الإمارات تحتفي بإنجازات المرأة في يومها العالمي
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
يحتفل العالم في الثامن من مارس كل عام بيوم المرأة العالمي، في مناسبة عالمية تسلط الضوء على إنجازات المرأة في مختلف المجالات، وتؤكد على أهمية دورها البارز في النمو والازدهار، كما أنه يعد فرصة لتكريم المرأة الإماراتية تقديراً للإنجازات التي حققتها بفضل الدعم المستمر من القيادة الرشيدة، التي وضعت تمكين المرأة ضمن أولوياتها الاستراتيجية لتحظى بمكانة متميزة في مختلف المجالات، وتكون شريكاً رئيسياً في مسيرة التنمية المستدامة، حيث عززت الدولة بيئة داعمة للمرأة بتشريعات ومبادرات ضمنت مساواتها في الحقوق والفرص.
صياغة السياسات الاقتصادية
قالت الشيخة هند بنت ماجد القاسمي، رئيسة مجلس سيدات أعمال الشارقة: «في يوم المرأة العالمي، نحتفي ليس فقط بإنجازات المرأة، ولكن أيضاً بإرادتها التي تعيد رسم ملامح الاقتصاد العالمي، إذ لم يعد الحديث عن تمكين المرأة مجرد التزام، بل أصبح حقيقة ملموسة تعكس وعياً متزايداً بأهمية دورها في قيادة التنمية، فاليوم، تتولى النساء مسؤوليات حيوية في مجالس الإدارة، وتساهم في صياغة السياسات الاقتصادية، وتبتكر حلولاً تعيد تعريف المشهد الاستثماري».
وأضافت: «في دولة الإمارات، لا تقف المرأة عند حدود المشاركة، بل تتصدر مشهد ريادة الأعمال وتُحدث أثراً ملموساً في القطاعات الحيوية، من التكنولوجيا إلى الطاقة المتجددة، كما أن الشابات الإماراتيات لا ينتظرن الفرص، بل يصنعنها، ويدفعن عجلة الاقتصاد بابتكارهن ومشاريعهن التي تتجاوز الحدود التقليدية، وكل هذه الإنجازات ليست مجرد أرقام، بل شواهد على رؤية قيادية داعمة وطموح لا يعرف المستحيل، وهي دعوة للعالم للاستثمار الحقيقي في قدرات المرأة، ليس كمسألة مساواة فحسب، بل كضرورة لنمو اقتصادي مستدام وشامل».
ركن رئيسي
قالت مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة «نماء» للارتقاء بالمرأة: «يأتي احتفاؤنا باليوم العالمي للمرأة ليؤكد أن المرأة تمثل ركناً رئيسياً في بناء اقتصادات أكثر استدامة ومجتمعات أكثر توازناً، سواء كان إسهاماً في سوق العمل، أو عملاً منزلياً أو تطوعياً ترتقي من خلاله بأسرتها ومجتمعها».
وأضافت: «بفضل رؤية وتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر القاسمي، رئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، تمضي المؤسسة قدماً في جهودها لترسيخ بيئة داعمة للمرأة، تعزز من حضورها في مواقع صنع القرار وتتيح لها فرصاً متكافئة للإبداع والتميز».
طاقات وقدرات
قالت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة بالشارقة: «يأتي احتفال العالم بيوم المرأة العالمي كل عام ليؤكد على دورها المحوري في مختلف المجالات، ويبعث دعوة متجددة لاستثمار طاقاتها وقدراتها في بناء مجتمعات أكثر ازدهاراً، وهذا ما يتجلى في شعار هذا العام (لجميع النساء والفتيات: الحقوق والمساواة والتمكين)، الذي يعكس رسالة واضحة بأن المرأة لديها الكثير مما قدمته، والأكثر الذي يمكنها أن تساهم فيه لتصل البلدان والمجتمعات إلى تطلعاتها وطموحاتها».
