مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد فيضة أثقب بحائل
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
في خطوة تعكس استمرار مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية, في تحقيق مستهدفاته بالعناية بالمساجد التاريخية واستعادة الدور الديني والثقافي والاجتماعي لها، والمحافظة على إرثها الإسلامي، وإبراز طرزها المعمارية من خلال إعادة بنائها بطرق بيئية مستدامة وبعناصر طبيعية، ضمت المرحلة الثانية من المشروع مسجد فيضة أثقب بمنطقة حائل, الذي يعود تاريخ بنائه للعام 1365هـ https://goo.
وسيعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تجديد مسجد فيضة أثقب على الطراز المعماري التراثي لمنطقة حائل، الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، ويمثل طرازًا فريدًا في فن العمارة، ويتميز بقدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار.
وسيحافظ المشروع على تفاصيل المسجد التاريخية كافة، بما فيها توزيع فراغات المسجد الرئيسة، وتطوير نوافذه التي تقع على الجانب الشمالي للمسجد؛ لحصد أكبر كمية من الهواء البارد والاحتفاظ بها.
ويأتي مسجد فيضة أثقب ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير الشرقية يستقبل رئيس غرفة المنطقة
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجةً مناسبةً من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتمثّل في تأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويُسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مشروع الأمیر محمد بن سلمان لتطویر المساجد التاریخیة مسجد ا
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع 200 طن من التمور للبرازيل
دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول (200) طن من التمور هدية المملكة لجمهورية البرازيل الاتحادية في العاصمة برازيليا.
ودشّن المساعدات -نيابة عن المركز- سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية البرازيل الاتحادية فيصل بن إبراهيم غلام، بحضور عقيلة نائب رئيس الجمهورية السيدة لو ألكمين، التي تشرف على بعض الأعمال الإنسانية في البرازيل، ورئيس قسم الشؤون الإعلامية والثقافية بالسفارة عبدالله الخضيري, ورئيس اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل “فامبراس” الدكتور علي بن حسين الزغبي، وعدد من المسؤولين.
ونوهت عقيلة نائب رئيس الجمهورية بالدور الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية ممثلةً بمركز الملك سلمان في دعم العمل الإنساني، مما يعكس عمق التعاون الإنساني والاجتماعي بين المملكة والبرازيل.
من جانبه، أكد السفير فيصل بن إبراهيم غلام، أن هذه الهدية من التمور تأتي ضمن الدعم الدولي المتواصل الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- لتعزيز الروابط الإنسانية والاجتماعية حول العالم، موضحًا في ذلك دور مركز الملك سلمان للإغاثة المتنامي، وكأحد المراكز الدولية المرموقة في ميدان العمل الإنساني.
وكان المركز قد شرع بتوزيع الدفعة الأولى من التمور بالتعاون مع اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل “فامبراس” مستهدفًا العمال من جامعي المواد القابلة لإعادة التدوير، بحضور ممثل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البرازيل سهيل الأنصاري، ورئيس “فامبراس” الدكتور علي الزغبي، وعدد من المسؤولين، وفريق المركز.
وتأتي هذه الهدية ضمن البرامج التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- للعديد من الدول الشقيقة والصديقة؛ لتصل إلى الأسر الأكثر احتياجًا في شتى بقاع الأرض.