نادي الفضاء والفلك بجامعة سوهاج يرصد اصطفاف كوكبي المشترى والمريخ
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
نظم نادي الفضاء والفلك بكلية العلوم بجامعة سوهاج رحلة استكشافية بمحافظة الفيوم، لرصد اصطفاف كوكبي المشترى والمريخ، وذلك في إطار الأنشطة العلمية والتثقيفية التي ينظمها النادي بهدف توفير بيئة تعليمية وتفاعلية تُمكّن الطلاب من تطبيق المعرفة الفلكية عمليًا.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، ان نادي الفلك وتكنولوجيا الفضاء بجامعة سوهاج يعد الأول من نوعه في الصعيد، و يجمع بين الأنشطة الطلابية والبحثية المتقدمة.
واوضح ان الجامعة تحرص علي محو الأمية الفلكية للطلاب، وتعريفهم بالأمور الأساسية لعلم الفلك ولفت أنظارهم إلى العديد من الظواهر الفلكية.
وذلك تشجيعاً لهم علي البحث العلمي في مجال الفلك، ومواكبة التطورات العلمية وتخريج كوادر بشرية مناسبة لمتطلبات سوق العمل المعاصر.
وأوضح الدكتور حازم المشنب عميد كلية العلوم ان النادي تأسس تحت إشراف الكلية
و يستهدف نشر الوعي الفلكي وتعزيز حب الاستكشاف لدى الطلاب، تقديم برامج وأنشطة تُثري المعرفة بعلوم الفلك والفضاء.
واضاف انه خلال الرصد تم شرح معلومات للطلاب عن كوكب المشترى وبعض الظواهر النجمية، وتوضيح الفروق بين النجوم والكواكب في سماء كوكبنا وكيفية التمييز بينها، والظواهر النجمية.
ولفت الدكتور كمال طلب، المشرف الأكاديمي للنادي، إلى انه تم تنظيم رصد فلكي مميز لمجموعة من الظواهر الكونية، وتضمن متابعة اصطفاف كوكبي المشتري والمريخ في مشهد فلكي نادر، حيث ظهر الكوكبان على استقامة واحدة في السماء.
مما أتاح للطلاب فرصة لفهم ظاهرة الاصطفاف الكوكبي بشكل عملي، وتم توثيق مراحل اكتمال القمر بإستخدام التليسكوبات الخاصة بالنادي، وسط أجواء من الشغف العلمي والنقاشات الفلكية المثمرة.
ومن الجدير بالذكر أن الرحلة شارك بها ٥٠ طالب وطالبة وشملت أيضاً زيارة أهرامات الجيزة والمتحف المصري، في جولة تعريفية حول أسرار بناء الأهرامات وعلم الفلك عند المصريين القدماء.
وشاهدوا مقتنيات أثرية تعكس تطور المعرفة الفلكية عند الفراعنة، مثل أدوات تحديد الزمن والتقاويم المصرية القديمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج جامعة سوهاج اخبار جامعة سوهاج المريخ اخبار محافظة سوهاج بجامعة سوهاج
إقرأ أيضاً:
النائب العام: خريج سابق وراء مزاعم وجود حالات اغتصاب بجامعة خاصة
وجه المستشار النائب العام باستباق الإجراءات وسرعة التعامل الفوري مع نشر حساب إلكتروني على تطبيق «إنستغرام» مقطعين مرئيين، ادعى خلالهما أحد الأشخاص وجود وقائع تحرش لفظي وهتك عرض ومحاولة اغتصاب منسوبة إلى أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية القانون بإحدى الجامعات الخاصة فباشرت نيابة استئناف القاهرة التحقيقات، واستهلتها بسؤال عميد كلية القانون بتلك الجامعة، وأحد أعضاء هيئة التدريس بها، ومدير أمن الجامعة، فشهدوا بعدم تلقيهم أية بلاغات تتعلق بما حوته المقاطع المرئية من أخبار، وبأن إدارة الجامعة قد طالبت ناشر تلك المقاطع رسميًا –وهو أحد خريجي الكلية والمقيم خارج البلاد– بتقديم ما لديه من معلومات وأدلة بشأن ادعاءاته، إلا أنه لم يقدم سوى شكوى تحوي أقوالًا مرسلة ومجهلة عن وقائع غير محددة، وقام بنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.
حيث رصدت إدارة المركز الإعلامي للنيابة العامة نشر حساب إلكتروني على تطبيق «إنستغرام» مقطعين مرئيين، ادعى خلالهما أحد الأشخاص وجود وقائع تحرش لفظي وهتك عرض ومحاولة اغتصاب منسوبة إلى أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية القانون بإحدى الجامعات الخاصة، مؤكدًا حصوله على شهادات من بعض الطالبات والخريجات، ومطالبًا من تعرض لمثل تلك الاعتداءات بالتواصل معه، مضيفًا تعمده إثارة تلك القضية إعلاميًا بدلًا من التواصل مع إدارة الجامعة، التي وصفها بأنها تهدف إلى الربح، ومنوهًا بتواصل إدارة الجامعة معه لإخطاره بشروعها في مباشرة التحقيقات فور ورود البلاغات إليها.
كما وجهت إدارة الجامعة رسالة رسمية لكافة طلابها وأعضاء هيئة التدريس بها، لحثهم على التقدم بأية معلومات أو شكاوى متعلقة بما تم نشره، وذلك في سرية تامة، إلا أنه لم يتقدم أحد، فبادرت إدارة الجامعة بالإبلاغ ضد الناشر سالف الذكر؛ لنشره وإذاعته تلك الأخبار الكاذبة بقصد التشهير بالجامعة وأعضاء هيئة التدريس بها.
هذا، وقد استمعت النيابة العامة إلى شهادة أحد أعضاء هيئة التدريس، الذي تقدم بشكوى بشأن واقعة قذفه عبر تلك المنشورات، فضلا عن استماعها إلى شهادة إحدى خريجات الكلية، التي تبين من مطالعة الأوراق أن لديها معلومات قد تفيد التحقيق، فشهدت بأنها لم تتعرض لأية وقائع مما أثيرت، وأنها استقت معلوماتها من ناشر تلك المقاطع المرئية. ولم تتقدم حتى تاريخه أية مجني عليها بشكوى أمام النيابة العامة، وجارٍ استكمال التحقيقات وصولًا إلى حقيقة الواقعة.
وتدعو النيابة العامة كل من لديه أية أدلة أو معلومات حول تلك الواقعة إلى التقدم مباشرة إليها، ضمانًا لسير الإجراءات القانونية في إطارها الصحيح، وحفظًا للحقوق، وكفالة للسرية والجدية التي تتطلبها مثل هذه القضايا. وتؤكد النيابة العامة أن البيانات الشخصية للمجني عليهن في مثل هذه القضايا محاطة بالسرية المطلقة، وذلك بموجب أحكام القانون.