مناسبة استثنائية
أكدت ريم بن كرم، مدير عام مجلس إرثي للحرف المعاصرة، أن الاحتفاء بيوم المرأة العالمي يشكل مناسبة استثنائية لإبراز الإبداع والتميز الذي لطالما ارتبط بالمرأة عبر التاريخ، لاسيما في قطاع الحرف التقليدية والمعاصرة، وقالت: «بقيادة قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مجلس إرثي للحرف المعاصرة، حققنا تقدماً ملحوظاً في تمكين النساء وإثراء حضورهن اجتماعياً واقتصادياً، وتعزيز مهاراتهن.
تجربة فريدة
قالت سارة عبدالعزيز بالحيف النعيمي، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع): «نعبر عن تقديرنا واعتزازنا بمنجزات المرأة الإماراتية التي صنعت تجربة خاصة وفريدة تليق بمكانة دولة الإمارات في المشهدين الإقليمي والعالمي، فقد قدمن نموذجاً يثبت أن النساء قادرات على صناعة التغيير وقيادة التوجهات الجديدة في الثقافة والاقتصاد والتنمية الاجتماعية، وأنهن شريكات في صناعة مستقبل أفضل».
رعاية واهتمام
قالت عائشة الملا، مدير جمعية أصدقاء مرضى السرطان: تلعب المرأة في مجال الرعاية الصحية ومكافحة السرطان دوراً محورياً، سواءً كمتخصصة طبية، أو داعمة نفسية، أو قائدة لمبادرات إنسانية، تُحدث فرقاً حقيقياً في حياة المرضى وأسرهم، ونحن في الجمعية نؤمن أن تمكين المرأة هو تمكين للحياة نفسها، وأن دعم صحتها وتعزيز وعيها بحقوقها الصحية هو استثمار في مستقبل أقوى وأكثر استدامة.
قطاع النشر
قالت خولة المجيني، مديرة إدارة الفعاليات في هيئة الشارقة للكتاب: «إن الاحتفاء بيوم المرأة العالمي، يمثل فرصة تسليط الضوء على إسهاماتها في صناعة الكتاب وتعزيز حضورها كصانعة محتوى وناشرة وصاحبة رؤية، وفي الوقت نفسه يدعونا لاستذكار الإنجازات التي حققتها المرأة في قطاع النشر وصناعة الكتاب، فنحن في هيئة الشارقة للكتاب».
المعرفة والتعلم
قالت إيمان بوشليبي، مديرة إدارة مكتبات الشارقة العامة: نحتفي بعطاء المرأة وإنجازاتها في كافة المجالات، لاسيما في توفير مصادر المعرفة والتعلم وإدارتها وتفعيل دورها في بناء المجتمعات وتحقيق التطلعات التنموية الوطنية والعالمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات المرأة بیوم المرأة العالمی المرأة فی
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية الشيخة فاطمة .. الاتحاد النسائي العام يطلق خطة انطلاقة مبادرة “نزرع للاستدامة”
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الإتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، عقد الإتحاد النسائي العام، الاجتماع الرسمي الأول للشركاء الإستراتيجيين في مبادرة “نزرع للاستدامة”، بمشاركة ممثلي الجهات الاتحادية والمحلية، ومؤسسات القطاع الخاص، حيث تم الإعلان عن خطة الانطلاقة الرسمية للمبادرة التي تهدف إلى تمكين المرأة في القطاع الزراعي المستدام.
وبهذه المناسبةقالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، : “يُعد تمكين المرأة في القطاع الزراعي المستدام توجهاً استراتيجياً في مسيرة التنمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، انطلاقاً من الإيمان العميق بدور المرأة كشريك فاعل في مواجهة التحديات البيئية وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، وباعتبارها ركناً أساسياً في بناء المجتمعات واستدامة استقرارها، وتأتي مبادرة “نزرع للاستدامة” امتداداً لرؤية وطنية راسخة تسعى إلى توسيع نطاق مشاركة المرأة في القطاعات المستقبلية، ولا سيما مجالات الزراعة الذكية والاقتصاد الأخضر، من خلال توفير الممكنات المعرفية والتقنية، وتهيئة بيئة محفزة تُمكنها من قيادة مشاريع زراعية مبتكرة تسهم في دعم التنوع الاقتصادي وتحقيق الاستدامة البيئية”.
وبدورها، أكدت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للإتحاد النسائي العام، أن مبادرة “نزرع للاستدامة” تمثل ترجمة لرؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، في تمكين المرأة وتعزيز دورها في القطاعات التنموية المستقبلية، وعلى رأسها الزراعة المستدامة.
وأضافت أن الإتحاد النسائي العام بالتعاون المتواصل مع شركائهم الإستراتيجيين أولى أهمية خاصة لهذا القطاع الحيوي، إنطلاقاً من قناعتهم أن المرأة قادرة على أن تكون شريكاً رئيسياً في تحقيق الأمن الغذائي ودفع عجلة الاستدامة البيئية والاقتصادية.
وأشارت إلى أن من خلال هذه المبادرة يتم العمل على تزويد المرأة بالمهارات والمعرفة والتقنيات الحديثة التي تؤهلها لقيادة مشاريع زراعية ذكية ومبتكرة، تُسهم في تعزيز الإنتاج المحلي، ودعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة مؤكدة أن الشراكات الوطنية التي يتم ترسيخها مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، تشكل دعامة أساسية للمبادرة وتحقيق أثر ملموس ينعكس إيجاباً على دعم وتمكين المرأة، وعلى مستقبل التنمية الزراعية في الدولة.
و استعرضت المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة لجنة الشؤون الإستراتيجية والتنموية في الإتحاد النسائي العام،خلال الاجتماع، الخطة التنفيذية للمبادرة، التي تتضمن : “17 شريكاً استراتيجياً، 35 مشروعاً، وتستهدف أكثر من 11 ألف مستفيدة، إلى جانب أكثر من 440 ورشة تدريبية، 190 رخصة مدعومة”، وتنقسم إلى ثلاثة محاور رئيسية: “التدريب والتطوير، الابتكار في الإنتاج الزراعي، التنمية الزراعية المستدامة”.
وتمثل “نزرع للاستدامة” إحدى المبادرات الوطنية الريادية الهادفة إلى تمكين المرأة في القطاع الزراعي، عبر برامج متكاملة للتدريب والتطوير، ودعم ريادة الأعمال الزراعية النسائية، وتحفيز الابتكار الزراعي القائم على التكنولوجيا، بما يعزز من مساهمة المرأة في تحقيق مستهدفات الأمن الغذائي، والاستدامة البيئية، والتنمية الاقتصادية.
وتجسد مبادرة (نزرع للاستدامة) التزام الإتحاد النسائي العام بالتعاون مع الجهات الاستراتيجية، بتعزيز مكانة المرأة كشريك فاعل في تحقيق الأولويات الوطنية، لا سيما في مجالات الأمن الغذائي والاستدامة البيئية.
وتنطلق الخطة التنفيذية من رؤية متكاملة تشمل محاور التدريب والتطوير، والابتكار في الإنتاج الزراعي، والتنمية الزراعية المستدامة، لتهيئة بيئة محفزة لإطلاق مشاريع زراعية تنافسية تسهم في تنمية المجتمع.
وقال سعادة الدكتور محمد سلمان الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي في وزارة التغير المناخي والبيئة، إن مبادرة “نزرع للاستدامة” تعكس رؤية دولة الإمارات في تمكين المرأة في القطاع الزراعي من خلال اكتساب المهارات والخبرات التي تجعل المرأة رائدة في مجال الابتكار الزراعي، وتدعم المبادرة مستهدفات البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” الذي تم إطلاقه مؤخراً في أكتوبر 2024.
فيما قالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي إن مبادرة “نزرع للاستدامة” تُعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز دور المرأة في القطاعات الزراعية والبيئية، ودعم مساهمتها الفاعلة في تحقيق الأمن الغذائي، وصون التنوع البيولوجي، وتحقيق الاستدامة البيئية، وتجسد هذه المبادرة، رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، التي أولت تمكين المرأة اهتماماً خاصاً، وعززت دورها في بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
وقال سعادة الدكتور طارق أحمد العامري، المدير العام لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية بالإنابة، إن المبادرة تسهم في تحقيق رؤية أبوظبي الطموحة نحو تحقيق التنمية المستدامة، وتؤكد على دور المرأة كشريك أساسي وفاعل في تطوير القطاع الزراعي، مشيراً إلى أن تمكين المرأة لا يسهم فقط في تعزيز قدراتنا الإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائي، بل يضمن أيضاً استدامة مواردنا الطبيعية للأجيال القادمة.
