الكونسيلر أم كريم الأساس أولا؟ خبير تجميل يوضح القاعدة الذهبية
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
يعد خافي العيوب "الكونسيلر" بمثابة عصا سحرية لإخفاء الهالات السوداء تحت العينين ومواضع الاحمرار وشوائب البشرة، مما يمنح الوجه مظهرا مشرقا يشع نضارة وحيوية.
فنان التجميل لوكاس وايت، قال إن اختيار الكونسيلر المناسب يعتمد على الاستخدام المرغوب، موضحا أنه يمكن إخفاء الهالات السوداء باستخدام كونسيلر ذي لون خوخي أو برتقالي، حيث تعمل هذه الدرجات اللونية على تحييد اللون الأزرق الداكن المائل إلى الأسود المميز للهالات تحت العينين.
ويمكن إخفاء مواضع الاحمرار وشوائب البشرة كالبثور والبقع الصبغية بواسطة كونسيلر ذي لون أخضر؛ حيث يعمل اللون الأخضر على تحييد اللون الأحمر.
الكونسيلر أولا أم كريم الأساس؟ومن ناحية أخرى، أشار وايت إلى أهمية ترتيب استخدام مستحضرات التجميل، موضحا أنه ينبغي وضع كريم الأساس أولا، ثم الكونسيلر؛ حيث يوفر كريم الأساس تغطية أساسية بحيث يكفي وضع كمية قليلة من الكونسيلر.
أما إذا تم تطبيق الكونسيلر أولا، ثم وضع كريم أساس زيتي أو كريمي فوقه، فإن تغطية الكونسيلر تقل. الاستثناء الوحيد من هذه القاعدة هو منتجات التمويه ذات قدرة التغطية العالية، والتي تم تصميمها خصيصا ليتم تطبيقها تحت كريم الأساس.
كيفية التطبيقوعن كيفية تطبيق الكونسيلر، أوضح فنان التجميل الألماني أنه في منطقة العين ينبغي تطبيق الكونسيلر في نقاط صغيرة على المناطق الداكنة، عادة في الزاوية الداخلية للعين مع دمجها بحركات تربيت لطيفة، مع مراعاة العمل من الداخل إلى الخارج لتفتيح مركز الوجه ومنحه مظهرا أكثر انتعاشا وحيوية.
إعلانأما مواضع الاحمرار أو البثور، فينبغي تغطيتها بكمية صغيرة من الكونسيلر، ومن الأفضل توزيع الكونسيلر بواسطة الإصبع حتى يتم توزيعه بشكل مثالي على البشرة.
وكي يدوم تأثير الكونسيلر لأطول وقت ممكن، ينبغي تثبيته باستخدام بودرة شفافة، وخاصة حول العينين؛ نظرا لأنه يمكن أن يترسب في الخطوط الدقيقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان کریم الأساس
إقرأ أيضاً:
استشاري لـ”اليوم“: الكشف المبكر ونمط الحياة.. سلاحا مبادرة 10KSA لمواجهة السرطان
وصف استشاري علاج الأورام بالأشعة، الدكتور هدير مصطفى مير، مبادرة #10KSA بأنها نقطة تحول جوهرية في مفهوم التوعية الصحية بالمملكة، مؤكداً نجاحها في نقل المعركة ضد السرطان من إطار الرسائل التقليدية الجامدة إلى حراك اجتماعي تفاعلي ومؤثر يشارك فيه آلاف المواطنين، لترسيخ ثقافة الوقاية بدلاً من انتظار المرض.
وأوضح د. مير لـ «اليوم» أن المبادرة تمثل نموذجاً وطنياً رائداً يعزز مفهوم «الصحة الوقائية» الذي تتبناه المجتمعات المتقدمة لخفض معدلات الأمراض المزمنة، مشيراً إلى أن قوة هذا الحراك تكمن في قدرته على توحيد جهود القطاعات الصحية والتعليمية والإعلامية في رسالة واحدة عابرة للفئات العمرية لضمان استدامة الأثر الصحي.دلالة اللون اللافندروحول دلالة الرمزية البصرية للمبادرة، كشف الاستشاري أن اختيار «اللون اللافندر» لم يكن محض صدفة، بل جاء لكونه لوناً عالمياً يرمز للتوعية بجميع أنواع السرطان دون استثناء، مما يعكس شمولية الرسالة بأن الوقاية حق وواجب للجميع، إضافة لما يحمله هذا اللون الهادئ من معاني الأمل والتفاؤل بأن الوعي هو خط الدفاع الأول وليس الخوف.الدكتور هدير مصطفى مير
أخبار متعلقة 35 متطوعًا يغرسون 50 شجرة ظل بممشى سيهات لتعزيز الرقعة الخضراءبمشاركة 111 خبيرًا.. انطلاق مؤتمر العيون الدولي بالرياضوشدد د. مير على أن الفهم العميق لمسببات السرطان المعقدة التي تتشابك فيها الجينات مع السلوكيات والبيئة، يتطلب مواجهة مجتمعية شاملة تبدأ بتعديل نمط الحياة، محذراً من عوامل الخطورة المباشرة وعلى رأسها التدخين والسمنة والخمول البدني، إلى جانب العادات الغذائية غير الصحية كالاعتماد على اللحوم المصنعة وإهمال الألياف الطبيعية.أهمية الكشف المبكرورأى الدكتور مير أن الكشف المبكر يظل حجر الزاوية والمعيار الذهبي لخفض الوفيات، مؤكداً أن الفحص الدوري قادر على تحويل مسار العديد من الأورام كالثدي والقولون إلى أمراض قابلة للشفاء التام، خاصة لمن يملكون تاريخاً عائلياً للمرض، مما يستوجب تحويل الفحص من إجراء طارئ إلى عادة دورية.
واختتم الاستشاري حديثه بتقديم خارطة طريق للوقاية، تعتمد في جوهرها على العودة للطبيعة عبر التغذية المتوازنة والنشاط البدني المستمر، مع ضرورة الإقلاع الفوري عن التدخين وحماية الجلد من الأشعة الضارة، مشدداً على أهمية الصحة النفسية وتقليل التوتر كعوامل مساندة لتعزيز مناعة الجسم في مواجهة الأمراض.