الرئاسة السورية تشكل لجنة تحقيق في أحداث الساحل بعد مقتل 830 علوياً
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
ارتفع عدد قتلى المدنيين العلويين على يد قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها إلى 830، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد.
وأورد المرصد في أحدث حصيلة أن "830 مدنياً علوياً قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة" منذ الخميس. وبذلك، تبلغ الحصيلة الإجمالية 1311 قتيلاً على الأقل، بينهم 231 عنصراً من قوات الأمن و250 من المسلحين الموالين للأسد.
وأفاد المرصد بأن المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، قضوا بنيران قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، وكثر منهم في عمليات "إعدام ميدانية"، خلفياتها طائفية أو مناطقية.
وأعلنت الرئاسة السورية، الأحد، تشكيل لجنة "مستقلة" بهدف التحقيق في الأحداث التي وقعت في غرب البلاد.
وقالت الرئاسة، في بيان نشر على حسابها في تلغرام، إن اللجنة المكلفة "التحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري التي وقعت بتاريخ" 6 مارس (آذار) 2025، تتألف من 7 أشخاص، ومن مهامها "التحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون وتحديد المسؤولين عنها"، و"إحالة من يثبت تورطهم بارتكاب الجرائم والانتهاكات إلى القضاء".
وبدأ التوتر، الخميس، في قرية ذات غالبية علويّة في ريف اللاذقية، على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأرسلت السلطات السورية تعزيزات إلى المنطقة الساحلية، حيث تتركز هذه الأقلية التي ينتمي إليها الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وهذه الأحداث هي الأعنف تشهدها سوريا، منذ أطاحت فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام بالأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
ودعا الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، الأحد، إلى الحفاظ على "الوحدة الوطنية والسلم الأهلي" في سوريا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السوري الحرب في سوريا قوات الأمن
إقرأ أيضاً:
الفريق أول شنقريحة: الجزائر ستظل رقما فعالا في الأمن والسلام بالساحل
أكد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أن الجزائر ستظل رغم محاولات التشويش رقما فعالا في الأمن والسلام بالساحل.
وقال الفريق أول، في كلمة له خلال إشرافه على الملتقى الوطني حول الساحل الإفريقي، أن الجزائر ملتزمة بمبادئها الثابتة القائمة على حسن الجوار واحترام سيادة الدول ووحدتها.
مشيرا إلى أن الجزائر تفضل المقاربات السلمية المبنية على الحوار لحل الأزمات، وهي حريصة على تقديم يد المساعدة لدول الجوار. وحريصة على التعاون العسكري متعدد الأشكال في إطار لجنة الأركان العملياتية المشتركة.
وأضاف الفريق أول، أن بلادنا تربطها علاقات تاريخية وإنسانية متميزة مع شعوب منطقة الساحل. حيث لطالما سعت للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لسكان منطقة الساحل.
مؤكدا أن الجزائر تبذل كل ما في وسعها لإرساء أسس الحوار بالمنطقة. حيث تعمل على بعث مقاربات إقليمية بناءة من أجل تكريس الأمن والاستقرار.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور