أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير تميم خلاف، أهمية الاتصال الذي جرى بين وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطى، والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والذي يأتي في إطار الجهود المكثفة التي تقوم بها مصر لدعم الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة على المستوى الدولي.

وقال السفير تميم خلاف في مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز اليوم السبت إن الخطة الشاملة، التي تم عرضها خلال القمة العربية الأخيرة، قد نالت اعتماد جميع الدول العربية، مما يجعلها خطة عربية مشتركة.

وأشار إلى أن وزير الخارجية استعرض خلال الاتصال عناصر الخطة ومراحلها المختلفة، وكذلك التوقيتات المستهدفة لكل مرحلة، التي تهدف إلى ضمان بقاء الشعب الفلسطيني في غزة على أرضه، كما أكد على الإجماع العربي حول هذه الخطة.

وأضاف السفير تميم خلاف أن وزير الخارجية شدد على تطلعات مصر للتفاعل بشكل إيجابي وبناء مع الإدارة الأمريكية، لاستعراض تفاصيل الخطة وعرض مزاياها، كما تناول أيضًا التطورات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار، وعلى ضرورة التزام الجميع بمراحل الاتفاق في غزة"، مؤكدًا "أهمية دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتي تم تعليقها من قبل إسرائيل مؤخرًا.

وأوضح أن الخطة المصرية تتضمن تصورًا شاملاً للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، وتمتد على مدار خمس سنوات من 2025 إلى 2030، مع تركيز خاص على بقاء الشعب الفلسطيني وعدم تعرضه لأي أشكال من التهجير"، لافتا إلى أن الخطة تنقسم إلى ثلاث مراحل رئيسية، المرحلة الأولى هي تمهيدية تمتد لستة أشهر وتشمل إزالة حوالي 50 مليون طن من الركام وإعادة تدويره، وتحيد الذخائر غير المتفجرة، وتوفير مساكن مؤقتة تشمل الآلاف من البيوت المتنقلة والخيام.

وفي ما يخص المرحلتين الثانية والثالثة، أشار السفير تميم خلاف إلى أنهما "تخصصان بالكامل لإعادة الإعمار، حيث تشمل بناء 400 ألف وحدة سكنية دائمة تتسع لحوالي 2.7 مليون فلسطيني، بالإضافة إلى بدء مشاريع البنية التحتية، مثل إعادة رصف الطرق المدمرة، وإنشاء ميناء، ومحطات للطاقة الشمسية، ومراكز إدارية وصحية ومستشفيات".

وأشار إلى أن إجمالي المبلغ المطلوب للتعافي المبكر وإعادة الإعمار يقدر بحوالي 53 مليار دولار، مما يعكس حجم الدمار الذي خلفته إسرائيل، وبناءً على ذلك، تعتزم مصر استضافة مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة، مع السعي لإنشاء صندوق ائتماني يستقبل التعهدات المالية من الدول المانحة ومؤسسات التمويل المختلفة.

اقرأ أيضاًمتحدث الخارجية: تعليق إسرائيل للمساعدات إلى غزة انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار

متحدث الخارجية المصرية لـ «حقائق وأسرار»: تحركات لبدء عملية سياسية شاملة في سوريا دون تدخلات خارجية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إعمار غزة المتحدث باسم وزارة الخارجية وزير الخارجية والهجرة السفير تميم خلاف وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير تميم خلاف دعم الخطة العربية السفیر تمیم خلاف إلى أن

إقرأ أيضاً:

الإمارات تواصل جهودها الإغاثية في غزة .. “الفارس الشهم 3” تقدّم 21 صهريجا لمواجهة شح المياه

 

 

 

في إطار جهود دولة الإمارات الإغاثية والإنسانية المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، سلمت عملية “الفارس الشهم 3” 21 صهريج مياه ، إلى مصلحة مياه بلديات الساحل في القطاع، وذلك للمساهمة في تأمين المياه للأسر المتضررة والمناطق التي تعاني من شح حاد في المياه، وسد العجز الذي تواجهه الهيئات المحلية في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة.

وتغطي هذه الصهاريج احتياجات نحو 200 ألف نسمة، إذ تنقل ما يقارب 150 ألف لتر من المياه في كل رحلة، وتبلغ سعة كل صهريج 10 أمتار مكعبة، بما يسهم في ضمان وصول المياه المحلاة إلى مختلف المناطق، ويعكس التزام دولة الإمارات الدائم بدعم السكان والتخفيف من آثار الأزمة على حياتهم اليومية.

وأكد شريف النيرب، مسؤول الإعلام في عملية الفارس الشهم 3 بقطاع غزة، أن هذه المبادرة تأتي في إطار الجهود الإغاثية الإماراتية المتواصلة لتقديم الدعم لسكان القطاع والتخفيف من معاناتهم، مشيراً إلى أن العملية تواصل تقديم كل ما يلزم لضمان وصول المياه المحلاة بشكل مستمر إلى مختلف المناطق.

من جانبه، ثمّن عمر شتات، نائب المدير التنفيذي لمصلحة مياه بلديات الساحل، توقيت وصول هذه الصهاريج نظراً لتزايد الحاجة إليها في مختلف المناطق، مشيداً بدور “عملية الفارس الشهم 3” في تعزيز العمل الإنساني داخل القطاع، موجهاً الشكر لحكومة وشعب دولة الإمارات على دعمهم المتواصل ومواقفهم النبيلة في تخفيف معاناة السكان نتيجة الحرب والأزمة الراهنة.

يُذكر أن “عملية الفارس الشهم 3”، كانت قد افتتحت قبل نحو شهر خطاً جديداً لنقل المياه المحلاة من المحطة الإماراتية في العريش إلى مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة، بطاقة 2 مليون غالون يومياً، لخدمة مئات الآلاف من المواطنين في مختلف مناطق القطاع.

وتجسّد هذه المبادرات النهج الإنساني الراسخ لدولة الإمارات، وحرصها المستمر على تقديم الدعم والإغاثة للشعوب الشقيقة في أوقات الأزمات، انطلاقاً من قيم التضامن والعطاء التي تميز سياستها الإنسانية عالمياً.وام


مقالات مشابهة

  • السيسي: مصر ستستضيف مؤتمرا لإعادة الإعمار بغزة في نوفمبر
  • السيسي: مصر ستستضيف مؤتمرا لإعادة إعمار غزة
  • الرئيس السيسي يدعو ترامب لدعم ورعاية المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة
  • الرئيس السيسي يؤكد على أهمية مؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في نوفمبر 2025
  • ماكرون: فرنسا ستشارك مع مصر في تنظيم مؤتمر لدعم وإعادة إعمار غزة
  • «حشد» تدعو إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة في غزة ووضع خطة للتعافي وإعادة الإعمار
  • إعمار لا تهجير.. كيف قادت مصر التحول الأهم في أزمة غزة؟
  • من الكارثة إلى البناء.. التعليم في درنة الليبية مؤشر للتعافي الاقتصادي
  • الإمارات تواصل جهودها الإغاثية في غزة .. “الفارس الشهم 3” تقدّم 21 صهريجا لمواجهة شح المياه
  • وزير الإسكان الفلسطيني: خطة شاملة لإعادة إعمار غزة تستند إلى المبادرة المصرية