الاستخبارات الألمانية: روسيا تسعى إلى اختبار وحدة دول ناتو
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
قال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني، برونو كال، إنه يعتقد أن روسيا تسعى إلى اختبار وحدة الغرب، ولاسيما التضامن بين دول حلف شمال الأطلسي، ناتو.
وفي تصريحات لقناة "دويتشه فيله"، قال كال إن هناك تفكيراً في روسيا لاختبار مدى موثوقية المادة 5 في النظام الأساسي للحلف، مضيفاً "نأمل بشدة ألا يكون الأمر صحيحاً، وألا نضطر لمواجهة هذا الاختبار.ولكن يجب أن نفترض أن روسيا تريد اختبارنا واختبار وحدة الغرب".
WATCH: French and German leadership appear to begin saber-rattling for a European war against Russia in response to American peace efforts in the Ukraine War pic.twitter.com/9XASjBxemJ
— Florida’s Voice Radio (@FLVoiceRadio) March 6, 2025ويعتمد حلف ناتو، على مبدأ الردع، حيث تعد المادة 5 من معاهدة شمال الأطلسي عنصراً أساسياً فيه، وتنص هذه المادة على أن أي هجوم مسلح ضد دولة أو أكثر من الدول الأعضاء في الحلف، يعتبر هجوماً ضد جميع الأعضاء.
وحسب كال، فإن توقيت اختبار روسيا المادة 5 يعتمد أيضاً على تطورات الحرب في أوكرانيا، مشيراً إلى أنه إذا توقفت الحرب قبل 2029 أو 2030، فسرعان ما ستكون روسيا في وضع يسمح لها بتهديد أوروبا مستخدمة مواردها التقنية والمادية والبشرية.
واستطرد كال حديثه قائلاً:" وهنا قد يحدث أيضاً أن يظهر تهديد ملموس أو محاولة ابتزاز من الجانب الروسي تجاه الأوروبيين في وقت أسبق مما كنا نحسبه"، وأضاف أن " إنهاء الحرب في أوكرانيا في وقت مبكر سيمكن الروس من توجيه طاقتهم إلى حيث يريدون حقاً، أي ضد أوروبا".
وقال كال إن روسيا تضع نصب عينيها نظاماً عالمياً شبيهاً بذلك الذي كان قائماً في أواخر تسعينيات القرن الماضي في أوروبا، حيث تقلص دور الحماية الذي يلعبه ناتو، وتوسيع نطاق نفوذ روسيا غرباً لافتا إلى أن الوضع سيكون في أفضل حالاته عند روسيا عندما تخلو أوروبا من الأمريكيين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية معاهدة شمال الأطلسي تطورات الحرب الحرب الأوكرانية روسيا ألمانيا أوروبا الناتو
إقرأ أيضاً:
قوات إسرائيلية في إيران.. زامير يكشف “مفاجأة ما بعد الحرب”
أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير مساء الأربعاء، أن مجموعات “كوماندوز برية” تحركت في إيران خلال الحرب التي استمرت 12 يوما بين البلدين، في حين أشاد رئيس جهاز الاستخبارات (الموساد) بدعم وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه).
وأعلن زامير أن ما اعتبرها “نجاحات الجيش” تحققت بفضل “قواتنا الجوية ومجموعات كوماندوز برية”، موضحا أن “هذه القوات تحركت سرا في قلب أراضي العدو، وأتاحت لنا حرية كاملة في التحرك العملاني”.
وتحدث زامير في مقطع مصور نشره الجيش الإسرائيلي، ومثلت تصريحاته الإعلان الأول عن مشاركة جنود إسرائيليين في الحرب على أراضي إيران.
واندلعت الحرب إثر هجوم مباغت شنته إسرائيل على إيران في 13 يونيو، بهدف معلن هو القضاء على البرنامجين النووي والصاروخي لطهران، وأسفر الهجوم عن مقتل قياديين عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين.
وشكر زامير الولايات المتحدة على تحركها “الدقيق والقوي والمثير للإعجاب” في الحرب.
وشارك الجيش الأميركي في اعتراض صواريخ إيرانية أطلقتها طهران ردا على إسرائيل، ثم أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشن ضربات على 3 منشآت نووية إيرانية ليل السبت.
وقال زامير إنه كان على تواصل وثيق مع الجيش الأميركي خلال العمليات الإسرائيلية.
وفي وقت سابق الأربعاء، شكر رئيس الموساد دافيد برنيا وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، على “العمل المشترك والعمليات المنفذة بنجاح” في إيران.
وقال برنيا إن الوكالة الأميركية دعمت الموساد في “اتخاذ القرارات الصائبة”.
واعتبر زامير أنه “إذا كانت هذه العملية قد انتهت، فإن الحملة لم تنجز بعد. علينا البقاء يقظين لأن تحديات عدة تنتظرنا”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب