انطلاق اليوم الثاني لكأس العالم لسلاح الشيش بالعاصمة الإدارية الجديدة
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
انطلقت اليوم الجمعة، فعاليات اليوم الثاني ببطولة كأس العالم لسلاح الشيش للرجال والسيدات والمقامة في صالات نادي النادي بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال الفترة ما بين 6 وحتى 9 مارس الجاري.
وتقام اليوم منافسات الأدوار التمهيدية على صعيد فردي الرجال بداية من دور المجموعات وحتى الأدوار الإقصائية على أن تستأنف غدا السبت، مباريات المرحلة النهائية بداية من دور الـ64 وحتى النهائي.
ويمثل منتخب مصر في البطولة 13 لاعبًا على صعيد الرجال وهم محمد حمزة، عبد الرحمن طلبة، كريم عاصم، محمد باهي، سيف الغايش، عمرو المعاملي، عبد الرحمن حفور، عمرو هنداوي، صالح خليل، يحيى ماضي، سهيل نوار، يوسف شوقي ومصطفى طاحون.
ومن المنتظر أن يشارك اليوم 11 لاعبًا في دور المجموعات بينما تأهل كل من محمد حمزة وعبد الرحمن طلبة إلى دور الـ64 الرئيسي مباشرةً دون خوض المرحلة التمهيدية وذلك بفضل تصنيفهما العالمي المتقدم.
وأسفرت القرعة عن وقوع عبد الرحمن حفور لاعب منتخب مصر في المجموعة الأولى مع أبطال تركيا، كرواتيا، اليابان، الصين، كوريا الجنوبية وإيطاليا، فيما يقع كريم عاصم في المجموعة الخامسة مع أبطال الصين، البحرين، اليابان، أمريكا، كندا وبريطانيا.
ويشارك عمرو هنداوي في المجموعة السادسة مع أبطال كوريا الجنوبية، ألمانيا، النمسا، فرنسا، بريطانيا واليابان، فيما يقع صالح خليل في المجموعة السابعة مع أبطال النمسا، ألمانيا، قطر، فرنسا، تركيا وكوريا الجنوبية.
كما وضعت القرعة عمرو المعاملي في المجموعة الثامنة مع أبطال سنغافورة، كوريا الجنوبية، بريطانيا، بولندا، اليابان وأنجولا فيما تضم المجموعة الرابعة عشر محمد باهي مع أبطال السويد، بلجيكا، فرنسا، سلوفاكيا، إيطاليا وإسبانيا، بينما يشارك يوسف شوقي في المجموعة السادسة عشر مع أبطال فرنسا، كوريا الجنوبية، كندا، الصين، النمسا ولاعب البلد المحايد.
ويقع يحيى ماضي في المجموعة الثامنة عشر مع أبطال أمريكا، البحرين، ألمانيا، كوريا الجنوبية، أوكرانيا والهند ويتواجد سيف الغايش في المجموعة الخامسة والعشرين مع أبطال ألمانيا، بريطانيا، بلجيكا، البرازيل، النمسا وكوريا الجنوبية.
وأخيرا، يقع سهيل نوار في المجموعة السادسة والعشرين مع أبطال إيطاليا، الهند، أمريكا، هونج كونج، الصين وبريطانيا، فيما يتواجد مصطفى طاحون في المجموعة الثلاثين مع أبطال بولندا، اليابان، فرنسا، لاعب البلد المحايد، الصين وهونج كونج.
يذكر أنه قد أقيمت بالأمس منافسات الأدوار التمهيدية لفردي السيدات على أن تقام الأدوار النهائية غدا مع الأدوار النهائية لفردي الرجال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سلاح الشيش كأس العالم لسلاح الشيش كاس العالم لسلاح الشيش منافسات كأس العالم لسلاح الشيش کوریا الجنوبیة فی المجموعة مع أبطال
إقرأ أيضاً:
الصين تُصعد وتحذر اليابان: كفّوا عن التهويل وتحميلنا مسؤولية التوتر
شهدت العلاقات المتوترة أصلاً بين الصين واليابان تصعيداً دبلوماسياً جديداً، حيث وجهت وزارة الخارجية الصينية انتقاداً لاذعاً لما وصفته بـ"السلوك الياباني الخبيث"، مطالبة طوكيو بالتراجع الفوري عن محاولات تحميل بكين مسؤولية التوترات المتزايدة في المنطقة.
هذا التصريح الحاد يأتي في سياق خلافات محتدمة، تتركز بشكل رئيسي حول قضايا الأمن الإقليمي ومضيق تايوان.
اتهامات بالتحريض والتلاعب السياسيفي تصريحات متلفزة ورسمية، أكدت بكين أن التدريبات والأنشطة العسكرية الصينية "قانونية بالكامل" وتتوافق مع القانون الدولي والممارسات المعتادة.
وفي المقابل، هاجم المتحدث باسم الخارجية الصينية، الذي لم يُذكر اسمه في حينه، بحدة سلوك طوكيو، مشيراً إلى أن "تعمّد اليابان نشر معلومات كاذبة في المجالين العسكري والأمني، ومحاولاتها لتصعيد التوترات، هو أمر خبيث تماماً".
وطالب البيان الرسمي اليابان بـ"التوقف فوراً عن أفعالها الخطيرة المتمثلة في التدخل في التدريبات العسكرية الصينية الاعتيادية، ووقف جميع أشكال التهويل والتلاعب السياسي غير المسؤول".
وتظهر هذه التصريحات عمق الأزمة الدبلوماسية، حيث تسعى كل دولة إلى وضع الأخرى في موضع المسؤولية عن تدهور الاستقرار الإقليمي.
تايوان والنزعة العسكرية اليابانيةتأتي هذه الانتقادات في أعقاب تصريحات يابانية سابقة، خاصة تلك التي أدلت بها رئيسة الوزراء اليابانية في وقت سابق، والتي وصفت أي تدخل عسكري في مضيق تايوان بأنه "تهديد وجودي" لليابان.
وهو ما ردت عليه بكين بتحذيرات قاسية، وصلت إلى حد التهديد بهزيمة عسكرية "ساحقة" لليابان إذا تدخلت بالقوة في تايوان، التي تعتبرها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها.
ولم تقتصر الإجراءات الصينية على الدبلوماسية الحادة، فقد شملت تحذيرات موجهة إلى المواطنين الصينيين لتجنب السفر إلى اليابان، ما أثر سلباً على قطاع السياحة الياباني.
التصعيد المستمر بين القوتين الآسيويتين يلقي بظلاله على التعاون الاقتصادي والأمني في المنطقة، ويدفع بالعلاقات الثنائية إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.
وتصر الصين على أن على طوكيو "التفكر ملياً في أخطائها وتصحيحها"، بدلاً من "الإصرار بعناد على المسار الخاطئ"، محذرة من أن استمرار هذا المسار قد يدفع دولاً وشعوباً أخرى إلى إعادة النظر في "جرائم اليابان التاريخية" والتصدي "لعودة النزعة العسكرية اليابانية".