات الإغاثية أحدثت اختلالاً عميقاً في العملية الإنسانية برمتها، حيث تسببت في إعادة جدولة الحكومات والمؤسسات المانحة لبرامج دعمها للمنظمات الإغاثية ومشاريعها في صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مما يعني انخفاض حجم التمويل الإنساني وربما توقفه كلياً، وتوقف العملية الإنسانية بشكل عام، وترك مئات الآلاف من اليمنيين يواجهون مصيراً مجهولاً.
من جانبه، أوضح المحلل السياسي اليمني، موسى المقطري، أن الانتهاكات الحوثية ضد المنظمات الأممية والعاملين الإنسانيين تشكل عائقاً رئيسياً ومباشراً أمام جهود الإغاثة، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن بشكل خطير، لا سيما في مناطق سيطرة الحوثيين.
وذكر المقطري، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن سلامة وأمن العاملين في مجال الإغاثة يُعد شرطاً أساسياً لضمان استمرار وصول المساعدات، مؤكداً أن جماعة الحوثي لا تلتزم بأي ضوابط أو قوانين، حيث تمارس الاعتقالات والاختطافات التعسفية بحق موظفي الوكالات والمنظمات الإنسانية، وتتهمهم بالتجسس والتخابر، مما يهدد حياتهم ويقيد حريتهم.
وقال المحلل السياسي اليمني: «إن الحوثيين ألزموا المنظمات الإنسانية بالعمل تحت مظلة كيانات تديرها الجماعة، مما يتنافى مع مبادئ العمل الإنساني، ويسهل التدخل في آلياته والوصول إلى معلومات المستفيدين، بما يتيح إمكانية الضغط عليهم وإلزامهم بتنفيذ مهام عسكرية أو سياسية تخدم جماعة الحوثي، وتُستخدم هذه السيطرة أيضاً لإجبار المنظمات على توجيه المساعدات إلى أشخاص أو مناطق يحددها قادة الجماعة، واستبعاد المستحقين الفعليين، وتوجيه الدعم لخدمة المسلحين الذين يديرون الحرب على اليمن واليمنيين».

مقالات مشابهة

  • ميناء أكتوبر الجاف يستقبل الواردات والصادرات عبر خطوط السكك الحديدية
  • الأكبر في العالم .. ميناء الإسكندرية يستقبل ناقلة سيارات عملاقة | صور
  • الأونروا تؤكد ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • مقتل فلسطينيين وسط استمرار إدخال المساعدات.. الاحتلال يواصل التصعيد العنيف في غزة
  • ميناء الإسكندرية يستقبل وفدا سنغافوريا لبحث تعزيز التعاون البحري والإستثماري
  • ميناء الإسكندرية يستقبل وفدا سنغافوريا لبحث التعاون في النقل البحري
  • الانتهاكات الحوثية تُعمِّق الأزمة الإنسانية في اليمن
  • ميناء الإسكندرية يستقبل أكبر ناقلة سيارات
  • ميناء الإسكندرية يستقبل أكبر ناقلة سيارات في العالم
  • ميناء الإسكندرية يستقبل أكبر ناقلة سيارات في العالم في أولى رحلاتها بالمتوسط