تاس تمهّد الطريق لإيتو لمنصب نائب رئيس الكاف
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
فرضت محكمة التحكيم الرياضية (تاس)، الجمعة، على الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) قبول ترشح رئيس الاتحاد الكاميروني صامويل إيتو لعضوية لجنته التنفيذية.
وكتبت المحكمة التي تتخذ من لوزان السويسرية مقرا لها، في بيان، "قبلت تاس استئناف صامويل إيتو وفرضت على كاف إدراج اسمه على قائمة المرشحين".
وكان كاف رفض في يناير الماضي/كانون الثاني طلب ترشح أفضل لاعب أفريقي سابقا، والذي يترأس الاتحاد الكاميروني منذ 2021، لانتخابات أعضاء اللجنة التنفيذية في الجمعية العمومية المقررة في 12 مارس/آذار الجاري.
استأنف إيتو، الذي دخل أيضا في نزاع مع وزارة الرياضة الكاميرونية، القرار لدى محكمة التحكيم.
وينوي هداف منتخب "الأسود غير المروضة" وبرشلونة الإسباني السابق، وفق عدة مصادر متطابقة، تبوؤ منصب نائب رئيس كاف الذي يشغله راهنا الرئيس السابق للاتحاد الكاميروني وغريمه سيدو مبومبو نجويا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب السلام والازدهار: البديل الرابع في تقرير البعثة الأممية هو الطريق الأكثر واقعية للخروج من الأزمة الليبية
أكد رئيس حزب السلام والازدهار، بتاريخ السبت الموافق 24 مايو 2025، محمد خالد الغويل، خلال المحاضرة الأسبوعية في الصالون السياسي والثقافي الأسبوعي التابع للحزب، أن نشر تقرير اللجنة الاستشارية المكلفة من قبل البعثة الأممية في هذا التوقيت قد يشكل فرصة نادرة للخروج من حالة الجمود السياسي التي تمر بها ليبيا، داعيًا إلى تبني “البديل الرابع” المطروح في التقرير، باعتباره الخيار الأكثر واقعية وفعالية.
وأشار الغويل إلى أن البدائل الثلاثة الأخرى الواردة في التقرير– والتي تتراوح بين إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، أو الاستفتاء على الدستور أولاً– لا تمثل سوى استمرارٍ لإعادة تدوير الانسداد السياسي وللأزمة المستمرة منذ 11 سنة، محذرًا من أن بقاء نفس الأجسام السياسية التي عطلت المشهد على مدى أكثر من 11 سنة لن يفضي إلى أي تغيير وتقدم حقيقي.
وشدد الغويل على أن “البديل الرابع”، الذي يشكل مقاربة جديدة أساسها حل الصراع بمعالجة أسبابه والتوقف عن مقاربة إدارة الصراع واحتواء تداعياته، هو مسار جدير بالاهتمام، فهو مسار يستفيد من أخطاء السنوات الماضية ويفتح الفرصة لبداية جديدة تؤسس للدولة الحديثة المنشودة، وتفتح الطريق إلى إعادة هيكلة شاملة للمؤسسات، هو المسار الوحيد القادر على إنهاء الأزمة، خاصة في ظل تقاطع هذا الطرح مع حراك شعبي واسع يرفض استمرار الوضع الراهن.
وتطرق رئيس الحزب إلى أن البديل الرابع قدم آلية واضحة وتصورًا عمليًا لإنهاء كافة الأجسام السياسية القائمة بترتيبات واضحة، بدون الانزلاق في فراغ سياسي، الذي يتخوف منه كثيرون.
كما حذر الغويل من المساس بالسلطة القضائية أو الزج بها في الصراع السياسي، معتبرًا أن المساس باستقلال القضاء والفصل بين السلطات سيكون بمثابة ضرب لما تبقى من ثقة الشعب في مؤسسات الدولة، داعيًا إلى الحفاظ على هذه المؤسسة بشكل مستقل كصمام أمان للعدالة والاستقرار.
وفي ختام حديثه، شدد الغويل على أهمية عدم تفويت هذه الفرصة التاريخية لتصحيح المسار، وللخروج من الأزمات السياسية المستمرة لأكثر من عقد، داعيًا القوى السياسية والمجتمعية إلى تغليب الحكمة وتبني خيارات مسؤولة تصب في مصلحة البلاد ومستقبلها وأجيالها.