اختتمت لجنة إعدادي وثانوي بـ إيبارشية حلوان والمعصرة والتبين و١٥ مايو، مؤتمرها الأول لخدام المرحلتين بكنائس الإيبارشية، والذي أقيم على مدار يومين تحت شعار "مهارة وصنارة"، وذلك في بيت سان مارك بالعبور، بحضور نيافة الأنبا ميخائيل أسقف الإيبارشية.

الخدمة الفردية

شارك في المؤتمر ١٩ من الآباء كهنة الإيبارشية، و٢٣٠ من خدام وخادمات مرحلتي إعدادي وثانوي بكنائس الإيبارشية، و ٢٠ خادمًا وخادمةً من القائمين على تنظيم المؤتمر.

بدأت فعاليات اليوم الأول بالصلاة، وترنيم شعار المؤتمر، كما ألقى نيافة الأنبا ميخائيل كلمة بعنوان "هلم ورائي فاجعلكما صيادي الناس"، ووزع الهدايا التذكارية لجميع المشاركين، والتقط معهم الصور التذكارية.

تضمن اليوم الأول كذلك على محاضرتين وهما محاضرة بعنوان "الخدمة الفردية" ألقاها نيافة الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزة، ومحاضرة "الذكاء الاصطناعي والخدمة" والتي قدمها الأب القمص يوسف سمير كاهن كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالظاهر. واختتم فاعليات اليوم بورش عمل تضمنت ٤ مجموعات ناقشت أساليب وأساسيات الافتقاد، والتي قدمها الآباء والخدام من لجنة مرحلتي إعدادي وثانوي.

رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد احتفال تنصيب راعٍ لكنيسة حدائق الأهرامرئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: الله خططه أقوى من تقديرنا لمستقبلناالأنبا باسيليوس يستقبل مطران الكنيسة اللاتينية في مصرالأنبا باسيليوس يختتم زيارته الرعوية لكنيسة السيدة العذراء بنزلة غطاس

وانطلقت فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر بالتسبحة وصلاة القداس الإلهي الذي ترأسه نيافة الأنبا ميخائيل، ثم تلتها ثلاث محاضرات، حيث ألقى الأب القس روفائيل رمزي محاضرة بعنوان "سمات مرحلة المراهقة"، وقدّم الدكتور ماجد حليم محاضرة حول "كيفية مواجهة الأزمات في مرحلة المراهقة"، بالإضافة إلى محاضرة تناولت "كيفية تقديم دراسة كتاب مقدس لمخدومي إعدادي وثانوي. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كنائس إيبارشية حلوان والمعصرة المزيد إعدادی وثانوی نیافة الأنبا

إقرأ أيضاً:

مؤتمر أدباء مصر منصة للتفاعل بين الأجيال.. تاريخ طويل من الإبداع والتحديات مع انطلاق الدورة الجديدة

مع انطلاق الدورة الجديدة لمؤتمر أدباء مصر، تتجدد الذكرى السنوية لهذا الحدث الثقافي البارز الذي يمثل واحدًا من أهم المنصات التي تجمع الكتاب والمبدعين في مصر منذ تأسيسه، أصبح المؤتمر مساحة للنقاش الأدبي، وتبادل الأفكار، والتعرف على اتجاهات الأدب المحلي والإقليمي، رغم ما مرّ به من أزمات ومعوقات أثرت على مسيرته، إلا أنه حافظ على دوره الحيوي في المشهد الثقافي المصري.

تاريخ المؤتمر وأهدافه 

أُطلق مؤتمر أدباء مصر لأول مرة قبل عدة عقود، بهدف توحيد جهود الكتّاب، وتعزيز التواصل بينهم، ونشر الوعي الثقافي والأدبي بين القراء والجمهور، وقد كان المؤتمر دائمًا فرصة لإبراز الإنتاج الأدبي المصري، سواء في الرواية، القصة القصيرة، الشعر، أو النقد الأدبي، فضلاً عن تقديم ورش عمل ومحاضرات متخصصة تهدف إلى تطوير مهارات الكتاب الشباب.

الفعاليات المتنوعة 

على مدار دوراته السابقة، شهد المؤتمر تنظيم جلسات حوارية وندوات متخصصة، ومعارض للكتب، وورش تدريبية للشباب، وبرامج ثقافية للأطفال والمراهقين، كما حرص المؤتمر على دعوة كبار الكتاب والنقاد المصريين، لإثراء النقاش الثقافي، وتقديم شهاداتهم حول تطور الأدب العربي، وأهمية دور الكتاب في المجتمع.

وتضم الفعاليات عادةً جلسات توقيع الكتب، قراءة نصوص أدبية، عروض مسرحية قصيرة، وعروض موسيقية، ما يجعل المؤتمر حدثًا متكاملاً يجمع بين الأدب والفنون الأخرى.

الأزمات والمعوقات 

لم يكن طريق المؤتمر خاليًا من التحديات، فقد واجه عدة أزمات تنظيمية ومالية على مر السنوات، أثرت أحيانًا على انتظام الدورات وعدد المشاركين، كما برزت بعض الخلافات بين لجان التحكيم والمشاركين، أو بين الكتاب والجهات المنظمة حول اختيار الضيوف والموضوعات.

أيضًا، أثرت التقلبات السياسية والاجتماعية في بعض الفترات على سير المؤتمر، سواء من حيث الدعم الحكومي أو التغطية الإعلامية، مما اضطر المنظمين إلى إعادة ترتيب الفعاليات أو تأجيلها في بعض الأحيان، ورغم هذه التحديات، ظل المؤتمر محافظًا على استمراريته ومصداقيته، بما جعل منه حدثًا منتظرًا سنويًا في الأوساط الثقافية.

دوره في المشهد الثقافي المصري 

يمثل مؤتمر أدباء مصر منصة مهمة للتفاعل بين الأجيال المختلفة من الكتاب، ولإبراز التجارب الأدبية الجديدة، فقد ساهم المؤتمر في اكتشاف كتاب شباب، وتقديمهم للجمهور، وتوجيه النقاش حول القضايا الأدبية والاجتماعية.

كما لعب المؤتمر دورًا في تعزيز الثقافة القرائية لدى الجمهور، من خلال تقديم ملخصات، وورش تعليمية، وجلسات قراءة مفتوحة، ويعتبر حضور الكتاب والنقاد الدوليين جزءًا مهمًا من المؤتمر، لأنه يتيح الفرصة لمقارنة التجارب الأدبية المصرية مع تجارب عربية وعالمية، ويعزز التبادل الثقافي.

الدورة الجديدة.. رؤية مستقبلية 

مع انطلاق الدورة الجديدة، يركز المؤتمر على توسيع الفعاليات الرقمية، وتطوير برامج الورش التدريبية، وزيادة مشاركة الشباب، وتعزيز التفاعل مع الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي، كما تتضمن الدورة الجديدة جلسات لمناقشة دور الأدب في مواجهة التحديات الاجتماعية والسياسية، والارتقاء بالوعي الثقافي في المجتمع.

ويأمل المنظمون أن تكون الدورة الجديدة منصة لإعادة إحياء النقاشات الأدبية الحية، وتشجيع الكتاب على التجريب في الأساليب الأدبية، ومواجهة المعوقات السابقة بمرونة وابتكار.

وعلى مدار تاريخ مؤتمر أدباء مصر، أثبت المؤتمر أنه أكثر من مجرد حدث سنوي للكتاب، بل هو فضاء للتبادل الفكري، ومنصة لتطوير الأدب المصري، ونقطة التقاء بين التجارب المختلفة، ومع انطلاق الدورة الجديدة، يتجدد الأمل في استمرار الدور الثقافي والاجتماعي للمؤتمر، وتجاوز الأزمات السابقة، وتعزيز مكانة مصر كواحدة من أهم العواصم الثقافية في العالم العربي.

طباعة شارك مؤتمر أدباء مصر الحدث الثقافي الكتاب والمبدعين الأدب المحلي والإقليمي نشر الوعي المشهد الثقافي المصري أدباء

مقالات مشابهة

  • مؤتمر أدباء مصر منصة للتفاعل بين الأجيال.. تاريخ طويل من الإبداع والتحديات مع انطلاق الدورة الجديدة
  • الأنبا ميخائيل يُصلي التسبحة والقداس بمطرانية حلوان
  • الأنبا توماس يترأس عيد تدشين كنيسة الملاك ميخائيل بمدينة السادس من أكتوبر
  • رئيس جامعة طنطا يشهد فعاليات مؤتمر "FOCUS 7 Delta4"
  • بمشاركة 500 عالم وخطيب.. انطلاق مؤتمر أمناء الأقصى الدولي الثالث بإسطنبول
  • انطلاق مؤتمر وحدة العناية المركزة في قصر العيني (صور)
  • محافظ أسيوط يفتتح مؤتمر مستشفى الإيمان حول مقاومة المضادات الحيوية
  • محافظ أسيوط: مؤتمر نادي القصة الحادي عشر بمكتبة مصر العامة منصة لتنمية المواهب الأدبية
  • بمشاركة 111 خبيرًا.. انطلاق مؤتمر العيون الدولي بالرياض
  • توصيات مؤتمر إعلام  CIC التاسع لرسم خارطة طريق لمستقبل "الإعلام الغامر"