قوى الأمن تُشيّع شهيدها المؤهل شربل عقل
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
شيّعت قوى الأمن الداخلي ومنطقة الشيّاح، في مأتم رسميّ وشعبيّ، الشهيد المؤهل شربل رشيد عقل الذي استشهد بتاريخ 8-3-2025 في عجلتون.
أقيمت الصلاة لراحة نفسه الساعة 15.00 من تاريخ اليوم 9-3-2025 في كنيسة مار مارون- الشيّاح، وقد شارك في المأتم وفي القيام بواجب التعزية إلى عائلة الشهيد، وفد مثّل المديرية العامّة لقوى الأمن الداخلي برئاسة العميد خالد عليوان وعدد كبير من الضبّاط ورفاق السلاح، وممثلون عن قادة الأجهزة العسكرية والأمنية، وفاعليات المنطقة.
بعد ذلك، قام العميد عليوان بتأبين الشهيد، وألقى كلمة جاء فيها:
"باسم المديرية العامة لقوى الامن الداخلي (قيادة وضباطا ورتباء وأفرادا) وباسم رئيس شعبة المعلومات وباسمي شخصيا نتقدّم من أنفسنا بداية ومن عائلة الشهيد ومن جميع أقاربه وزملائه وأهالي بلدته ومن جميع الحاضرين بأسمى آيات العزاء والمواساة بفقيدنا الغالي الشهيد المؤهل شربل عقل من مواليد الشياح بتاريخ 26-11-1990.
دخل السلك بتاريخ 01-06-2011، ورقي بعد الاستشهاد إلى رتبة مؤهل بتاريخ 08-03-2025، بعد استبساله في مواجهة عصابة سرقة مسلّحة في منطقة عجلتون وتعرّضه لإطلاق النار.
مُنِحَ بعد الاستشهاد وسام الجرحى، ميدالية الأمن الداخلي، ميدالية الجدارة، الميدالية العسكرية، وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة الرابعة. حائز على تهنئة خطية صادرة عن وزير الداخلية والبلديات والعديد من التنويهات الخطية والمكافآت المالية الصادرة عن المدير العام لقوى الأمن الداخلي" .
أضاف: "أيها الشهيد البطل، لقد عرفك أهلك ورفاقك ومحبوك مثالاً لرجل الأمن الشجاع والمقدام، عزيز النفس صاحب القلب العامر بالمزايا الحميدة والقدوة بين رفاقك. نم قرير العين، فإن رفاق السلاح من بعدك على الدرب سائرون، فكم من أحياء في الحقيقة أموات لا ذِكْرَى لَهُمْ وَلا أثر.
اليوم نُحدّق في صورك ونتذكر ضحكتك، كلماتك، خطواتك، ونعلم أننا لن نراك بعد الآن، لكن عزاءنا أنك لم ترحل عبثا، لم تغب هباء، بل رحلت كما يرحل العظماء الذين يكتبون أسماءهم بدمائهم ويرحلون ليحيا الآخرون، نعم لقد بذلت نفسك في سبيل أن ينعم الآخرون بالطمأنينة والسلام. لقد عشت بكرامة ورحلت بكرامة مجسداً أسمى معاني التضحية، فنحن لا نبكيك اليوم ضعفاً بل نزفّك بقلوب مفعمة بالفخر فإنك بطل سطّر بدمائه صفحة ناصعة في تاريخنا".
وتابع: "إننا نعاهدك ورفاقك الشهداء أن تبقى رايتكم مرفوعة وأن يظل قسمكم عهداً لا نخونه، أرقد بسلام فلقد أدّيت الأمانة وكتبت اسمك في سجل المجد. نسأل الله أن يَتَغمّدكَ بواسع رحمته وأن يلهمنا ويلهم زوجتك وولديك وذويك وزملائك ومحبيك الصبر والسلوان" . (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الأمن الداخلی
إقرأ أيضاً:
ايبارزا تعيد تعريف مفاهيم التصميم الداخلي
شهد قطاع التصميم الداخلي في السنوات الأخيرة صحوة حقيقية في وعي الأفراد تجاه أهمية الفراغ الداخلي وتأثيره العميق على جودة الحياة. فبعد عقود كان التركيز فيها منصبًا على المظهر الخارجي للمباني، أصبح العملاء اليوم أكثر وعيًا بأن الجمال الحقيقي يبدأ من الداخل — حيث تُصنع الراحة النفسية، ويتشكّل الانسجام اليومي، ويعبّر الفراغ الداخلي عن ذوق وهوية وشخصية أصحابه.
