خليفة ترودو: الأمريكيون يريدون أرضنا وكندا لن تكون أبداً جزءاً منهم
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
بعد فوزه في سباق خلافة “جاستن ترودو” في رئاسة وزراء البلاد، قال الزعيم الجديد للحزب الليبرالي الحاكم في كندا مارك كارني، “إن بلاده لن تكون “أبدا” جزءا من الولايات المتحدة”.
وقال كارني: “من مستعد للدفاع عن كندا معي؟”، وتابع “نعم كندا، الحزب الليبرالي متحد وقوي ومستعد للقتال من أجل بناء بلد أفضل”.
وحول تصريحات الرئيس الأمريكي الحرب دونالد ترامب، عن ضم كندا إلى الولايات المتحدة لتصبح الولاية الـ51، قال كارني: “لقد جعلنا هذا البلد أعظم بلد في العالم وال ن يريد جيراننا أن يأخذونا.
وأضاف: إن “الأمريكيين يريدون مواردنا ومياهنا وأرضنا وبلدنا، فكروا في الأمر، إذا نجحوا في ذلك، فسوف يدمرون أسلوب حياتنا”، وقال: “أمريكا ليست كندا، ولن تكون كندا أبدا جزءا من أمريكا بأي شكل من الأشكال”.
هذا “وسيخلف كارني، الذي ترأس البنك المركزي البريطاني بين عامي 2013 و2020، ترودو، بعد فوزه في سباق زعامة الحزب الليبرالي، ويشغل كارني، حاليا منصب رئيس مجلس إدارة شركة “بروكفيلد أسيت مانجمنت” الكندية للاستثمار البديل، وسيتعين عليه الآن أن يقرر موعد الدعوة إلى إجراء انتخابات عامة في كندا، والتي يجب أن تتم في 20 أكتوبر أو قبل ذلك”.
وكان ترودو، الذي شغل منصب رئيس الوزراء منذ عام 2015، أعلن تنحيه عن منصبه في يناير بعد أن واجه دعوات للاستقالة من نواب حزبه،
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: دونالد ترامب كندا كندا وأمريكا مارك كارني
إقرأ أيضاً:
تراجع مياه الفيضانات غرب الولايات المتحدة وكندا وسط تحذيرات من موجة جديدة
انخفض منسوب مياه الفيضانات في مناطق غرب الولايات المتحدة وكندا، اليوم السبت، عقب أيام من الأمطار الغزيرة، إلا أن خبراء الأرصاد الجوية حذروا من احتمال تعرض بعض المناطق الأكثر تضررًا لموجات جديدة من الفيضانات.
وتتوقع السلطات في البلدين هطول أمطار كثيفة مع بداية الأسبوع المقبل، ما قد يؤدي إلى فيضانات إضافية وانهيارات أرضية جديدة.
ولا يزال المسؤولون غير قادرين على تحديد حجم الخسائر الناجمة عن الفيضانات الأخيرة التي اجتاحت الولايات المتحدة وكندا، في وقت أشارت فيه السلطات ووسائل الإعلام إلى وقوع أضرار واسعة، خاصة في ولاية واشنطن والمناطق الكندية المجاورة.
وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو فيضانات اجتاحت عشرات الأنهار التي فاضت عن ضفافها، إلى جانب غمر الطرق والحقول بالمياه. وفي ولاية واشنطن وحدها، شملت عمليات الإجلاء ما يصل إلى نحو مئة ألف شخص.