مليون درهم جوائز بطولة مهرجان الشيخ زايد الرمضانية
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أبوظبي (وام)
تنطلق يوم الاثنين «بطولة مهرجان الشيخ زايد الرمضانية»، بالشراكة بين اللجنة العليا المنظمة للمهرجان ومجلس أبوظبي الرياضي، وبرعاية بنك الإمارات دبي الوطني، وتستمر المنافسات حتى 19 مارس الجاري.
وأفاد البيان الصادر عن اللجنة المنظمة أن البطولة تُعد واحدة من أكبر وأهم البطولات الرياضية الرمضانية على مستوى الدولة، متوقعة أن تحظى بمشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع.
وتأتي البطولة في إطار الجهود الرامية إلى ترسيخ مكانة مهرجان الشيخ زايد وجهة رئيسية لاستضافة الفعاليات الرياضية الرمضانية الكبرى، ونشر ثقافة النشاط البدني بين أفراد المجتمع.
وتشمل البطولة عشر ألعاب رياضية هي كرة القدم السباعية، والبادل، وكرة الطائرة الشاطئية، وسباق الجري، وسباق الدراجات الهوائية، والألعاب التراثية (شد الحبل والمطارح)، وكرة الريشة، وتنس الطاولة، والشطرنج.
ويشهد الحدث تقديم حوافز وجوائز قيمة للجمهور، من خلال سحوبات يومية وهدايا فورية، تقديراً لتفاعلهم ودعمهم للبطولة.
وأكدت اللجنة المنظمة أن البطولة توفر بيئة رياضية وترفيهية متكاملة، تجمع بين التحدي والمتعة، من خلال سلسلة من المنافسات المشوقة التي تسهم في رفع مستوى التفاعل المجتمعي مع الرياضة، وترصد لها جوائز مالية ضخمة تتجاوز أكثر من مليون درهم، بما يعزز الطابع التنافسي، ويحفّز المشاركة الواسعة من مختلف الفئات.
وتقام فعاليات البطولة يومياً من الساعة التاسعة مساءً إلى الساعة الثانية صباحاً خلال عطلات نهاية الأسبوع، بما يتيح فرصة المشاركة لجميع فئات المجتمع، ضمن أجواء رياضية رمضانية متميزة.
ويقدم بنك الإمارات دبي الوطني رعايته لـبطولة مهرجان الشيخ زايد الرمضانية، تأكيداً على التزامه بتمكين المواهب الرياضية، وترسيخ مفهوم الرياضة أسلوب حياة، إلى جانب تعزيز روح المنافسة والتميز خلال الشهر الفضيل.
وأعلنت اللجنة المنظمة للبطولة أنه جاري الإعلان عن جدول المنافسات وآلية اعتماد القوائم المشاركة، بما يتماشى مع أهداف الفعاليات الرياضية في تعزيز التفاعل المجتمعي، وترسيخ القيم التنافسية التي تعكس الروح الرياضية بين المشاركين.
وتوزعت الجوائز المالية على الرياضات المشاركة في البطولة بواقع 180 ألف درهم لكرة القدم السباعية، و60 ألف درهم للبادل، ومثلها لكرة الطائرة الشاطئية، و127 ألف درهم لسباق الجري، و113 ألف درهم لسباق الدراجات الهوائية، و155 ألفاً للألعاب التراثية «شد الحبل والمطارحة»، و35 ألفاً لكرة الريشة، ومثلها لتنس الطاولة، ومثلها للشطرنج، ويتمكن الزوار من المشاركة في سحوبات يومية ومسابقات ترفيهية تتيح لهم فرص الفوز بمبالغ نقدية وهدايا متميزة.
ويهدف المهرجان من خلال استضافة البطولة إلى ترسيخ الرياضة أسلوب حياة صحية، وتعزيز التفاعل المجتمعي، واكتشاف المواهب الرياضية، إلى جانب دعم السياحة الرياضية وترسيخ مكانة الإمارات وجهة رياضية عالمية.
وأكد عبد الله المهيري، عضو اللجنة العليا لمهرجان الشيخ زايد، أن بطولة مهرجان الشيخ زايد الرمضانية تأتي في إطار تعزيز ثقافة الرياضة والنشاط البدني بين أفراد المجتمع، وإتاحة الفرصة لجميع الفئات للمشاركة في منافسات رياضية تفاعلية خلال الشهر الفضيل، مشيراً إلى أن البطولة تعد واحدة من أبرز الفعاليات التي تجمع بين الحماس والتحدي والترفيه.