من هنا، لم يعد التصميم الداخلي مجرد ترف أو مرحلة تكميلية، بل تحول إلى أولوية جوهرية لدى الأفراد والعائلات، الذين يبحثون عن توازن بين الجمال والوظيفة والراحة. فكثير من العملاء ينتهون بتصاميم جذابة على الورق، لكنها غير قابلة للتطبيق على أرض الواقع — إما بسبب محدودية الميزانية، أو عدم توفر المواد المقترحة، أو تعقيدات فنية لا تأخذ بعين الاعتبار واقع المشروع.
وفي كثير من الأحيان، يجد العميل نفسه مضطرًا للتنقل بين المصمم، والمقاول، والمورد، والفني، مما يؤدي إلى تضارب في التنفيذ، وارتفاع في التكاليف، وتأخير في التسليم، وربما تنازل مؤلم عن جزء كبير من تطلعاته.
وهنا يأتي دور “ايبارزا” — العلامة الإماراتية التي طورت نموذجًا تشغيليًا متكاملًا يضع حدًا لهذا النوع من التعقيد. فقد أسّست الشركة فلسفتها على تقديم حل شامل يجمع بين مراحل التخطيط، والتصميم، والتنفيذ، والتصنيع، والتأثيث، جميعها تحت سقف واحد، مما يضمن للعملاء تجربة سلسة ومتجانسة، بلا مفاجآت.
يقول معنّى أبودقّة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ايبارزا:
“من واقع خبرتنا الطويلة في السوق المحلية، لمسنا حاجة العملاء إلى جهة واحدة تتفهم رؤيتهم وتتبناها، وتملك الإمكانيات لتحويلها إلى واقع ملموس. لذلك قمنا بتطوير وتصنيع خاماتنا الخاصة في مصانعنا، وإخضاعها لاختبارات صارمة لضمان متانتها ومقاومتها للظروف الجوية والحرارية المختلفة في المنطقة.”
ويضيف:“نفخر اليوم بأننا في ايبارزا لا نكتفي بالتصميم، بل نصنع كل ما نستخدمه في مشاريعنا — من الأرضيات والتكسيات الجدارية والأسقف المستعارة، إلى أنظمة الإضاءة، والمطابخ، والحمامات، بما في ذلك الخزائن، والمفصليات، والصنابير، وأحواض الاستحمام، والمغاسل. هذا التكامل بين التصميم والتنفيذ والتأثيث أتاح لنا تقديم مشاريع نوعية متكاملة، تتميز بالتماسك والابتكار وتحمل بصمة واضحة من روح مصممينا.”
وختم بقوله: “في زمن أصبحت فيه التفاصيل تصنع الفارق، لم يعد كافيًا أن نقدّم تصميمًا جميلًا أو منتجًا متينًا، بل أصبح المطلوب هو تقديم تجربة متكاملة تسهّل على العميل رحلته وتمنحه الثقة والراحة. نحن في ايبارزا نؤمن أن المساحة التي يعيش فيها الإنسان لا يجب أن تكون مجرد مكان… بل انعكاس حقيقي لذوقه، وأسلوب حياته، وأحلامه. ولهذا السبب، لم نؤسس مجرد شركة، بل خلقنا منظومة متكاملة تبدأ من الفكرة وتنتهي بواقع يفوق التوقعات. من يملك الرؤية، ويملك أدوات التنفيذ… يملك القدرة على صناعة الجمال بثقة واتزان.