هشام عبد العزيز: ذكر الله طوق نجاة وراحة للقلب والروح (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أكد الدكتور هشام عبد العزيز، من علماء وزارة الأوقاف، أن ذكر الله من أعظم قوارب النجاة التي تصل بالإنسان إلى بر الأمان والجنة، دون مشقة أو تكلفة مالية، لافتا إلى إن كل إنسان يبحث عن الطمأنينة وراحة القلب، والسبيل إلى ذلك هو ذكر الله، مصداقًا لقوله تعالى: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
وأوضح الدكتور هشام عبد العزيز، خلال حلقة برنامج "قوارب نجاة"، المذاع على قناة الناس، أن المواظبة على الذكر تجعل العبد في معية الله الخاصة، مستشهدًا بقوله تعالى: "فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون".
وأضاف أن النبي ﷺ أكد في الحديث القدسي أن الذاكر لله لا يُنسى، حيث قال: "أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم."
وأشار إلى أن الذكر ليس مجرد كلمات، بل هو حياة للإنسان والمكان، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت"، موضحا أن المداومة على أذكار الصباح والمساء تحصّن المسلم من الشرور، حيث قال النبي ﷺ: "من قال حين يصبح وحين يمسي سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه".
وشدد على أن الذكر أسهل العبادات وأعظمها أجرًا، إذ سأل أحد الصحابة النبي ﷺ قائلًا: "يا رسول الله، إن شرائع الإسلام قد كثرت علي، فدلني على عمل أتمسك به"، فقال له النبي ﷺ: "لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله".
اقرأ أيضاًهشام عبد العزيز: معية الله هي قارب النجاة في الدنيا والآخرة
هشام عبد العزيز: الحوار الوطني جاد وتطور بشكل كبير على مدار سنتين
من التهديد بالحبس للمصالحة.. تفاصيل أزمة ياسمين عبد العزيز وابنة الراحل هشام سليم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ذكر الله الدكتور هشام عبد العزيز من علماء وزارة الأوقاف ألا بذكر الله تطمئن القلوب هشام عبد العزیز النبی ﷺ
إقرأ أيضاً:
الطلحي: النبي ﷺ نهانا عن هذه الأفعال المحرمة في أرض المدينة المنورة
قال الشيخ أحمد الطلحي: "المدينة المنورة ليست مجرد مدينة، بل هي حرم يعيش فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'روح والفداء لكل نبي حرم'، أي أن لكل نبي مكانة خاصة ومنطقة حرمة يحرم فيها الإثم والجريمة، والمدينة المنورة هي حرم النبي محمد صلى الله عليه وسلم."
وأضاف الشيخ أحمد الطلحي، خلال فتوى له اليوم الخميس، أن النبي أمر بأن لا يُؤوى فيها محدث (أي محدث فتنة أو جريمة) ولا يرتكب فيها أحد جرماً أو يُؤويه إنسان، وأن أهل المدينة محرّم عليهم أن يستخدَموا طرقاتها أو شوارعها أو حتى تربتها لأغراض غير مشروعة، مثل سرقة الأشياء أو أخذها دون إذن.
وأوضح: "إذا وجدت شيئاً ثميناً وقع في طريق عام في المدينة، لا يجوز لأحد أن يأخذه لنفسه مباشرة، بل يجب أن ينادي عليه ليعرف صاحبه، ولا يؤخذ إلا لمن يثبت ملكيته، هذا من حرمة المدينة واحترام أهلها وأراضيها".
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قطع النباتات أو الأشجار في المدينة إلا لمن فائدة مشروعة، فحرمة المدينة تمتد إلى كل شيء فيها، ومن يخالف ذلك عليه لعنة الله والملائكة والناس، وأن الله لا يقبل توبته يوم القيامة إذا استمر في إفساد حرمة هذا الحرم الشريف.
وأردف أن من يصبر على مشاق المدينة، بردها وحراها وشدتها، فله شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، لأن الصبر على أذى المدينة ومقوماتها من علامات المحبة والوفاء للنبي.
كما نبه إلى ضرورة حسن الخلق مع أهل المدينة، محذراً من تخويف أو إزعاج سكان المدينة بأي شكل كان، سواء مازحاً أو جاداً، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أراد أهل المدينة بسوء أذاب الله ذلك كما يذوب الملح في الماء".