وقال: «تحظى بطولة مهرجان الشيخ زايد الرمضانية باهتمام واسع، إذ نسعى من خلالها إلى ترسيخ مفهوم الرياضة أسلوب حياة، وإيجاد أجواء تنافسية مشجعة لمختلف الفئات العمرية، كما أن إقامة البطولة ضمن أجواء المهرجان تعزز من تجربة الزوار، حيث تجمع بين الترفيه، والتحدي الرياضي».
بدوره، أكد عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، أن تنظيم بطولة مهرجان الشيخ زايد الرياضية، بالتنسيق مع إدارة المهرجان، يعكس التزام المجلس بدعم المبادرات الرياضية التي تعزز نمط الحياة الصحي، وتشجع أفراد المجتمع على ممارسة الأنشطة البدنية في أجواء تنافسية ممتعة.
وقال: «يأتي تنظيم البطولة بالتعاون مع مهرجان الشيخ زايد في إطار جهودنا لتعزيز الرياضة المجتمعية وتوفير بيئة رياضية محفزة لجميع الفئات، بما يتماشى مع رؤية أبوظبي في ترسيخ الرياضة أسلوب حياة، والبطولة تمثل فرصة رائعة للهواة والمحترفين للتنافس في أجواء رياضية متميزة، حيث تجمع بين المهارات، والحماس، والروح الرياضية في بيئة مثالية داخل أحد أهم المهرجانات الثقافية والتراثية في المنطقة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
أم الإمارات تزور مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال في إسطنبول
إسطنبول - وام
زارت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، اليوم، مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال في إسطنبول، حيث كان في استقبالها السيدة أمينة أردوغان حرم الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية وعدد من كبار المسؤولين الأتراك.
وشاهدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والسيدة أمينة أردوغان عرضاً تعريفياً تناول برامج المجمع وبرامجه المتكاملة في رعاية الطفولة، وأبرز جهوده في توفير بيئة تعليمية واجتماعية وصحية متكاملة للأطفال.
وفي مستهل العرض، استمع الحضور إلى آياتٍ بيّناتٍ من الذكر الحكيم، تلاها أحد أطفال المجمع.
كما تناول العرض أهمية المجمع في دعم التعاون الثنائي بين الدولتين في مجالات تنمية الطفولة المبكرة، إلى جانب تسليط الضوء على المبادرات التعليمية التي يطلقها المجمع لترسيخ القيم الإنسانية، وتطوير القدرات الذهنية والإبداعية للأطفال، مع تقديم الدعم الأكاديمي والنفسي للطلبة الموهوبين.
وقدّم القائمون على المجمع نبذة تعريفية حول أهدافه ورؤيته في رعاية الأطفال، وتوفير بيئة آمنة ومحفزة لنموهم الشامل، مشيرين إلى أن المجمع يركز على تنمية الجوانب التعليمية والنفسية والاجتماعية للأطفال، وتمكينهم من اكتشاف قدراتهم ومواهبهم، بما يُسهم في إعداد جيل متميز من الأطفال قادر على المساهمة الفاعلة في مجتمعاتهم.
كما استمعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، خلال زيارتها، إلى عرض شامل حول مشروع إعادة تطوير مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال في إسطنبول، والذي جاء نتيجة توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة تنمية المجتمع ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية ووزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية في الجمهورية التركية؛ بهدف تطوير المجمع بقيمة 40 مليون درهم، حيث يشكل المجمع نقلة نوعية في خدمات الرعاية المتخصصة للأطفال.
وتضمّن العرض شرحاً لأعمال التوسعة والصيانة والتحديث التي تم تنفيذها ضمن خطة شاملة تضمن استمرارية عمل المجمع بكفاءة عالية، بما يواكب أفضل الممارسات العالمية في مجال رعاية الطفولة؛ حيث شملت عملية التطوير توسعة المرافق، وتحسين بيئة الإقامة والتعليم والدعم النفسي والاجتماعي.
وأشادت سموها بالجهود المبذولة في المجمع الذي يعدّ صرحاً إنسانياً بارزاً يعكس العلاقات التاريخية المتميزة بين دولة الإمارات والجمهورية التركية، مؤكدة أهمية هذه المشاريع الإنسانية في تعزيز روابط التعاون المشترك وتحقيق التكافل الاجتماعي، منوهة بأن رعاية الأطفال وتوفير الحياة الكريمة لهم من أولويات العمل الإنساني الإماراتي في مختلف دول العالم.
واستمعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أثناء زيارتها، إلى كلمة مؤثرة ألقاها شاب نشأ في المجمع، أكد فيها أن المجمع لم يكن مجرد مكان للإقامة، بل بيئة تربوية وإنسانية متكاملة صقلت شخصيته وزرعت فيه الأمل والطموح، معرباً في كلمته عن بالغ امتنانه لدولة الإمارات على رعايتها المستمرة ومبادراتها النبيلة التي تعكس التزامها الإنساني العميق بدعم الأطفال وتمكينهم في مختلف أنحاء العالم.
كما شاهدت سموها عرضاً قدمته فرقة كورال مكونة من أطفال المركز، عبّروا من خلاله عن أحلامهم بمستقبل مشرق ورسائلهم المليئة بالأمل والثقة بالحياة، كما زارت سموها مركز الحضانة التابع للمجمع، واطلعت على مرافقه والخدمات المقدمة للأطفال من حديثي الولادة حتى عمر عامين، مشيدة بمستوى الرعاية الشاملة والاهتمام الذي يحظى به الأطفال في هذه المرحلة المبكرة من حياتهم.
بعد ذلك ألقت سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، كلمة، أكدت فيها أن مجمع الشیخ زاید لرعایة الأطفال في إسطنبول یعدّ شاھداً على عمق الروابط الوثیقة التي تجمع بین البلدین والشعبین الصديقين، مشيرة إلى أن المركز يُعدّ امتداداً لنھج «العطاء» الذي أرساه المغفور له الشیخ زاید بن سلطان آل نھیان، طیب الله ثراه، تاركاً إرثاً خالداً من الإنجازات التي عكست الخير والمحبة والإنسانیة في مختلف أنحاء العالم.
وقالت: «منذ افتتاحه عام 1990، يوفر المجمع بیئة آمنةً وحاضنةً للأطفال ممن هم في حاجة للرعایة، لا تقتصر على إیوائھم فحسب، بل تنشئتهم تنشئة سليمة تجعلهم قادرين على بناء مستقبلهم، وذلك من خلال تقدیم خدمات متنوعة تشمل التعلیم، والرعایة الصحیة، والدعم النفسي والمعنوي».
وأضافت: «تجمع دولة الإمارات والجمھوریة التركیة علاقات تاریخیة متینة، تستند إلى رؤیة مشتركة وقیم أصیلة ثابتة تربط بين الشعبین الشقیقین. ويأتي في مقدمتها التكافل الاجتماعي ورعایة الفئات الأكثر احتیاجاً، وھي الأساس الذي نبني علیه مستقبلاً مزدهراً لأجيالنا القادمة».
وشددت على أن دولة الإمارات العربیة المتحدة، بقیادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، تولي اهتماماً بالغاً بالأسرة والطفل، وتعمل بشكل مستدام على توفیر جمیع سبل الدعم والرعایة لھم، الأمر الذي أسهم في تحقيق إنجازات رائدة في ھذا المجال.
وأضافت: «أنه ومع إعلان عام 2025 «عام المجتمع» في دولة الإمارات، نؤكد على أھمیة تعزیز التلاحم والتماسك المجتمعي، فالأسرة ھي نواة المجتمع، ورعایة أفرادھا ھي الأساس لبناء مجتمع قوي قادر على مواجھة التحدیات وتحقیق الازدھار».
واختتمت وزيرة الأسرة كلمتها بالتأكيد على التزام دولة الإمارات بھذه الشراكة الاستراتیجیة مع الجمهورية التركية، وعلى مواصلة العمل معاً من أجل تحقیق التنمیة المستدامة والرخاء للشعبین الشقیقین.
وألقت ماهينور أوزدمير غكتاش، وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية في تركيا، كلمة أكدت فيها عمق العلاقات التي تجمع بين الجمهورية التركية ودولة الإمارات، مشيدة بالدور الريادي الذي تضطلع به دولة الإمارات في دعم المبادرات الإنسانية والاجتماعية على المستويين الإقليمي والدولي.
وثمّنت جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في دعم قضايا المرأة والطفل على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيدة برؤيتها الإنسانية الرائدة التي شكلت مصدر إلهام للعديد من المبادرات الاجتماعية والتنموية في العالم.
وعبّرت عن تطلع بلادها إلى ترسيخ هذا التعاون البناء، لا سيما في مجالات حماية الطفل وتمكين الأسرة، من خلال تبادل الخبرات وتطوير البرامج المشتركة، بما يعكس الرؤية المشتركة للبلدين في تعزيز جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات.
يذكر أن مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال في إسطنبول يستهدف خلق بيئة شاملة وآمنة تحتضن الأطفال وتوفر لهم مقومات النمو السليم، بما يعزز من قدراتهم ويؤهلهم ليكونوا أفراداً فاعلين في مجتمعاتهم، وهو ما ينسجم مع رؤية الإمارات في الاستثمار في الإنسان منذ سنوات طفولته.