معهد سويدي: أوكرانيا أكبر مستورد للأسلحة في العالم
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
باتت أوكرانيا أكبر مستورد للأسلحة في العالم، فيما واردات الأسلحة الأوروبية زادت بنسبة 155%، بحسب معهد ستوكهولم لأبحاث السلام "SIPRI"، الذي أضاف أن الولايات المتحدة واصلت هيمنتها على الساحة العالمية، حيث زادت الشركات الأمريكية حصتها من الصادرات العالمية للأسلحة إلى 43% في الفترة من 2020 إلى 2024، مقارنة بـ 35% في الفترة من 2015 إلى 2019.
وشكلت أوروبا ككل 28% من واردات الأسلحة العالمية في الفترة من 2020 إلى 2024، مقارنة بـ 11% بين 2015 و2019.
وشكلت أوكرانيا وحدها 8.8% من إجمالي واردات الأسلحة العالمية خلال الفترة 2020-2024، وكان ما يقرب من نصف تلك الواردات من الولايات المتحدة، التي أوقفت تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب المساعدات العسكرية لكييف.
وأظهرت بيانات SIPRI أن الولايات المتحدة زودت أوروبا بأكثر من 50% من واردات الأسلحة خلال الفترة 2020-2024، حيث كانت بريطانيا وهولندا والنرويج من بين أكبر المشترين.
فيما انخفضت صادرات الأسلحة الروسية إلى 7.8% من السوق العالمية خلال الفترة 2020-2024، مقارنة بـ 21% في فترة الأربع سنوات السابقة، نتيجة العقوبات الدولية بسبب الحرب في أوكرانيا وزيادة الطلب المحلي على الأسلحة.
كما انخفضت واردات الأسلحة في آسيا وأوقيانوسيا بنسبة 21%، ويرجع ذلك أساسا إلى زيادة إنتاج الصين لأسلحتها الخاصة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: واردات الأسلحة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أكبر موقع لآثار أقدام الديناصورات في العالم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أحصى العلماء مؤخرًا 16,600 أثر قدم لديناصورات من نوع الثيروبودات، ما يمثل أكبر عدد مسجل في أي موقع للآثار الأحفورية، وتحديدًا في موقع "Carreras Pampas" الواقع ضمن منتزه تورونتو الوطني في بوليفيا.
وقد كانت ديناصورات الثيروبودات تسير على هذا الطريق المزدحم، وهي ديناصورات آكلة للحوم، ذات ثلاثة أصابع وتمشي على قدمين، وقد خلّفت وراءها آلاف الآثار الأحفورية لأقدامها. وقد وصف علماء الحفريات آثار الأقدام تلك لأول مرة الآن، وقدّموا لمحة نادرة عن حركة الديناصورات داخل بيئتها.
هناك، غرست الثيروبودات أقدامها في الطين العميق اللين قبل ما يتراوح بين 101 مليون و66 مليون سنة، في أواخر العصر الطباشيري.
تُعد هذه الدراسة أول مسح علمي للمساحات المليئة بآثار الأقدام، والتي تمتد على نحو 7,485 مترًا مربعًا. بعضها كان آثار أقدام منفردة، بينما شكّلت أخرى مسارات كاملة، أي سلسلة من بصمات تركها هذا النوع من الديناصورات، وفق ما ذكره الباحثون في مجلة PLOS One.
قال الدكتور جيريمي ماكلارتي، المؤلف المشارك للدراسة وأستاذ البيولوجيا ومدير متحف وباحث مركز علوم الديناصورات بجامعة ساوث ويسترن أدفينتست في تكساس: "أينما نظرت في تلك الطبقة الصخرية في الموقع، ستجد آثار أقدام ديناصورات".
وأضاف ماكلارتي لـCNN أن غالبية الآثار كانت تتجه نحو الشمال-الشمال الغربي أو الجنوب الشرقي. ويُرجّح أنها تكوّنت خلال فترة زمنية قصيرة نسبيًا، ما يشير إلى أن المنطقة كانت ممرًا شائعًا للثيروبودات وقد تكون جزءًا من طريق سريع للديناصورات يمتد عبر الأرجنتين، وبوليفيا، وبيرو.
كشفت أشكال الآثار والمسافات بينها عن كيفية تحرك الحيوانات؛ إذ أن بعضها كان يمشي ببطء، بينما كان بعضها الآخر يركض عبر الخط الساحلي الطيني، بينما حفظت أكثر من 1,300 أثر قدم بمثابة دليل على سباحة هذه الديناصورات في مياه ضحلة، وفقًا للباحثين.
شملت عدة مسارات آثار سحب خلفتها ذيول الثيروبودات، كما كشفت أطوال وعروض الآثار المتنوعة أن أحجام الديناصورات كانت مختلفة بشكل كبير، إذ تراوح ارتفاع الورك لديها بين 65 سنتيمترًا وأكثر من 125 سنتيمترًا. كما سُجلت مئات الآثار الإضافية لطيور كانت تشارك الديناصورات الخط الساحلي ذاته.