أغرب قضايا محكمة الأسرة.. بيع الزوج غرفة نوم أطفاله هدده بالحبس والطلاق
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
عشت سنوات في منزلي كضيفة حماتي هي المتحكمة في كل شيئ، وزوجي خاضع لها، كنت أظن أنني سأقدر طوال حياتي تحمل القهر ولكن مع مرور الوقت تدهورت حالتي النفسية والصحية، ونفذ صبري، وقررت الطلاق فرفضت عائلتي، ورجعت مرة أخري لسجن زوجي، ولكن مع تصرفاته وعدم احترامه لي قررت الطلاق بحكم محكمة وعندما باع غرفة أطفالي بناء على طلب والدته قررت أنها الفرصة المناسبة للحصول على حكم ضده بالتبديد والطلاق للضرر.
تلك واحدة من آلاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة).
وأضافت الزوجة:" حماتي كانت لا تعترف بي أصلا كزوجة لنجلها، كانت دائمة الإهانة لي، بددت مصوغاتي، بخلاف استيلائهم على متعلقاتى الشخصية دون إذن، لأعيش فى عذاب طوال 5 سنوات مدة زواجي، مما دفعني مؤخرا للحصول على قرار من محكمة جنح مصر الجديدة، بعد أن طالبت فيها بمعاقبة زوجي على بيع منقولات خاصة بها - غرفة نوم الأطفال- دون إذن كتابى مني".
وتابعت: "اشتعلت الخلافات مع زوجي، مما دفعه لهجر مسكن الزوجية خوفا من بطش حماتي وزوجي، ومنذ تلك اللحظة وزوجي تنصل من حقوق أولاده، وداوم على ملاحقتي، وتسبب فى إصابتي بالمرض بعد أن تدهورت حالتي الصحية بسبب الضغوط الواقعة علي".
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: خلافات أسرية العنف الأسري محكمة الأسرة دعوي نفقة حبس الزوج أخبار الحوادث الطلاق
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: الصفح الجميل أرفع مراتب العفو.. والطلاق الجميل خلق قرآني نفتقده
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الجمال قيمة دينية عظمى في الإسلام، مؤكداً أن من جماليات الدين ما جاء في القرآن الكريم من صفات مثل السراح الجميل والصفح الجميل، وهي أخلاق لا يتحلى بها إلا من رزقه الله صفاء النفس وعظمة الإيمان.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة dmc، اليوم الخميس: القرآن الكريم عندما قال (فَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا)، أراد أن يعلمنا أن حتى الطلاق يجب أن يكون برقي واحترام، لا بفضائح وتشهير ومحاضر ومهانة.. .فليس هذا من الدين في شيء، العشرة التي دامت سنوات لا يجوز أن تنتهي بكسر الخواطر وفضيحة الستر".
وأوضح أن السراح الجميل هو الطلاق الذي يُعطى فيه الطرف الآخر حقوقه كاملة، مع الدعاء له بالتوفيق والمغفرة، واحترام العلاقة التي كانت، قائلًا: "كنت مراتي، ودلوقتي بقيتي أم ولادي، ودي صلة لا تطلق ولا تنتهي أبدًا.
وعن الصفح الجميل، بيّن الشيخ خالد الجندي أن معناه هو العفو الكامل دون أن يبقى في القلب شيء، مستشهدًا بقوله تعالى فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ، ومؤكدًا أن من يعفو ولا يصفح كمن عفا بلسانه فقط.
وتابع: "ربنا قال (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)، وده مش أي حد يقدر يعمله، لأنه يحتاج لصبر عظيم، وزي ما القرآن قال (وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)".
وشدد الجندي على أن الصفح الجميل لا يصاحبه شماتة أو تقريع أو إهانة، قائلاً: لما تسامح حد، ما تقولوش أنا سمحتك رغم إنك ما تستاهلش.. .ده مش صفح جميل، ده صفح وقلة أدب، أما الصفح الجميل فهو كما فعل سيدنا يوسف عليه السلام لما قال لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ، رغم ما فعلوه به".