سلطان بن أحمد يكرّم الجهات الفائزة بجائزة «تميُّز»
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةكرّم سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، مساء أمس الأول، الفائزين بالدورة الأولى من جائزة التميز المؤسسي «تميُّز»، والتي تُقام على مستوى الجهات التي يرأسها سموه بهدف إبراز جهود المؤسسات الداخلية، وخلق بيئة تنافسية بين الجهات الحكومية والخاصة، وزيادة كفاءة المؤسسات والتركيز على تحسين الأداء والتطوير المؤسسي، لتطبيق أفضل المعايير والنماذج في مجال التميز المؤسسي والحوكمة.
وفاز بأفضل جهة في تطبيق الحوكمة الفئة الرئيسية للجائزة، جامعة الشارقة، فيما حصل على المركز الأول في فئة أفضل جهة في الرقابة المالية، بنك الاستثمار، وكانت جائزة فئة أفضل جهة في تقارير المتسوق السري من نصيب مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، وحصلت هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون عن تطبيق «مرايا» على المركز الأول في فئة أفضل تطبيق ذكي، حسب تقارير المتسوق السري، بينما حصد المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة عن «موقع فعاليات الشارقة» جائزة أفضل موقع إلكتروني حسب تقارير المتسوق السري.
وذهبت جائزة أفضل مركز اتصال حسب تقارير المتسوق السري إلى جامعة الشارقة، وفاز بأفضل مركز خدمة حسب تقارير المتسوق السري شركة أرادَ «مركز مبيعات سيتي ووك»، أما جائزتا أفضل جهة في سعادة المتعاملين وأفضل جهة في سعادة الموظفين فكانتا من نصيب مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، فيما جاءت جائزة أفضل الممارسات المتميزة على النحو التالي: مبادرة «أبدع مع شمس» لمدينة الشارقة للإعلام «شمس»، ومبادرة «بيت مقابل بيت» لشركة أرادَ، و«منصة مرايا» لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون.
كما تفضل سموه بتكريم فريق المحكمين وفريق التقييم مقدماً لهم الدروع التذكارية، ملتقطاً معهم الصور، ومشيداً سموه بجهودهم خلال الفترة السابقة.
تهنئة الفائزين
وألقى سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جائزة التميز المؤسسي «تميُّز»، خلال حفل التكريم، كلمة هنأ خلالها الفائزين بجوائز الدورة الأولى من «تميُّز»، معبراً سموه عن سعادته بنجاح الدورة الأولى من الجائزة، مشيراً إلى أنه لمس تحقيق فكرة الجائزة من خلال ابتسامات الحضور وانطباعهم عن النتائج.
وأوضح سموه أن الجائزة ليست هدفاً بل وسيلة يسعى من خلالها للوصول إلى الأهداف التي تم الإعلان عنها مسبقاً، وذلك لخلق منظومة عمل متميزة تتسم بالرشاقة الاستراتيجية والمرونة التنفيذية والقدرة التنافسية بجهود الجميع، متناولاً خطوات تحقيق الأهداف، وذلك من خلال رضا الموظفين وسعادة المتعاملين، وممارسات فضلى يتم التباهي بها أمام الآخرين، الذي يخلق نظام حوكمة مكتمل الأركان وواضح البيان.
دراسة نتائج
لفت سمو رئيس جائزة «تميُّز» إلى أنه تم طلب زيادة عدد الفئات في الجائزة لدورتها المقبلة والإعلان عنها، إلا أن سموه فضّل التأجيل حتى تتم دراسة نتائج ومشاركات الدورة الأولى والوقوف على إيجابياتها وسلبياتها بمشاركة الجهات والأخذ بمقترحاتها لتطوير الجائزة واستمرارها.
وأوضح أنه آثر بأن يبقى اختيار الفائزين بكل فئات الجائزة من قبل المحكمين، وعدم إضافة فئة جديدة، وهي التكريم الخاص حيث يقوم سموه باختيار الجهات التي تمتلك ممارسات متميزة، وذلك تأكيداً على شفافية ونزاهة وعدالة الجائزة، مؤكداً أن الجهات قادرة على تحسين أدائها والمنافسة على فئات الجائزة.
وقال سموه: إنه كان على اطلاع دائم على تفاصيل التنافس الإيجابي بين المؤسسات، وحرصها على حضور الورش واللقاءات التعريفية والتدريبية، مشيداً سموه ببعض الموظفين الذين حرصوا على حضور دورات وورش خاصة إضافية للحصول على المزيد من المعرفة حول الحوكمة والتميّز، مشيراً إلى أن هذا الأمر يدل على حرصهم الكبير للتطوير والتحسن والارتقاء، وهذا ما لمسه سموه من كل المؤسسات وقياداتها، مؤكداً أن التنافس كان حافزاً للتطوير والابتكار، وكان التميز قراراً وليس اختياراً.
كما ألقى حسن يعقوب المنصوري مدير جائزة التميز المؤسسي «تميُّز» كلمة تناول في مستهلها فكرة إطلاق الجائزة، مشيراً إلى أنها كانت في أدراج سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، وكان سموه يرغب في عمل منظومة موحدة أو مكتب مسؤول عن حوكمة جميع الأعمال، وأن يتم تطبيقها على جميع الممارسات في المؤسسات التي تتبع سموه، مما يعزّز من جودة الخدمات المقدمة.
وأوضح المنصوري أن فريق العمل قام بدراسة الفكرة، وتم رفعها كمشروع متكامل من قبل فريق الخبراء والمستشارين من الكوادر الوطنية، واعتمدها سموه ليتم تطبيقها على المؤسسات التي يترأسها سموه.
وتناول المنصوري جهود فريق عمل الجائزة الذين حضّروا للدورة الأولى، والتي جاءت بفئة رئيسة واحدة، وذلك لأن أصل الفكرة كان نظام الحوكمة في المؤسسات، حيث عمل فريق العمل على إجراء المقارنات المعيارية وإعداد دليل الجائزة وصولاً لإطلاق المنصة الإلكترونية لتسهيل عملية المشاركة والتقييم والتحكيم، موضحاً أن أعضاء لجنة التحكيم كانوا من الكوادر المواطنة وذوي الخبرة في الفئات التي طُرحت في الدورة الأولى من الجائزة.
وشاهد سمو نائب حاكم الشارقة والحضور مادة مرئية بعنوان «التميز قرار، رؤية تتجدد وطموح يسابق الزمن»، تناولت أهداف الجائزة وأبرز أرقامها ومشاركات المؤسسات بها وجهود فرق العمل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التميز المؤسسي سلطان بن أحمد القاسمي الإمارات الشارقة نائب حاكم الشارقة الدورة الأولى من التمیز المؤسسی سلطان بن أحمد أفضل جهة فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
أربعة أدباء ومفكرين عرب يحصدون جوائز العويس الثقافية للأدب والدراسات الإنسانية
أعلنت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية أسماء الفائزين في دورتها التاسعة عشرة، التي اختير فيها أربعة أدباء ومفكرين عرب لنيل الجائزة في حقولها المختلفة، بينما تقرر تأجيل الإعلان عن الفائز بجائزة الإنجاز الثقافي والعلمي إلى وقت لاحق.
وفاز بجائزة الشعر الشاعر العراقي "حميد سعيد"، بينما ذهبت جائزة القصة والرواية والمسرحية إلى الروائية العراقية "إنعام كجه جي"، ونال الناقد المغربي "حميد لحمداني" جائزة الدراسات الأدبية والنقدية، أما جائزة الدراسات الإنسانية والمستقبلية فقد فاز بها المؤرخ التونسي "عبد الجليل التميمي".
وفي بيان صحفي، قال عبد الحميد أحمد، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، إن لجنة التحكيم قررت منح الجوائز لهذه الأسماء الأدبية والفكرية المرموقة، نظير تميزهم في مجالاتهم، وإسهاماتهم الملموسة في تطور الأدب والثقافة في العالم العربي.
وأضاف أن اللجنة اختارت الشاعر حميد سعيد نظرا لما تتسم به تجربته من تماسك فني واتساع معرفي بالتراثين العربي والإنساني، إلى جانب وعيه العميق بمراحل تطور القصيدة العربية وحداثتها، حيث تصدر قصيدته من نبض الحياة وتوتراتها، حاملة معاناة الإنسان وتطلعاته إلى العدل والجمال.
إعلانأما الروائية إنعام كجه جي، فقد منحت الجائزة لما في أعمالها من قدرة لافتة على المزج بين البعد التوثيقي والأسلوب الأدبي، متناولة ثيمات الهوية والمنفى والتشظي النفسي والحنين، من خلال شخصيات نسائية واقعية تنهض داخل السرد بما تحمله من صراعات وتناقضات وتجارب إنسانية غنية.
وفي مجال الدراسات الأدبية والنقدية، منح حميد لحمداني الجائزة تكريما لمشروعه النقدي المتواصل منذ سبعينيات القرن الماضي، والذي يتميز بأصالة منهجية ومعرفة متراكمة، وإسهام بارز في تفعيل التفاعل الثقافي بين النقدين العربي والغربي، من خلال مراجعة المنهج النقدي وإعادة إنتاجه ضمن سياقات معرفية عربية جديدة.
أما المؤرخ عبد الجليل التميمي، فقد نال جائزة الدراسات الإنسانية والمستقبلية تقديرا لبحوثه التي تعكس تطويرا للفكر التاريخي المعاصر، وتنوعا في مجالات اهتمامه، من دراسة الموريسكيين في الأندلس، إلى تاريخ الولايات العثمانية وتاريخ تونس الحديث، مع التزام واضح بأسس التوثيق التاريخي المعاصر.
وأكد عبد الحميد أحمد أن عدد المرشحين للدورة بلغ 1940 مرشحا موزعين على مختلف الحقول، بواقع 258 في الشعر، و566 في القصة والرواية والمسرحية، و318 في الدراسات الأدبية والنقدية، و505 في الدراسات الإنسانية والمستقبلية، و293 مرشحا في حقل الإنجاز الثقافي والعلمي.
وأشار إلى أن الجائزة منذ انطلاقها كرمت 105 فائزين، وشارك في تحكيمها أكثر من 290 محكما واستشاريا من مختلف الاتجاهات الثقافية والفكرية.
وأوضح الأمين العام أن جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي ستعلن لاحقا، كونها تمنح بقرار من مجلس أمناء المؤسسة، ولا تخضع لمعايير التحكيم المعتادة.
ويأتي إعلان الجوائز تزامنا مع الاحتفال بمئوية الشاعر سلطان بن علي العويس (1925 – 2025)، إذ أدرجت منظمة اليونسكو هذا العام ضمن مناسباتها الثقافية الدولية، وبهذه المناسبة قرر مجلس أمناء المؤسسة رفع القيمة المالية للجائزة في كل حقل إلى 150 ألف دولار بدلا من 120 ألفا.
إعلانوقد أعدت المؤسسة برنامجا ثقافيا متكاملا للاحتفاء بمئوية الشاعر الراحل، يتضمن فعاليات متنوعة تمتد على مدار العام.