إعلام العدو: أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة منذ طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
اعترف إعلام العدو الصهيوني أن أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة الفعلية في “الجيش الإسرائيلي” نتيجة للحرب منذ 7 أكتوبر 2023، مؤكدا أن قوات العدو تعاني من نقص في القوى البشرية والسبب الرئيسي يعود إلى خسارته نحو 12 ألف مقاتل بين قتيل وجريح خلال الحرب الأخيرة.
وكشف إعلام العدو الصهيوني عن ارتفاع عدد الجرحى والمعوقين في “الجيش” إلى 78 الفاً بسبب الحرب.
وتوقع جهاز الأمن الصهيوني ارتفاع عدد المصابين بأزمات نفسية حتى عام 2030، بنسبة 172 في المائة، وأن ترتفع نسبة الإعاقات النفسية في صفوف قوات العدو 61 في المائة، وأن ترتفع ميزانية دائرة تأهيل الجنود المعاقين من 3.7 مليار شيقل في عام 2019، إلى 10.7 مليار شيقل في 2030 (الدولار يساوي 3.7 شيقل).
وتتوقع وزارة الحرب الصهيونية ارتفاع ميزانية عائلات الجنود القتلى من 1.8 مليار شيقل في العام الماضي إلى 4.2 مليار شيقل بحلول نهاية العام الحالي، وإلى 6.2 مليار شيقل في عام 2030. إلا أن التقديرات تشير إلى أن هذه المعطيات سترتفع أكثر بكثير في حال اتساع الحرب، لتشمل لبنان وربما مناطق أخرى، وسيُستهدف فيها مدنيون وجنود صهاينة سيسقطون بين قتيل وجريح.
وأضافت المعطيات أن دائرة تأهيل الجنود المعاقين اعترفت بإعاقة 10.646 جندي منذ بداية العدوان على غزة حتى الآن، وأن أكثر من ألف جندي معاق يعترف بهم شهرياً.
وتشير معطيات قسم تأهيل الجنود المعاقين في كيان العدو أنه يجري استيعاب نحو ألف جريح شهرياً جراء الحرب المستمرة، في حين بلغ معدل الإصابات 530 في الحروب السابقة.
ويعاني 37 في المائة من إصابات في أطرافهم، و68 في المائة من الجنود المعاقين بالحرب الحالية في قوات الاحتياط، و51 في المائة منهم في سن 18 –30 عاماً، و31 في المائة تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاماً، ويشكو 35 في المائة من الجنود المعاقين خلال العدوان الحالي على غزة من أزمة نفسية.
وتشير المعطيات إلى أن دائرة تأهيل الجنود المعاقين في قوات العدو كانت تعتني بنحو 62 ألفاً من الحروب السابقة، بينهم 11 ألفاً مصابون بإعاقات نفسية.
ووفقاً لتوقعات وزارة الحرب الصهيونية، المعلنة، فإن عدد المعاقين سيرتفع إلى 78 ألفاً بحلول نهاية العام الحالي، بينهم 15 ألفاً مصابون بإعاقات شديدة، وأن هذا العدد سيرتفع إلى 100 ألف بحلول عام 2030، مسجلاً بذلك زيادة بنسبة 61 في المائة، بينهم 30 ألفاً مصابون بإعاقات نفسية، أي بزيادة عدد المعاقين النفسيين بنسبة 172في المائة.
ووفق تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، اليوم الأحد، فإن قوات العدو تعاني نقصًا متزايدًا في القوى البشرية، مما يؤدي إلى فرض ضغوط غير مسبوقة على الجنود النظاميين، الذين قد لا يتمكنون من مغادرة قواعدهم لفترات طويلة.
وبحسب الصحيفة، فإن الجيش يواجه نقصًا متزايدًا في القوى البشرية، حيث غادر أكثر من 10 آلاف جندي صفوف الجيش منذ بداية الحرب، فيما تشير الإحصائيات العسكرية إلى أن حوالي 12 ألف جندي، معظمهم من القوات القتالية، قد قتلوا أو أصيبوا منذ 7 أكتوبر.
كما أدى توسيع نطاق العمليات العسكرية، بما في ذلك العدوان المتصاعد في الضفة، وتوسيع المناطق التي تحتلها قوات العدو في سوريا، وبقاء قواته في 5 مواقع جنوبي لبنان، إلى زيادة الحاجة إلى فرق مدرعة ووحدات هندسية، مما فاقم العجز في عدد الجنود المتاحين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ملیار شیقل فی فی المائة من قوات العدو أکثر من
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإسرائيلي يبث مشاهد لفرار رئيس الموساد الجديد خلال طوفان الأقصى
أعادت وسائل إعلام إسرائيلية بث لقطات قديمة تظهر انسحاب الضابط الإسرائيلي رومان غوفمان -الذي عُيّن مؤخرا رئيسا للموساد– من القتال مع عناصر المقاومة الفلسطينية خلال معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويظهر غوفمان في تلك المشاهد وهو يطلق النار خلال اشتباك عند مفترق شعار هنيغف قرب مستوطنة سديروت الواقعة ضمن ما يسمى غلاف غزة، ثم يفر راكضا من الساحة ويتعرض لإطلاق نار.
وبحسب التقارير الإسرائيلية، فقد أصيب غوفمان في هذا الاشتباك ونقل إلى مركز بارزيلاي الطبي في عسقلان لتلقي العلاج، وكان آنذاك قائدا لقاعدة تسئيليم برتبة عميد. وصار غوفمان فيما بعد سكرتيرا عسكريا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
في دائرة الاهتمام
وقد أصبح غوفمان -وهو برتبة لواء حاليا- محط اهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية بعدما أعلن نتنياهو، الخميس الماضي، تعيينه رئيسا لجهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) ليحل محل ديفيد برنيع الذي تنتهي ولايته في يونيو/حزيران 2026.
وذكر مكتب نتنياهو -في بيان تعيين غوفمان- أنه أصيب "بجروح خطيرة" خلال اشتباكه مع مقاتلين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمحيط قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأثار قرار تعيينه -الذي يحتاج إلى مصادقة من اللجنة الاستشارية للتعيينات في المناصب العليا- احتجاجات داخل المؤسسة الأمنية.
وقال مسؤولون أمنيون إن غوفمان يفتقر للخبرة في مجال الاستخبارات، كما أشارت القناة الـ13 الإسرائيلية إلى أن تعيينه قد يثير موجة استقالات في المؤسسة الأمنية.