تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وقعت بريطانيا وفرنسا، خارطة طريق جديدة لتعزيز التعاون في مكافحة تهريب المهاجرين؛ في إطار الجهود المشتركة للتصدي للهجرة غير النظامية.
وذكرت الحكومة البريطانية في بيان اليوم الجمعة أنه جرى التوقيع على "خارطة طريق مجموعة العمل المعنية بالمراحل الأولية" أمس في وزارة الداخلية الفرنسية، بحضور قائد أمن الحدود البريطاني مارتن هيويت والممثل الخاص للهجرة لدى وزير الدولة الفرنسي باتريك ستيفانيني.

وأوضحت أن الاتفاقية تركز على اتخاذ تدابير أكثر صرامة للحد من تدفق الهجرة غير النظامية إلى كل من فرنسا والمملكة المتحدة، وتأتي بعد زيارة وزيرة الداخلية البريطانية إلى شمال فرنسا الأسبوع الماضي، حيث التقت نظيرها الفرنسي برونو روتايو، واتفقا على سلسلة من الإجراءات الأمنية المشددة.

وتشمل خارطة الطريق أربعة محاور رئيسية؛ وهي: تفكيك العصابات الإجرامية الضالعة في تهريب المهاجرين وردع المهاجرين غير النظاميين عن القيام بالرحلة الخطرة إلى فرنسا والمملكة المتحدة وضمان الإعادة السريعة والفعالة للمهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم الأصلية أو دول العبور ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية.

وبحسب البيان، رحب المسئولون البريطانيون والفرنسيون، بالجهود المشتركة في هذا المجال، وتم الاتفاق على عقد الاجتماع المقبل لمجموعة العمل في مايو 2025.

وفي هذا الصدد، قال قائد أمن الحدود البريطاني، مارتن هيويت: "منذ تولي هذا المنصب، كان أحد أولوياتي الرئيسية تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين لمكافحة الشبكات الإجرامية التي تسهل الهجرة غير النظامية إلى المملكة المتحدة".

وأضاف أن التعاون الوثيق مع فرنسا يظل "حجر الزاوية"؛ في جهود مكافحة تهريب البشر ومنع الخسائر في الأرواح، مشيرًا إلى تعزيز التنسيق مع سلطات إنفاذ القانون في دول أخرى مثل ألمانيا ودول البلقان الغربية والعراق لضرب عصابات التهريب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بريطانيا المهاجرين تهريب المهاجرين فرنسا غیر النظامیة

إقرأ أيضاً:

بريطانيا ستعيد العمل بـالردع النووي الجوي في إطار حلف الأطلسي

لندن"أ.ف. ب": أعلنت رئاسة الوزراء البريطانية أنّ المملكة المتّحدة ستعيد العمل في إطار حلف شمال الأطلسي، بالردع النووي المحمول جوّا جنبا إلى جنب مع قدراتها النووية الحالية المقتصرة على الغواصات، من خلال شرائها 12 مقاتلة من طراز إف-35 قادرة على إطلاق صواريخ متطورة ومزوّدة رؤوسا نووية.

وقال داونينغ ستريت في بيان إنّ رئيس الوزراء كير ستارمر أعلن اليوم خلال قمة الناتو في لاهاي قرار بلاده شراء هذه المقاتلات، في "أكبر تعزيز للوضع النووي للمملكة المتحّدة منذ جيل" ما سيمكّنها من زيادة مشاركتها في مهمة الردع الأطلسي.

ونقل البيان عن ستارمر قوله إنّ "مقاتلات إف-35 ذات الاستخدام المزدوج هذه ستطلق عصرا جديدا لقواتنا الجوية الملكية الرائدة عالميا وتردع تهديدات عدائية تطال المملكة المتحدة وحلفاءنا".

كما نقل البيان عن الأمين العام للناتو مارك روته ترحيبه بالإعلان، واصفا إياه بأنه "مساهمة بريطانية قوية جديدة في حلف شمال الاطلسي".

وبعد انتهاء الحرب الباردة، اقتصر الردع النووي البريطاني في إطار الناتو على غواصات للبحرية الملكية قادرة على إطلاق صواريخ مزوّدة رؤوسا نووية.

وقالت إيلويز فاييه الخبيرة النووية في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية في تصريح لوكالة فرانس برس إنه في ذاك الحين كان قد زال "الاهتمام الحقيقي بالأسلحة النووية التكتيكية في أوروبا لأنّ التهديد كان قد زال".

