حمدان بن محمد يعين الدكتورة رابعة السميطي مديرا تنفيذيا لمؤسسة مدارس راشد ولطيفة
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أصدر سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، قرار المجلس رقم (15) لسنة 2025 بتعيين الدكتورة رابعة السميطي، مديراً تنفيذياً لمؤسسة مدارس راشد ولطيفة، على أن يُعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره، ويُنشر في الجريدة الرسمية.
وتمتلك الدكتورة رابعة السميطي خبرة كبيرة في المجال التربوي حيث شغلت عدة مواقع مهمة شملت: منصب وكيل وزارة التربية والتعليم لتحسين الأداء، ومدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي؛ كذلك شغلت كرسي الممثل الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجلس أمناء برنامج تقييم الطلاب الدوليين “PISA” لمنظمة التنمية والتعاون الاقتصادي “OECD”، وكرسي الممثل الرسمي للدولة في الجمعية العمومية لدى الجمعية الدولية لتقييم التحصيل التربوي “IEA”.
وتحمل د. رابعة السميطي شهادة الدكتوراه في الإدارة الدولية للتعليم من الجامعة البريطانية في دبي اشتراكاً مع جامعة بيرمنجهام في المملكة المتحدة، وشهادة الماجستير في التربية من جامعة بريستول في المملكة المتحدة، وهي خريجة برنامج حكومة دبي للقيادات الشابة، وبرنامج حكومة الإمارات للقيادات التنفيذية.
يُذكر أن مؤسسة مدارس راشد ولطيفة تهدف إلى تقديم تعليم مدرسي عالي الجودة بتطبيق الأنظمة التعليمية الحديثة والمناهج الدراسية المتطورة، إضافة إلى تعزيز التبادل المعرفي في المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية مع المؤسسات التعليمية المحلية والدولية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن رئيس الدولة.. نهيان بن مبارك يرأس وفد الإمارات في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025 بتركمانستان
نيابةً عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، ترأس معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025، الذي عُقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، بتنظيم من حكومة تركمانستان، وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة.
ويأتي عقد المؤتمر والمنتدى في إطار إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2025 عاماً دولياً للسلام والثقة، وذلك استناداً إلى قراراتها ذات الصلة، وبالتزامن مع الذكرى الثلاثين لاعتماد وضع الحياد الدائم لتركمانستان، الذي أُقر في 12 ديسمبر 1995، وتم تأكيده لاحقاً عبر عدة قرارات صادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشهد المؤتمر جلسة عامة افتتاحية بعنوان «السلام والثقة: وحدة الأهداف من أجل مستقبل مستدام»، إلى جانب ثلاث جلسات موضوعية تناولت الحياد والسلام والثقة كأساس للتعاون الدولي المستدام، والعلاقة بين السلام والتنمية المستدامة، إضافة إلى ثقافة السلام والحوار ودور التعليم والشباب والتعاون الإنساني في ترسيخ الاستقرار العالمي.
وناقش المشاركون من ممثلي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية سبل تعميق الحوار الدولي حول دور الحياد والثقة والتعاون باعتبارها عوامل أساسية في الحفاظ على السلام والأمن المستدامين، وتعزيز الشراكات متعددة الأطراف، وبناء جسور التفاهم بين الشعوب، في ظل التحديات العالمية المتسارعة.
ورافق معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان خلال المشاركة في المؤتمر معالي نورة محمد الكعبي، وزيرة دولة، وسعادة أحمد الحاي حمد الهاملي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى تركمانستان.
ويُختتم المؤتمر باعتماد وثيقة ختامية تتضمن جملة من الرؤى والمقترحات العملية لتعزيز قيم السلام والثقة على الصعيد الدولي، إلى جانب طرح مبادرات وأفكار لعقد فعاليات دولية مستقبلية تسهم في ترسيخ هذه المبادئ وتعزيز التعاون الدولي.
وتعكس مشاركة دولة الإمارات في هذا المحفل الدولي، التزامها الراسخ بدعم الجهود الدولية الهادفة إلى نشر ثقافة السلام، وترسيخ الثقة، وتعزيز الحوار والتعاون من أجل مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً للمجتمع الدولي.