مشروع قانون إسرائيلي لإلغاء اتفاقيات أوسلو والخليل وواي ريفر
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أعلن حزب "عوتسماه يهوديت" اليميني المتشدد، بقيادة عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن جفير أنه سيقدم مشروع قانون إلى الكنيست الإسرائيلي يهدف إلى إلغاء اتفاقيات "أوسلو" و"الخليل" و"واي ريفر".
وبحسب المشروع المقترح من الحزب، سيتم إلغاء هذه الاتفاقيات بشكل كامل، وستعيد إسرائيل الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل توقيعها، بما في ذلك استعادة الأراضي التي تم التنازل عنها في إطار الاتفاقيات.
كما يتضمن المقترح إلغاء القوانين التي تم إصدارها لتنفيذ تلك الاتفاقيات، ومنح رئيس الوزراء الصلاحية لوضع الأنظمة اللازمة لتنفيذ ذلك.
وأشار الحزب في بيانه إلى أن إقامة دولة فلسطينية في قلب أرض إسرائيل تمثل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل ولشعبها، وأنها ستؤدي إلى استمرار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ما يقوض الاستقرار في المنطقة، ويمهد الطريق لسيطرة حركة حماس على السلطة في المستقبل.
من جانبه، قال عضو الكنيست إيتمار بن غفير: “لقد حان الوقت لتصحيح أحد أكبر الأخطاء في تاريخ البلاد، وهو اتفاقيات 'أوسلو' الملعونة التي جلبت لنا آلاف القتلى وما زلنا نعاني منها حتى اليوم”.
وأضاف بن جفير: يجب معالجة هذه المشكلة الآن، وأتوقع أن تتخلى جميع الكتل الصهيونية عن الاعتبارات السياسية وتدعم هذا القانون".
اتفاق "أوسلو"تم توقيعه في سبتمبر 1993 بين رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إسحاق رابين ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات، في واشنطن.
تضمن الاتفاق اعترافًا متبادلًا بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وانسحابًا تدريجيًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي من الضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة إلى تشكيل سلطة فلسطينية بصلاحيات محدودة.
اتفاق "الخليل"تم توقيعه في 15 يناير 1997 بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال الإسرائيلية، وهو يهدف إلى إعادة انتشار قوات الاحتلال الإسرائيلية في مدينة الخليل وتقسيم المدينة إلى منطقتين: منطقة هـ1 (تحت السيطرة الفلسطينية) ومنطقة هـ2 (تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية).
اتفاق "واي ريفر"تم توقيعه في 23 أكتوبر 1998 بين الزعيم ياسر عرفات وبنيامين نتنياهو في منتجع واي ريفر في واشنطن.
نص الاتفاق على انسحاب إسرائيلي من بعض مناطق الضفة الغربية وتدابير أمنية للتصدي لأعمال المقاومة المسلحة، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس إقامة دولة فلسطينية المتطرف إيتمار بن جفير المزيد
إقرأ أيضاً:
خلال اتصال هاتفي.. ماكرون وزيلينسكي يؤكدان على ضرورة استقلالية مؤسسات مكافحة الفساد في أوكرانيا
شدد ماكرون وزييلينسكي خلال اتصال هاتفي الأحد على أهمية الحفاظ على استقلالية مؤسسات مكافحة الفساد في أوكرانيا. جاء ذلك بعد جدل أثاره قانون يُلغِي هذه الاستقلالية، قبل أن يُطرح مشروع جديد لاستعادتها برعاية المجتمع الدولي. اعلان
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد، على أهمية الحفاظ على استقلالية الهيئات المكلفة بمكافحة الفساد في أوكرانيا، وضرورة أن تكون "فعالة بالكامل" لضمان الشفافية والمساءلة.
وأعرب ماكرون على منصة "إكس" عن تأييد فرنسا لأوكرانيا، مشدداً على أن "ما يميز أوكرانيا الآن عن روسيا هو أنها، رغم الحرب، لا تزال ديمقراطية نابضة بالحياة"، مضيفاً أن بلاده ستواصل دعمها العسكري والسياسي لأوكرانيا، وتكثيف الضغط على موسكو من أجل الوصول إلى حل سلمي.
وكان زيلينسكي أثار جدلاً واسعاً هذا الأسبوع بعد توقيعه على مشروع قانون يلغي الاستقلالية عن مؤسستين رئيسيتين في مجال مكافحة الفساد، ويجعل عملهما تحت سلطة المدعي العام، الذي يعينه الرئيس مباشرة. وقد صادق البرلمان الأوكراني على القانون الثلاثاء الماضي.
Related زيلينسكي يطرح قانونًا جديدًا لنزع فتيل الاحتجاجات بعد الجدل حول استقلالية هيئات مكافحة الفسادترامب يعلن استئناف دعم أوكرانيا بالأسلحة بعد أيام من وقف البنتاغون عمليات التسليماحتجاجات في أوكرانيا لليوم الثاني على التوالي على خلفية قانون مكافحة الفسادوقالت منظمات المجتمع المدني إن القرار جاء في ظل تصاعد الضغوط الحكومية على العاملين في مجال مكافحة الفساد، وهو أمر يُعد تحدياً كبيراً في بلد تعاني فيه الفساد بشكل مستحكم.
ورداً على التحذيرات، أعلن زيلينسكي الخميس عن تقديم مشروع قانون جديد يهدف إلى استعادة استقلالية المؤسسات المعنية، في خطوة رحبت بها أطراف دولية، ومن بينها الاتحاد الأوروبي.
وأوضح الرئيس الأوكراني، في منشور عبر تطبيق تيليجرام، أن المشروع الجديد "يضمن تعزيزًا حقيقيًا لنظام القانون والنظام في أوكرانيا"، ويضمن "استقلالية هيئات مكافحة الفساد"، مشددًا على أهمية "الحفاظ على الوحدة" في ظل التحديات الراهنة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة