كتائب القسام تنشر فيديو لجندي صهيوني يناشد باستكمال الصفقة والانتقال للمرحلة الثانية
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
يمانيون../ نشرت القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” مقطعا مصورا للجندي “الإسرائيلي” الأسير لديها متان أنجرست وهو يناشد “الإسرائيليين” مواصلة الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو من أجل إتمام صفقة تبادل الأسرى.
وقال الجندي “الإسرائيلي” الأسير متان أنجرست في المقطع المصور “أقول للجيش ونتنياهو لن تنجحوا في إعادتنا بالقوة العسكرية ، والطريق الوحيد لإعادتنا هو صفقة تبادل والانتقال للمرحلة الثانية”.
وتابع “شعورنا أن الجيش وقيادة “إسرائيل” تخلوا عن كل هذه المدة الطويلة في الأسر، ونحن الأسرى بدأنا نفقد الأمل ولا نرى النهاية”.
واضاف الجندي الأسير ” قيادة “إسرائيل”، أتوسل إليكم أعيدونا أحياء، لا تُعيدونا في توابيت”.
وأشار إلى أن التعامل معهم كجنود وليس كالأسرى العاديين المدنيين، الوضع صعب وبرد الشتاء يؤثر عليهم.
كما وجه رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبًا إياه بالتدخل والضغط على حكومة الاحتلال لتحقيق الإفراج عنهم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تنعي شهداء العدوان الصهيوني على إيران
الثورة نت/..
نعت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية “حماس”، مساء اليوم الاحد، شهداء العدوان الصهيوني على ايران.
وقالت الكتائب في بيان: “كل الفخر والاعتزاز تنعى كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أمتنا الإسلامية، شهداء الجمهورية الإسلامية في إيران، قادة القوات المسلحة الكبار الذين ارتقوا جراء العدوان الصهيوني المستمر على الجمهورية،” وعلى رأسهم:
الشهيد القائد اللواء/ محمد باقري
“قائد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية”
الشهيد القائد اللواء/ حسين سلامي
“القائد العام للحرس الثوري الإيراني”
الشهيد القائد اللواء/ غلام علي رشيد
“قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي بالقوات المسلحة الإيرانية”
وإخوانهم من قادة القوات المسلحة ومقاتليها.
وأشادت الكتائب بالدور المحوري والتاريخي لهؤلاء القادة الكبار وإخوانهم في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها على مدار عقود، ووقوفهم الصلب الذي سيسجل بأحرف من نور في مختلف المحطات، والتي كان آخرها معركة الأمة الإسلامية؛ معركة طوفان الأقصى، ورغم علمهم بأن هذا الدعم الكبير والمعلن سيكون له ضريبةٌ باهظةٌ ستدفع بالدم والتضحيات، إلا أنهم لم يتراجعوا إلى أن خُتم لهم بالشهادة على يد عدو الأمة، وستكشف الأيام طبيعة هذه الإسهامات المهمة التي شكلت رافعةً في مسار صراعنا مع العدو الصهيوني، حتى بتنا اليوم أقرب إلى تحقيق النصر النهائي على هذا الكيان المسخ.
كما نعت الكتائب شهداء الشعب الإيراني العزيز الذي لطالما كان داعماً وسنداً للمقاومة، متمنية بالشفاء لجرحاه، ونعلن وقوفنا إلى جانب الجمهورية قيادةً وشعباً.
كما اشادت بالفعل البطولي والكبير للقوات المسلحة الإيرانية الذي هز أركان كيان العدو رداً على العدوان، وبدد أوهامه وأثبت بأن ضرباته الغادرة لم تكسر إرادة الأحرار، بل زادتهم قوةً وتصميماً على تدفيع الاحتلال النازي أثماناً باهظة؛ لِلَجْمه عن عدوانه وعربدته في المنطقة التي بقيت لعقود دون رادع للأسف، ما جرّأه على التمادي في عدوانه.
وقالت: “لقد تابع شعبنا الفلسطيني المكلوم لا سيما في غزة هذه الضربات القوية بمنتهى الفخر والاعتزاز، وكان لها ما كان من شفاء لصدروهم من هذا المحتل المجرم الذي ارتكب بحقهم جرائم الإبادة والتطهير العرقي”.