فدية خيالية لإنقاذ كلبين خُطفا من سويسرا وهُرّبا إلى بولندا
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
قالت الشرطة السويسرية، إنها تمكنت من حل لغز قضية اختطاف كلبين وطلب فدية مقدارها مليون فرنك سويسري (نحو 1.135 مليون دولار).
وقالت شرطة زيوريخ إنه تم سرقة الكلبين، وهما من نوع بولونكا، من منزل رجل يبلغ من العمر "59 عاماً" في مدينة شليرين قرب زيوريخ الأسبوع الماضي عندما كان صاحب الكلبين خارج المنزل.
وعندما عاد الرجل لم يجد الكلبين الصغيرين ووجد رسالة تطالبه بالأموال لإطلاق سراحهما، وبدلاً من دفع الفدية اتصل الرجل، الذي لم يتم الكشف عن هويته، بالشرطة.
وخلال التحقيقات ألقت الشرطة القبض على رجل نرويجي يبلغ من العمر "30 عاماً" في مطار زيوريخ قالت إنها تشتبه بشدة في تورطه في السرقة.
وبعد فحص مزيد من الأدلة والتعاون عبر أوروبا، اعتقلت الشرطة في بولندا مشتبهاً به يبلغ من العمر 38 عاماً، وعثرت على الكلبين المختطفين وأعادتهما بأمان إلى مالكهما.
ZURICH, Switzerland—Swiss police said on Saturday they had solved a kidnapping involving two dogs and a demand for ransom of 1 million Swiss francs (about $1.135 million).#Guyito #INQPlus #PhilippineDailyInquirer pic.twitter.com/rdXj8ViYUJ
— Philippine Daily Inquirer (@phildailyinq) March 10, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بولندا سويسرا غرائب
إقرأ أيضاً:
افتتاحية
لماذا كل هذه الحروب؟ طوال السنة الماضية والنصف، ومشاهد الحرب الوحشية تنقل إلينا عبر الشاشات، والأفكار التي تثيرها الحرب تزيد إلحاحاً. هل الإنسان مفطور على شن الحروب؟ نقترب من سؤال الطبيعة البشرية العنيفة من خلال مقال د. حسين العبري «بيولوجيا العنف».
ثم نأخذ خطوة للوراء.. أليس التفكير بالحروب كعنف شخصي لكن على مستوى أعلى تفكير تبسيطي؟ فللحرب مكونات عديدة إنها مشروع تحالف وتجنيد، عسكرة وتسليح، وتسخير الموارد البحثية والجهود العلمية لتصميم أكثر الآلات فتكاً. إنها نظام بروباغندا وتهيئة نفسية وبرنامج مدروس ومثابر لنزع الإنسانية عن الطرف الذي يُباد. إنها مشروع يحتاج لهيئات ومصانع وتنظيمات وسياسات على نحو لا يُشبه البتة انفعالك وتوجيه ضربة إلى من أساء لك في لحظة تهور. إنها عكس فقدان السيطرة الذي يسم العنف الشخصي، إنها سيطرة كاملة، وطموح نحو المزيد من السيطرة.
من هنا ننقل النقاش إلى تقاطع الحرب مع العلم والمعرفة. فننظر في تسخير علوم الفلك في النزاعات العسكرية الذي يناقشه د. إسحاق الشعيلي، سواء في استغلال المعارف كأدوات لحيازة التفوق أو كحيل عسكرية. ثم «دور الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة في الصراعات العسكرية» الذي يكتبه لنا د. محمود البحري. أما الطبيب النفسي د. عبدالله الغيلاني فيتساءل عن آثار الحرب، إذ كثيراً ما نرى المحن باعتبارها الشيء الذي يكشف حقيقتنا، لكن هذه النظرة قد توقع الناجين - خصوصا إذا ما كانت نجاتهم على حساب الآخرين - في محنة أخلاقية، هنا يحتاج الضحايا لترميم المعنى عبر رؤية الحروب باعتبارها حالة خاصة، لا تكشف طبيعة الذات وإنما تغيرها كاستجابة للظرف. وفي سياق حربنا ضد التوحد، تُترجم لنا زهرة ناصر مقالاً يُجادل بأن تصورنا للتوحد باعتباره مرض الذكور، يحرم الإناث من التشخيص، وكيف أن الاختبارات موجهة لرصده كما يظهر عند الذكور. وأن القصور الاجتماعي (الذي يظهر جلياً عند الذكور) يصعب ملاحظته عند النساء لأنهن يبتكرن استراتيجيات لإخفائه أو تعويضه على نحو مقلق ومنهك ومتطلب ذهنياً.
نوف السعيدي محررة الملحق