وبالنسبة لدور دائرة البلديات والنقل كشريكٍ استراتيجي في مبادرة “نزرع للاستدامة”، أوضح سعادة الدكتور سالم خلفان الكعبي، مدير عام شؤون العمليات بدائرة البلديات والنقل، أن مبادرة “نزرع للاستدامة” من شأنها تعزيز مشاركة المرأة وحضورها في قطاعيّ الزراعة والأمن الغذائي الحيويّين، وأكد حرص الدائرة وجهاتها على تقديم كافة وسائل الدعم، بما يضمن تحقيق الأهداف الاستراتيجية المنشودة من المبادرة، إلى جانب الاستمرار بتمكين المرأة وتشجيعها في شتى المجالات وعلى جميع الأصعدة.
و أكد سعادة المهندس مروان أحمد بن غليطة، مدير عام بلدية دبي، أن مبادرة “نزرع للاستدامة” تنطلق من محاور إستراتيجية تضع المرأة في قلب التنمية الاقتصادية والزراعية المستدامة، وتمثل تجسيداً متكاملاً لرؤية قيادتنا الرشيدة وحرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، على تمكين المرأة الإماراتية كشريك أساسي في تحقيق الاستدامة بالقطاع الزراعي والأمن الغذائي، وتعزيز دورها في قيادة مشاريع مبتكرة تساهم في دعم الاقتصاد الأخضر المستدام.
وقال سعادة الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية :تولي إمارة الشارقة خصوصاً ودولة الإمارات عموماً اهتماماً كبيراً بالقطاع الزراعي، لما يُمثّله من دور حيوي في تعزيز الأمن الغذائي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتأتي مبادرة “نزرع للاستدامة” ضمن هذا الإطار المُكمل لمشروعات التنمية الزراعية، ودعم صاحبات المزارع اللاتي يُسهمن في تطوير هذا القطاع تماشياً مع مستهدفات البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” الذي يعزز من معدلات الأمن الغذائي، ويشجع على تبني أفضل الممارسات الزراعية المستدامة.
وقال سعادة الدكتور عبدالرحمن الشايب النقبي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، إن مشاركة دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة تُعد ضمن المشروع الوطني “نزرع للاستدامة” خطوة استراتيجية تعكس التزامها بدعم المبادرات النوعية التي تسهم في تعزيز الوعي البيئي وترسيخ مفاهيم الاستدامة كثقافة مجتمعية وممارسة مؤسسية و يمثل هذا المشروع منصة فاعلة لتعزيز الشراكة المجتمعية وتمكين أفراد المجتمع، ولا سيما الأجيال الناشئة، من تبنّي سلوكيات مستدامة تواكب توجهات الدولة نحو بناء مستقبل بيئي واقتصادي متوازن.
وأوضح سعادة عبدالرحمن محمد النعيمي، مدير عام دائرة البلدية والتخطيط -عجمان، أن الدائرة تفخر بالمشاركة في مبادرة نزرع للاستدامة، تعكس الالتزام بدعم التوجهات الوطنية نحو تمكين المرأة وتعزيز مساهمتها في المجالات الحيوية، وعلى رأسها القطاع الزراعي المستدام، وموائمة مع توجهات رؤية عجمان 2030 لبناء كوادر وطنية قادرة على تحقيق تطلعات الإمارة. وأوضح سعادته أن الدائرة تضم نخبة من المهندسات والكفاءات النسائية المبدعة في المجال الزراعي، ممن قدّمن إنجازات نوعية ومؤثرة، وأسهمن في تطوير ممارسات الزراعة المستدامة وفق أعلى المعايير البيئية والصحية.
وأكد سعادة المهندس محمد سيف الأفخم، مدير عام بلدية الفجيرة، التزام البلدية بدعم هذه المبادرات الوطنية التي تعزز دور المرأة في التنمية الاقتصادية والاستدامة الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي، بما يتوافق مع رؤية القيادة الرشيدة وخطط التنمية المستدامة، ويعزز جودة الحياة للأجيال الحالية والمستقبلية.
ومن جانبها، قالت سعادة هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، إن المشروع الوطني الرائد “نزرع للاستدامة”، يُجسّد رؤية استراتيجية عميقة في بناء مجتمع مستدام، يعلي من شأن البيئة ويحمي ثرواته الطبيعية للأجيال القادمة و إنّ مشاركتهم في هذا المشروع الحيوي تُعد امتدادًا لمسؤوليتهم الوطنية والمؤسسية تجاه البيئة والمجتمع .
ومن ناحيته، أعرب سعادة سيف أحمد السويدي، مدير دائرة التنمية الاقتصادية – عجمان عن فخرهم بمشاركتهم في مبادرة (نزرع للاستدامة)، والذي يجسد نموذجاً وطنياً رائداً في تمكين المرأة وتعزيز الاستدامة الزراعية.
وأكدت سعادة أصيلة المعلا، مدير هيئة الفجيرة للبيئة، أهمية مبادرة “نزرع للاستدامة” التي تمثل خطوة وطنية ملهمة نحو تمكين المرأة الإماراتية في مجال الزراعة كواحدة من أبرز الخطوات الملهمة التي تعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في دعم العنصر النسائي لتحقيق الاستدامة البيئية التي تتماشى مع رؤية الإمارات 2031، ويُجسد روح المسؤولية المجتمعية في حماية بيئتنا الطبيعية.
وقالت سعادة موزه الناصري، الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة لتطوير المشاريع: يسعدهم أن يكونوا جزءاً من المشروع الوطني الرائد «نزرع للاستدامة»، مؤكدة أن هذا المشروع يكتسب أهميةً إستراتيجية إذ يركز على تمكين المرأة كونها شريكاً فاعلاً في مسيرة التنمية المستدامة، وتعزيز قدراتها وخبراتها وتوسيع مساهمتها في تطور القطاع الزراعي.
وأعربت سعادة الدكتورة طريفة الزعابي، المدير العام للمركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا)، عن فخرهم بشراكتهم الإستراتيجية في مشروع “نزرع للاستدامة”، الذي يعكس رؤية استشرافية راسخة لتمكين المرأة الإماراتية وتعزيز مشاركتها الفاعلة في تطوير القطاع الزراعي.
وعبر حميد الرميثي، الرئيس التنفيذي للأمن الغذائي في شركة سلال، عن فخرهم في سلال بانضمامهم كشريك رئيسي في المبادرة الوطنية الرائدة “نزرع للاستدامة”، التي تعكس التزامهم العميق برؤية دولة الإمارات في تعزيز دور المرأة وتفعيل مساهمتها في تحقيق الأمن الغذائي وتنمية القطاع الزراعي .
وتسعى مبادرة “نزرع للاستدامة” إلى ترك أثر ملموس في تعزيز دور المرأة في التنمية الاقتصادية المستدامة، عبر دعم ريادة الأعمال الزراعية النسائية، وتوسيع مشاركتها في سلاسل القيمة، ورفع كفاءة الإنتاج المحلي وتنويع مصادر الغذاء، كما تسهم في نشر الوعي بالممارسات الزراعية المستدامة، مثل: الزراعة العضوية والذكية بيئياً، وتوفر منصة لدعم الابتكار الزراعي والتدريب المهني للنساء، بما يمكنهن من المساهمة بفاعلية في بناء اقتصاد أخضر مستدام.
وتجسد هذه الانطلاقة لمبادرة “نزرع للاستدامة” الرؤية الوطنية المتكاملة لتمكين المرأة في دولة الإمارات، وترسخ مفاهيم الاستدامة والريادة والمسؤولية البيئية، بما يتكامل مع أهداف البرنامج الوطني “أزرع الإمارات”، والسياسة الوطنية لتمكين المرأة، ويسهم في تحقيق رؤية “الإمارات 2031”.