محافظ القليوبية ومدير الأمن يشهدان احتفالية يوم الشهيد وتكريم أسر الشهداء
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
شَهِدَّ المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، واللواء عبد الفتاح القصاص مساعد وزير الداخلية مدير أمن القليوبية، إحتفالية « يوم الشهيد » الذي يوافق التاسع من مارس وذلك تخليداً لأرواح الشُهداء والتذكير بالتضحيات التي قاموا بها في سبيل الحفاظ على الوطن وتكريم أسرهم، وأُقيمت الإحتفالية بقاعة الإحتفالات الكُبرى بديوان عام المحافظة.
وبحضور الدكتورة إيمان ريان نائب المحافظ، واللواء طارق ماهر السكرتير العام المساعد للمحافظة، والعميد حسام الدين عطوة المستشار العسكري للمحافظة، والسيد النائب صلاح سعودي عضو مجلس الشيوخ، وفضيلة الشيخ سعيد خضر رئيس المنطقة الأزهرية بالقليوبية، وفضيلة الشيخ ياسر غياتي وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، والقس إبراهيم القمص يعقوب ممثلاً عن الكنيسة، وعدد من الجهات التنفيذية والشعبية.
بدأت الإحتفالية بتلاوة آيات من كتاب الله الحكيم أعقبها فقره إنشادية من طلاب الأزهر الشريف ثم فيلم تسجيلي عن تضحيات الشهداء من إنتاج الشئون المعنوية للقوات المسلحة.
وفي كلمته أكدَّ "محافظ القليوبية" إن يوم الشهيد هو من أعظم الأيام التي ستظل خالدة في ذاكرة الأمة ويأتي هذا العام خلال شهر رمضان المُعظم فهو يوم التضحية والفداء، فهذه الذكرى عزيزة على قلوبنا نتذكر فيها تضحيات وبُطولات شُهداء مِصر من أبناء القوات المُسلحة والشرطة الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن وسلامة أراضيه وأن أبناء وجنود مِصر على مر العصور قد سطروا بدمائهم الزكية أروع قصص الفداء سواءً في الحروب ضد جيوش الإحتلال أو في مواجهة الإرهاب الغاشم ليحافظوا على كرامة الوطن وليرسموا طريق الأمل والحياة للأجيال القادمة.
وفي الختام كرمَّ "المحافظ" أسر الشهداء من القوات المُسلحة مشيراً إلى أن تكريم أسر الشهداء وضحايا الحرب هو واجب أخلاقي وإنساني مش يعكس مدى التقدير والإهتمام الذي توليه الدولة المصرية لأبنائها الذين ضحوا بحياتهم من أجل الوطن مؤكداً على أن ذكراهم ستظل خالدة في قلوب أبناء مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ القليوبية مدير أمن القليوبية تكريم أسر الشهداء احتفالية يوم الشهيد
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماة الوطن: على المجتمع الدولي كسر صمته تجاه جرائم الاحتلال بغزة
أكد حجاج علي عبد الفتاح، القيادي بحزب حماة الوطن، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل أداء دورها التاريخي والراسخ في دعم نضال الشعب الفلسطيني، انطلاقًا من إيمان عميق بعدالة قضيته وحقه غير القابل للتصرف في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد "عبد الفتاح" في بيان له اليوم، على أن مصر كانت وستظل الحصن العربي الأمين لقضية فلسطين، دون أي حسابات ضيقة أو مصالح مشروطة.
وقال إن ما تقوم به الحكومة المصرية من جهود دبلوماسية وإنسانية على مدار الساعة، يعكس التزامًا مبدئيًا لا يتزعزع تجاه القضية الفلسطينية، بدءًا من التحركات السياسية المكثفة لوقف التصعيد، ومرورًا بتسيير قوافل المساعدات الإغاثية والطبية إلى قطاع غزة، وليس انتهاءً باستقبال المصابين الفلسطينيين وتوفير الرعاية الكاملة لهم، في مشهد يعكس عمق الانتماء القومي والإنساني لمصر تجاه أشقائها.
وحذر القيادي بحزب حماة الوطن من خطورة السياسات الإسرائيلية الأخيرة، وعلى رأسها قرار الاحتلال بإنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، والذي يعد تحديًا صارخًا لقرارات الشرعية الدولية، وعلى وجه الخصوص قرار مجلس الأمن رقم 2334، الذي يُدين الاستيطان ويعتبره نشاطًا غير قانوني ومرفوضًا.
وأكد أن هذا القرار الاستفزازي يمثل تقويضًا ممنهجًا لأي فرصة لإحياء عملية السلام، ويمثل سلوكًا عدوانيًا يتجاوز كل الخطوط الحمراء.
وأضاف أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات الجسيمة يشجع الاحتلال على التمادي في سياساته القمعية والتوسعية.
ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والخروج من دائرة الإدانات اللفظية إلى مواقف عملية رادعة، تضع حدًا لسياسة العقاب الجماعي التي تُمارس بحق المدنيين الفلسطينيين، من استهداف المستشفيات والمدارس والبنية التحتية، إلى تهجير السكان قسريًا من أراضيهم.
واختتم حجاج علي تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستواصل تنسيقها الإقليمي والدولي من أجل إنهاء الاحتلال وفرض حل الدولتين باعتباره الخيار الوحيد القابل للتطبيق.
وأشار إلى أن بقاء الاحتلال دون محاسبة يُبقي المنطقة رهينة دوامة من العنف، وأن استعادة الحقوق الفلسطينية كاملة غير منقوصة، هي المدخل الحقيقي لضمان الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.