وزارة التربية والتعليم تستعرض مع مديري المدارس ورياض الأطفال الخاصة جاهزيتها لبدء العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
استعرضت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، اليوم، مع مديري المدارس ورياض الأطفال الخاصة، تجهيزاتها واستعداداتها قبل بدء العام الدراسي 2023 / 2024 يوم الأحد المقبل الموافق 27 أغسطس الجاري.
وعقد السيد عمر النعمة الوكيل المساعد لشؤون التعليم الخاص بالوزارة عدة اجتماعات بهذا الخصوص عبر تقنية /تيمز/ الإلكترونية، مع مديري 355 مدرسة وروضة خاصة على شكل مجموعات مصغرة، وعبر عن الشكر لما بذلته من جهود خلال العام الدراسي الماضي، متمنيا استمرارها بتوفير البيئة التعليمية المحفزة للأبناء الطلبة والطالبات.
وأكد النعمة على المحاور الرئيسية التي يتطلب من الإدارة المدرسية متابعتها والتحقق منها، بدءا من جاهزية المباني المدرسية ومرافقها وإجراءات الصيانة والتحقق من سلامة الأجهزة والأدوات ومدى توفرها، مشيرا إلى ضرورة توعية المجتمع المدرسي بكافة المعلومات المهمة والقوانين والأنظمة والتعاميم، لضمان اطلاع الجميع عليها والالتزام بها.
كما شدد على الالتزام بأخلاقيات المهنة والواجبات اللازمة على كافة المجتمع المدرسي، وما حدده الميثاق الأخلاقي، والتي تبدأ بمسؤوليات ملاك المدارس والمديرين والموظفين والمعلمين والطلبة وأولياء الأمور والمجالس بأنواعها وغير ذلك من الأمور ذات الصلة، وعلى ضرورة الالتزام بالخطط التعليمية ومعاييرها وفق البنود المحددة، التي تعد حجر الزاوية لأي مدرسة أو روضة، وذلك لما لها من مرتكزات رئيسية تحقيقا للأهداف المنشودة، ووفق رؤية أي منها وتطلعاتها، مع ضرورة إطلاع أولياء الأمور على السياسات المدرسية المهمة بكافة الوسائل، ومنها الموقع الإلكتروني.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحذر من خطورة التنمر ضمن مبادرة «صحّح مفاهيمك»
أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن التنمر لم يعد مجرد سلوك فردي عابر، بل أصبح ظاهرة تؤثر سلبًا على الصحة النفسية والاجتماعية، وتعكس خللاً في القيم والتربية، لافتا إلى أن ذلك جاء ضمن تقرير أصدرته مبادرة «صحح مفاهيمك» التابعة للوزارة، والتي تهدف إلى تصحيح السلوكيات المجتمعية الخاطئة، ومنها التنمر.
وأوضح رسلان، خلال مداخلة على شاشة قناة اكسترا نيوز، أن ظاهرة التنمر بات من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع الحديث خاصة في المدارس، مشيرا إلى أن الغالبية العمرية في المجتمع تقع ضمن فئات الطفولة والمراهقة، وهي مراحل تعليمية حساسة تشهد انتشار هذه الظاهرة، مما استدعى أن تكون مكافحة التنمر أول أهداف المبادرة مع بداية العام الدراسي
وقال المتحدث باسم وزارة الأوقاف إن المبادرة لا تقتصر على تقديم محاضرة فقط، بل تُنفّذ من خلال قوافل تشمل أئمة متخصصين إلى جانب أخصائيين اجتماعيين ونفسيين، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مؤكدا على أهمية وجود خبراء في علم نفس الطفل وعلم الاجتماع.
المتابعة المستمرة مع المدارس والحالات المكتشفةوأشار «رسلان» إلى أن المتابعة المستمرة مع المدارس والحالات المكتشفة تُعد من أهم مؤشرات نجاح المبادرة، موضحا أن الفريق يعود لمتابعة نفس الحالات عند الحاجة، لضمان تحقيق أثر حقيقي ومستدام في التصدي لظاهرة التنمر، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمتضررين.