تختبر شركة نيسان اليابانية للسيارت مركبات ذاتية القيادة في مدينة طوكيو المزدحمة بالسيارات والأشخاص، وتشق المركبة "ميني فان" طريقها ببطء ولكن بثبات في شوارع المدينة، وتكبح برفق عندما تنحرف سيارة إلى مسارها، لكن مقودها يدور من تلقاء نفسه، ولا يوجد أحد في مقعد السائق.

وتسلط تكنولوجيا القيادة الذاتية من شركة نيسان موتور، التي تستخدم 14 كاميرا وتسعة رادارات وستة أجهزة استشعار "ليدار" مثبتة في السيارة وحولها، الضوء على حرص اليابان على اللحاق بركب شركات مثل "وايمو" التابعة لشركة غوغل التي احتلت الصدارة في الولايات المتحدة.

ولم تواكب اليابان، موطن أكبر مصنعي السيارات في العالم، التحول العالمي إلى القيادة الذاتية، الذي تقوده الصين والولايات المتحدة حتى الآن، لكن الزخم يتزايد.

وخلال العرض الذي قدمته نيسان، كانت الشوارع تعج بالسيارات الأخرى والمشاة. وبقيت المركبة ضمن الحد الأقصى للسرعة المسموح بها في المنطقة وهو 40 كم/ساعة، وتم تحديد وجهتها باستخدام تطبيق الهاتف الذكي.

لا تزال تقنية نيسان، التي يجري اختبارها على "سيرينا"، سيارتها "الميني فان"، من الناحية التقنية في المستوى الثاني من الصناعة، لأن شخصاً يجلس أمام لوحة تحكم عن بعد في مكان منفصل خارج السيارة، في هذه الحالة، في مقر شركة صناعة السيارات، ويكون جاهزاً للتدخل في حال فشل التقنية.

كما يوجد شخص أيضاً يجلس في مقعد الراكب الأمامي أثناء القيادة التجريبية، ويمكنه تولي القيادة إذا لزم الأمر، وما لم تكن هناك مشكلة، فإن الأشخاص الموجودين في غرفة التحكم عن بعد ومقعد الراكب لا يفعلون شيئاً. 

وتعتزم نيسان امتلاك 20 مركبة من هذا النوع في منطقة يوكوهاما في العامين المقبلين، مع خطة للوصول إلى المستوى الرابع، أي عدم وجود تدخل بشري حتى كدعم، بحلول عام 2029 أو 2030.



المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نيسان غوغل

إقرأ أيضاً:

طوكيو وواشنطن: التصرفات الصينية تضر بالسلام الإقليمي

أعلنت طوكيو اليوم الجمعة أن وزيري الدفاع الياباني والحرب الأميركي اعتبرا خلال مكالمة هاتفية أن تصرفات بكين "لا تساعد في تحقيق السلام الإقليمي"، وذلك عقب توجيه مقاتلات صينية راداراتها على مقاتلات يابانية قرب تايوان.

وأعقب حادث الرادارات هذا الأسبوع قيام مقاتلات صينية وروسية بالتحليق في دورية جوية مشتركة حول اليابان.

وقالت وزارة الدفاع اليابانية في بيان إن الوزيرين شينجيرو كويزومي وبيت هيغسيث "تبادلا وجهات نظر صريحة بشأن تفاقم الوضع الأمني الخطير في منطقة المحيطين الهندي والهادي، بما في ذلك حادث الرادارات".

وأضاف البيان أن الوزيرين أعربا عن قلقهما البالغ إزاء أي إجراءات من شأنها تصعيد التوتر الإقليمي، حيث إن تصرفات الصين "لا تساعد في تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين".

وكتب كويزومي لاحقا على منصة إكس أنه تشارك الخشية مع نظيره الأميركي إزاء السلوكيات التي تزيد حدة التوترات في المنطقة، وأبلغ هيغسيث أيضا أن الصين "تنشر معلومات تتعارض تماما مع الحقائق" عن حادث الرادارات.

وأشار كويزومي إلى أن اليابان لا تسعى إلى التصعيد وترد بهدوء، مع إبقاء باب الحوار مفتوحا.

ولم يصدر أي بيان فوري من الولايات المتحدة بشأن المكالمة.

وتستضيف كل من اليابان وكوريا الجنوبية قوات أميركية، ويوجد في اليابان أكبر تمركز للقوات العسكرية الأميركية في الخارج، بما في ذلك مجموعة حاملة طائرات هجومية وقوة من مشاة البحرية الأميركية.

وحذرت رئيسة وزراء اليابان ساناي تاكايتشي الشهر الماضي من أن بلادها قد تتدخل في حال هاجمت الصين تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي، وتقول بكين إنها تابعة لها.

وكشفت اليابان أن مقاتلات صينية من طراز "جيه-15" أغلقت راداراتها مرتين على مقاتلات يابانية فوق المياه الدولية قرب جزيرة أوكيناوا الأسبوع الماضي.

وإغلاق الرادار خاصية تسمح للطائرة المقاتلة بتحديد هدف معين ووضعه في مرمى نيرانها وتتبعه بشكل مستمر وتلقائي.

إعلان

وحلّقت قاذفتان روسيتان من طراز "تو-95" مع قاذفتين صينيتين من طراز "إتش-6" بشكل مشترك حول اليابان.

وأعلنت طوكيو أن القوات الجوية اليابانية والأميركية أجرت أول أمس الأربعاء تدريبات جوية مشتركة، في استعراض للقوة.

مقالات مشابهة

  • مجموعة أممية تطالب بالإفراج عن ناقلة النفط التي احتجزتها الولايات المتحدة في الكاريبي
  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • جوتيريش: الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام في جنوب كردفان ترقى إلى جرائم حرب
  • كانديس أوينز.. اليمينية السوداء التي ناصرت فلسطين وعادت الصهيونية
  • رقم كبير.. النجف تكشف كمية الأمطار التي تم تصريفها من شوارع المحافظة
  • زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب طوكيو
  • إنتل تختبر أدوات صناعة رقائق من شركة لديها وحدة في الصين تخضع لعقوبات أمريكية
  • السيارات ذاتية القيادة ستُغيِّر اقتصادات المدن
  • السيارات ذاتية القيادة تهدد الأطفال وقرار عاجل بسحبها
  • طوكيو وواشنطن: التصرفات الصينية تضر بالسلام الإقليمي