الرئيس الأوكراني: الهجمات الجديدة تؤكد تمسك روسيا بالحرب
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن الهجمات العسكرية الجديدة التي تشنها القوات الروسية تظهر بوضوح أن روسيا لا تزال تتمسك بالحرب ولا تسعى إلى وقف التصعيد.
وأوضح زيلينسكي أن هذه الهجمات تعكس استمرار النهج العدواني لروسيا، مشيرًا إلى أن هذا التصعيد يهدد السلام والأمن في المنطقة بشكل متواصل.
دعوات لتعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانيةوفي سياق متصل، دعا زيلينسكي الحلفاء الدوليين إلى تعزيز الدفاعات الجوية لأوكرانيا لمواجهة التهديدات الروسية المتصاعدة.
وأشار إلى أهمية تقديم الدعم العسكري الفعّال لحماية الأجواء الأوكرانية من الهجمات الجوية التي تهدد المدنيين والبنية التحتية الحيوية. وشدد على أن هذا النوع من الدعم يعد ضرورة قصوى في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد.
العقوبات ضد روسيا أداة للضغط على بوتينوفي إطار الضغط على روسيا، أكد الرئيس الأوكراني أن تعزيز العقوبات الدولية ضد روسيا يمثل أداة مهمة لإجبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على التراجع.
وأوضح زيلينسكي أن العقوبات المالية والاقتصادية تشكل ضغوطًا فعّالة على النظام الروسي، وتساهم في تقليص قدرات روسيا العسكرية والاقتصادية، ما يجعلها أقل قدرة على مواصلة الحرب.
حادث تصادم شاحنات للجيش الأسترالي في ليزمورمن جانب آخر، أفادت وكالة "أ ف ب" بأن حادث تصادم شاحنتين تابعتين للجيش الأسترالي في مدينة ليزمور أسفر عن إصابة 36 شخصًا.
وقع الحادث أثناء قيام الجيش الأسترالي بتوزيع المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين من الفيضانات المدمرة التي تجتاح البلاد حاليًا. وتعمل السلطات الأسترالية على تقديم الدعم للمصابين وتفقد الأوضاع في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي العقوبات ضد روسيا الدفاعات الجوية لأوكرانيا المزيد
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني لأمير قطر: نأسف للأضرار التي سببها الهجوم على قطر
خاص
تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالًا هاتفيًا اليوم من الرئيس الإيراني الدكتور مسعود بزشكيان.
وجدد الأمير إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، باعتباره انتهاكًا صارخًا لسيادتها ومجالها الجوي والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكد أن هذا الانتهاك يتنافى تمامًا مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، لا سيما وأن قطر كانت دائمًا من دعاة الحوار مع إيران، وبذلت جهودًا دبلوماسية حثيثة في هذا السياق.
وشدد على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار؛ سعيًا لتجاوز هذه الأزمة، والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها.
ومن جهته، أعرب الرئيس الإيراني عن أسفه للأمير وللشعب القطري الشقيق عما تسبب به هذا الهجوم من أضرار، منوهًا إلى أن دولة قطر وشعبها لم يكونا المستهدفين من هذه العملية، وأن هذا الهجوم لا يمثل تهديدًا لدولة قطر.
وأكد أن دولة قطر ستظل دولة جوار مسلمة وشقيقة، معربًا عن تطلعه إلى أن تكون العلاقات بين البلدين دائمًا مبنية على أسس احترام سيادة الدول وحسن الجوار.