الثورة نت/..
أكد المجلس السياسي الأعلى الجهوزية الكاملة للقوات المسلحة وكل الأجهزة المعنية لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في حال انتهاء الأربعة الأيام التي منحها اليمن للوسطاء لإدخال المساعدات إلى غزة، ومماطلة العدو الإسرائيلي تجاه التزاماته، وفشل الوسطاء في منع التجويع الذي يراد فرضه على أبناء غزة الذين افشلوا التهجير وأسقطوا أهداف الكيان الصهيوني وكل من يدعمه.

وأكد المجلس السياسي في بيان صادر عنه اليوم، مباركته لما أعلنه السيد القائد.. وقال” إن هذا الموقف ينطلق من الواجب الديني والإنساني والمبدئي، كما أنه ترجمة لما سبق وأعلنته الجمهورية اليمنية بأنها ستظل تراقب التزام الكيان الصهيوني بتنفيذ التزاماته حسب الاتفاق المبرم مع فصائل المقاومة الفلسطينية البطلة بقيادة حماس”.

وأشار إلى أن العمليات البحرية ضد العدو الصهيوني هدفها فرض الحصار عليه ومنعه من ممارسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني خصوصا في ظل ضعف المواقف العربية التي لم ترتق إلى مستوى المسئولية تجاه القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية بينما الأمريكي والبريطاني ودول الغرب يتعاونون بكل صفاقة مع الكيان المحتل الغاصب لأرض فلسطين والمستمر في نقض المواثيق والعهود.

وأشاد السياسي الأعلى بالموقف الشعبي المسؤول إزاء الموقف الذي أعلنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وأنه سيجسد ذلك في كل الميادين مثلما كان خلال ١٥ شهرا أثناء معركة “طوفان الأقصى” دعما وإسنادا للقوات المسلحة ونصرة لفلسطين.

وأكد المجلس أن العدو الصهيوني وكل من تواطأ معه يتحمل المسئولية الكاملة عن استئناف العمليات البحرية اليمنية وما سينجم عنها.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مظاهرات تجتاح شوارع الكيان الصهيوني

خرج آلاف إلى شوارع تل أبيب والقدس المحتلة ومدن أخرى في مظاهرة احتجاجًا على خطة رئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، للسيطرة على مدينة غزة. وتُعدّ هذه المظاهرة واحدة من أكبر الاحتجاجات التي شهدها الكيان حتى الآن ضد الحرب في غزة.

المظاهرات الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار استقطبت أكثر من 100 ألف متظاهر، ونظمتها عائلات الأسرى لدى حماس. ويخشى هؤلاء أن يؤدي الاستيلاء على مدينة غزة إلى توسيع نطاق الحرب، ويسفر عن مقتل المزيد من الجنود والرهائن.

أيضا، يعتزم أقارب الأسرى والجنود القتلى دعوة الشركات الخاصة والمنظمات والنقابات العمالية والمواطنين العاديين للمشاركة في إضراب عام على مستوى الكيان.

بدورها وافقت الحكومة الأمنية برئاسة نتنياهو على ما أسموه بخطة "إنهاء الحرب" مع حماس في غزة يوم الجمعة. وتحدت الحكومة تحذيرات الجيش من أن مثل هذه العملية تعرض حياة الرهائن المتبقين للخطر بالإضافة إلى احتمالية إشعال كارثة إنسانية.

أيضا، وافقت الحكومة على خمسة مبادئ لإنهاء الحرب، بما في ذلك نزع سلاح حماس، وإعادة جميع الرهائن، ونزع سلاح غزة.

قبيل اجتماع الحكومة، قال نتنياهو إن إسرائيل تنوي تسليم غزة إلى "قوات عربية" غير محددة ستحكمها بشكل صحيح.

الخطة أثارت انتقادات واسعة النطاق في الداخل والخارج، بما في ذلك من المعارضة وبعض أقرب حلفاء إسرائيل. وأدانت دول غربية متعددة، باستثناء الولايات المتحدة، خطوة الاستيلاء على مدينة غزة وحثت إسرائيل على إعادة النظر.

من جهتهم، دعا مؤيدو استمرار الحرب من اليمين المتطرف الإسرائيلي، بمن فيهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، إلى ضم أجزاء كبيرة من غزة.

مقالات مشابهة

  • القوات اليمنية تنفذ 4 عمليات عسكرية ضد أهداف حيوية في الكيان
  • إصابة شخصين جراء غارة للعدو الصهيوني على جنوب لبنان
  • قائد ميداني في سرايا القدس يكشف عن خسائر كبيرة للعدو الصهيوني شرق غزة
  • الأوقاف اليمنية تمنح وكالات التفويج مهلة أخيرة لتوريد الدفعة الأولى من تكاليف الحج
  • البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو يدخل الأعلى مشاهدة .. تفاصيل
  • مظاهرات تجتاح شوارع الكيان الصهيوني
  • وقفة في المسراخ تضامناً مع غزة وإعلاناً للجهوزية في مواجهة العدو الصهيوني
  • عضو المجلس السياسي الأعلى المشن يعزي في وفاة الشيخ محمد محمد الزايدي
  • المسؤولية البريطانية عن زرع الكيان الصهيوني
  • غرامة تصل 20 مليون ريال.. 8 أيام على مهلة تصحيح وصلات المياه المخالفة