مبادلة تستكمل بيع حصتها في شركة كاليسن
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
استكملت مبادلة بنجاح بيع حصتها غير المباشرة في "كاليسن"، الشركة المتخصصة في مجال امتلاك وإدارة العدادات الذكية وأصول البنية التحتية لتحول الطاقة في المملكة المتحدة.
ويمثل هذا البيع نهاية دورة استثمارية دامت أربع سنوات، عملت خلالها "مبادلة" مع "كاليسن" بالشراكة مع صندوق تديره شركة "جلوبال إنفراستراكتشر بارتنرز" التابعة لشركة "بلاك روك"، وتحالف "جولدمان ساكس إنفراستركتشر"، لتحقيق أداء مالي وتجاري قوي لشركة "كاليسن".
ودعمت "مبادلة" بالإضافة إلى ذلك، قدرات "كاليسن" للتوسع واستثمار فرص نمو جديدة في مجالات من بينها شحن المركبات الكهربائية، وكهربة وسائل التدفئة وحلول الطاقة الشمسية والبطاريات، وكان لذلك الدعم أثر كبير في تعزيز مساهمة "كاليسن" في جهود تحول قطاع الطاقة في المملكة المتحدة.
وكان أحد أهم الإنجازات في هذه الرحلة هو استحواذ "كاليسن" في عام 2023 على شركة "مابل كو"، وهي شركة عدادات ذكية عالية الجودة في المملكة المتحدة مملوكة لشركة "إكويتيكس" والتي تعد الآن جزءاً من مجموعة حملة الأسهم، ما يعزز مكانة "كاليسن" في السوق.
أخبار ذات صلةومن خلال قاعدة من العدادات الذكية العاملة بالفعل والتي تبلغ 16 مليون عداد، تتمتع شركة "كاليسن" بمكانة جيدة تمكنها من الاستفادة من توجهات السوق والتحول المستمر في قطاع الطاقة، في ظل الخطوات العملية التي تتخذها المملكة المتحدة في مسيرتها نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقال سائد عرار، رئيس وحدة البنية التحتية في "مبادلة"، إن مبادلة حرصت خلال السنوات الأربع الماضية على دعم شركة "كاليسن" في تنفيذ إستراتيجيتها التنموية طويلة الأجل ، لافتا إلى أن هذا الاستثمار يعود نجاحه إلى قدرة مبادلة على اختيار الشركاء والأعمال المناسبة التي تقدم لها الدعم، وتنفيذ مبادرات إدارية فعالة ساهمت في تحقيق أرباح وعائدات مجزية.
وأكد عرار أن هذه الصفقة تتماشي مع نهج مبادلة في استقطاب القيمة من خلال الخروج في الوقت المناسب والإستراتيجي، مع ضمان وجود "كاليسن" في وضعية جيدة تمكنها من خوض المرحلة التالية من النمو.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مبادلة الطاقة المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
تسريح 24 ألف موظف في شركة عريقة يثير التساؤلات .. تفاصيل
صراحة نيوز- كشفت شركة “إنتل” الأمريكية، المتخصصة في تصنيع المعالجات والشرائح الإلكترونية، عن نيتها تقليص قوتها العاملة بنحو 24 ألف موظف خلال عام 2025، وهو ما يعادل ربع عدد موظفيها الأساسيين، في خطوة وصفت بأنها من أوسع عمليات إعادة الهيكلة في تاريخ الشركة الحديث، حيث جاء الإعلان ضمن نتائج الربع الثاني من العام الحالي التي أظهرت توجهاً واضحاً لتقليص النفقات وإعادة ضبط استراتيجية التشغيل، وشمل ذلك التخلي عن مشاريع توسع في ألمانيا وبولندا، إلى جانب إغلاق مراكز للتجميع والاختبار في كوستاريكا.
ووفقاً لتقديرات الشركة، فإن عدد موظفي إنتل بلغ بنهاية عام 2024 قرابة 110 آلاف موظف، من بينهم نحو 99,500 موظف يُصنّفون ضمن الكادر الأساسي، فيما تهدف الخطة الجديدة إلى خفض هذا الرقم إلى 75 ألفاً فقط مع نهاية عام 2025، في حين أكدت مصادر داخلية أن عمليات التسريح بدأت فعلياً منذ أبريل الماضي رغم تصريحات المتحدثة باسم الشركة، صوفي ميتزجر، آنذاك، التي نفت وجود نية لخفض عدد الموظفين
. وأشارت التقارير إلى أن الشركة قامت خلال الفترة الماضية بتصفية عدد من وحداتها التجارية ضمن خطواتها لتقليص حجم المنظمة، في حين اتخذت قرارات بإغلاق وحدات كاملة مثل وحدة تصنيع رقاقات السيارات في يونيو الماضي، وتسريح ما يصل إلى 20% من العاملين في مصانع السيليكون، بالإضافة إلى إنهاء نشاط وحدة RealSense للرؤية الحاسوبية في يوليو.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة، ليب-بو تان، أن إنتل استثمرت بشكل مفرط في بناء مصانع جديدة دون التحقق من وجود طلب فعلي، وهو ما أدى إلى هدر في الموارد وزيادة الأعباء المالية، مشدداً على أن الخطط الجديدة تأتي لإعادة هيكلة الشركة بما يتوافق مع متغيرات سوق التقنية والذكاء الاصطناعي.