3 أسباب ستمنع جيش الاحتلال من تنفيذ “مناورة” أخرى في غزة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
#سواليف
يستعد #جيش_الاحتلال الإسرائيلي لإمكانية #فشل #مفاوضات #الإفراج عن #الأسرى، والتوجه إلى “مناورة جديدة في قطاع #غزة”، إلا أن ذلك يبقى ضمن احتمال وتقدير منخفض الحدوث.
وقال المراسل العسكري لصحيفة “معاريف”، آفي أشكنازي: “في جهاز الأمن، يعتقدون أن لإسرائيل مزيدا من الوسائل للضغط على #حماس قبل العودة إلى جولة جديدة من القتال، وفي الجيش يقومون في الأيام الأخيرة بتحديث واستكمال الفجوات في بعض الوحدات التي من المفترض أن تشارك في المناورة في غزة”.
وذكر أشكنازي أنه “على سبيل المثال، القوات تقوم في الأيام الأخيرة بالتحضيرات التي تشمل تحديثات للقوات التدريبية، واستكمال الفجوات في الأسلحة، وصيانة المعدات، والأسبوع الماضي، وافق رئيس الأركان الجديد، الجنرال إيال زامير، على خطط القيادة الجنوبية، وهذه مناورة تهدف إلى ممارسة الضغط على حماس”.
مقالات ذات صلة ما قصة القرش الذي حرمَ مشتركاً من راتب التقاعد المبكر؟ 2025/03/10وكشف أن “المصادر في الجيش الإسرائيلي يعتقدون أن القيادة السياسية ستواجه صعوبة في إصدار أوامر للقيام بمناورة برية جديدة في غزة قبل إعادة الأسرى، وذلك لعدة أسباب”.
وأكد أن السبب الأول هو الضغط الشعبي، وعدم دعم هذه الخطوة في الجمهور، والثاني هو قرب “عيد الفصح” وأيام الذكرى التي تليه مباشرة، والتقدير من قبل جهات الأمن هو أن القيادة السياسية ستواجه صعوبة في هذه الأيام المشحونة بالخروج إلى معركة مع المخاطرة بحياة الأسرى في غزة.
وأضاف أن السبب الثالث هو الموقف الأمريكي الذي أوضح أنه يفضل حاليا إغلاق ملف غزة والإفراج عن الأسرى من خلال صفقة وليس من خلال القتال، والتقدير هو أن التفويض الذي ستحصل عليه بعثة التفاوض سيكون واسعا.
وأشار إلى أنه من ناحية أخرى، يبدو أن طلب حماس بأن تكون مفاتيح إطلاق سراح عدد من الأسرى مقابل كل أسير إسرائيلي يتم الإفراج عنه يبدو حاليًا مرتفعًا، وهناك شك فيما إذا كانت إسرائيل قادرة على الوفاء به.
وبين انه “في مظاهرة لدعم إعادة الأسرى التي جرت أمس، اتهمت العائلات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتفجير المفاوضات بشأن إعادة 59 أسيرًا محتجزًا في غزة منذ 519 يومًا، وطالبت ترامب بالتدخل في الأزمة”.
وقالت عناب زينغوكر، والدة الأسير متان في غزة: “كان بإمكاننا استعادة أحبائنا الآن، ولكن بدلاً من تنفيذ الاتفاقية وإعادتهم جميعًا دفعة واحدة، فجر نتنياهو الاتفاق”.
وأضافت العائلات أن “إسرائيل في حالة طوارئ، حيث قد تتجدد الحرب هذا الأسبوع.. لقد اختاروا حتى اسمًا للعملية!”،
وحذرت زينغوكر من أن “الحرب لن تعيد الأسرى، بل ستقتلهم”.
واتهمت يفعات كالدرون، وهي قريبة الأسير عوفر كالديرون الذي جرى إطلاق سراحه سابقا، أن “الأزمة في المفاوضات هي مبادرة مهندسة ومتعمدة من نتنياهو”، قائلة إن “رئيس الوزراء قام بتفكيك فريق المفاوضات عمدا، ولم يمنح تفويضًا للبعثة الإسرائيلية”.
وأضاف أنه “بعد أن وعد سموتريتش بأنه لن يكون هناك مرحلة ب (المرحلة الثانية)، فإنه يوقف عمدًا المفاوضات في الاتفاقية”.
واتهمت العائلات أن وراء هذه التحركات تكمن مصالح سياسية، نظرا “لأنه ما دامت الحرب قائمة، يمكن لنتنياهو أن يماطل في محاكمته، وما دامت الحرب قائمة، لن تُنشأ لجنة تحقيق حكومية، وما دامت الحرب قائمة، فهناك حكومة مستقرة لنتنياهو”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال فشل مفاوضات الإفراج الأسرى غزة حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
وفد إسرائيلي يلتقي ويتكوف في روما لبحث ملفي إيران وحرب غزة
من المقرر أن يلتقي وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ورئيس جهاز "الموساد" ديدي برنيع، غدا السبت في العاصمة الإيطالية روما، بالمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، لبحث الملف النووي الإيراني، وفق ما أفاد به مسؤولان إسرائيليان رفيعا المستوى.
ويأتي اللقاء في سياق الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، التي تُعقد أيضاً في روما، وسط تصاعد الخلافات بشأن السماح لطهران بتخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، ولو بقدرات محدودة.
وتتمسك إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بموقف صارم يرفض أي شكل من أشكال التخصيب الإيراني، بينما تؤكد طهران أن التخصيب حق سيادي غير قابل للتفاوض.
وكشف موقع "واللا" أن التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية تحوّلت من الاعتقاد بقرب الاتفاق إلى احتمال انهيار المفاوضات، ما دفع الاحتلال الإسرائيلي للتحضير لخيار عسكري.
طهران تحذّر
في المقابل، بعث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي برسالة تحذيرية إلى الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكداً أن إيران سترد بقوة على أي هجوم للاحتلال الإسرائيلي، مع تهديد مبطن بنقل اليورانيوم المخصب إلى مواقع غير معلنة.
تعثّر مفاوضات الأسرى
إلى جانب الملف الإيراني، سيناقش ديرمر وبرنيع مع ويتكوف تعثّر المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس في الدوحة.
قرر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، إعادة الوفد التفاوضي بالكامل إلى تل أبيب، معتبراً أن المباحثات وصلت إلى طريق مسدود.
وتتمسك "حماس" بضرورة إنهاء الحرب وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقابل إطلاق الأسرى، فيما يرفض نتنياهو وقف الحرب ويتمسك بنزع سلاح المقاومة، ما أدى إلى تعثر المفاوضات.
منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ويشن الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 175 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، ودمار واسع شرد أكثر من 1.5 مليون إنسان، في ظل حصار متواصل منذ 18 عاماً.