وأضافت أن الإعلان الصادر في وقت مبكر اليوم الاربعاء يُظهر "استمرارية إعادة التسلح النووي في أوروبا، والحاجة المتجددة إلى الأسلحة النووية، وتعزيز ردع حلف شمال الأطلسي في مواجهة خصم هو روسيا" التي تخوض حربا ضد أوكرانيا منذ ثلاث سنوات.

ومقاتلات اف-35 ايه التي تصنّعها شركة لوكهيد مارتن الأمريكية هي نسخة من مقاتلات إف-35 بي المستخدمة في المملكة المتحدة غير أنها قادرة على حمل رؤوس نووية بالإضافة إلى الأسلحة التقليدية.

وكان سلاح الجو الملكي طلب منذ فترة طويلة حيازة هذا النوع من المقاتلات. ومن المتوقّع أن تتمركز في قاعدة مارهام الجوية في شرق إنكلترا.

وأوضح ستارمر "في وقت يسوده عدم اليقين حيث لم يعد يمكننا أن نعتبر السلام أمرا مفروغا منه، تستثمر حكومتي في الأمن القومي، مع ضمان امتلاك قواتنا المعدات التي تحتاج إليها".

وتعهّدت المملكة المتحدة الاثنين تحقيق هدف حلف شمال الأطلسي المتمثل في إنفاق 5% من ناتجها المحلي الإجمالي على الأمن.

وفي مواجهة التهديد الروسي وتحت ضغط الرئيس الأميركي دونالد ترامب،اكملت الدول الأعضاء في الناتو استعدادها التام من اجل الإعلان عن تفاصيل اتفاق لتحقيق هذا الهدف بحلول العام 2035.

وفي فبراير، أعلنت لندن نيتها زيادة ميزانيتها المخصصة للدفاع إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام 2027، ثم إلى 3% بعد 2029.

وفي وقت سابق، حذّر وزير الدفاع البريطاني جون هيلي بأن المملكة المتحدة "تواجه أخطارا نووية جديدة مع قيام دول أخرى بتعزيز ترساناتها وتحديثها وتنويعها".

واعتبرت هيلويز فاييت من معهد إيفري، أن "المملكة المتحدة تعمل بذلك على تعزيز مساهمتها في الردع النووي لحلف شمال الأطلسي بطريقة ليست مستقلة، بل بالتنسيق مع الولايات المتحدة".

وتملك سبع دول أعضاء في الناتو بما فيها الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا، حاليا طائرات مزدوجة القدرة تسمح بنقل رؤوس نووية أمريكية من طراز بي61، موجودة على الأراضي الأوروبية، ومن المتوقع أن تستخدمها المملكة المتحدة أيضا.

لكنّ البريطانيين "لن تكون لديهم السيطرة على هذه الأسلحة التي تستخدم في إطار حلف شمال الأطلسي ولا يمكن استخدامها إلا بموافقة الولايات المتحدة"، وفق فاييت.

وأعلنت المملكة المتحدة في مطلع يونيو بناء ما يصل إلى 12 غواصة هجومية نووية وستة مصانع للذخيرة، بهدف إعادة تسليح البلاد ضد "التهديد" الذي تشكله روسيا خصوصا.

مقالات مشابهة

  • تحسبا لتراجع الدور الأمريكي في أمن أوروبا.. بريطانيا تعزز ردعها النووي بطائرات F-35A
  • بعثة الأمم المتحدة تستمع لمطالب الجنوب بشأن خارطة الطريق وتوزيع السلطات
  • العرب اللندنية: الأمم المتحدة تستعد لإطلاق خارطة طريق سياسية منتصف أغسطس
  • إدارة ترامب تخطط لرفض طلبات لجوء مئات آلاف المهاجرين
  • بريطانيا ستعيد العمل بـالردع النووي الجوي في إطار حلف الأطلسي
  • بريطانيا تعزز قوتها النووية بشراء 12 مقاتلة “إف-35”
  • ليبيا تعزز التعاون مع القيادة الأمريكية في إفريقيا لمكافحة المخدرات
  • إدارة ترامب تحصل على صلاحية ترحيل المهاجرين لغير بلدانهم
  • بعد ضرب العديد.. تعرف إلى قواعد أمريكا العسكرية المستهدفة في المنطقة (خارطة تفاعلية)
  • بريطانيا تحظّر مجموعة داعمة لفلسطين بموجب قانونها لمكافحة الإرهاب