بعد فوزه في سباق خلافة “جاستن ترودو” في رئاسة وزراء البلاد، قال الزعيم الجديد للحزب الليبرالي الحاكم في كندا مارك كارني، “إن بلاده لن تكون “أبدا” جزءا من الولايات المتحدة”.

وقال كارني: “من مستعد للدفاع عن كندا معي؟”، وتابع “نعم كندا، الحزب الليبرالي متحد وقوي ومستعد للقتال من أجل بناء بلد أفضل”.

وحول تصريحات الرئيس الأمريكي الحرب دونالد ترامب، عن ضم كندا إلى الولايات المتحدة لتصبح الولاية الـ51، قال كارني: “لقد جعلنا هذا البلد أعظم بلد في العالم وال ن يريد جيراننا أن يأخذونا.

مستحيل”.

وأضاف: إن “الأمريكيين يريدون مواردنا ومياهنا وأرضنا وبلدنا، فكروا في الأمر، إذا نجحوا في ذلك، فسوف يدمرون أسلوب حياتنا”، وقال: “أمريكا ليست كندا، ولن تكون كندا أبدا جزءا من أمريكا بأي شكل من الأشكال”.

هذا “وسيخلف كارني، الذي ترأس البنك المركزي البريطاني بين عامي 2013 و2020، ترودو، بعد فوزه في سباق زعامة الحزب الليبرالي، ويشغل كارني، حاليا منصب رئيس مجلس إدارة شركة “بروكفيلد أسيت مانجمنت” الكندية للاستثمار البديل، وسيتعين عليه الآن أن يقرر موعد الدعوة إلى إجراء انتخابات عامة في كندا، والتي يجب أن تتم في 20 أكتوبر أو قبل ذلك”.

وكان ترودو، الذي شغل منصب رئيس الوزراء منذ عام 2015، أعلن تنحيه عن منصبه في يناير بعد أن واجه دعوات للاستقالة من نواب حزبه،

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: دونالد ترامب كندا كندا وأمريكا مارك كارني

إقرأ أيضاً:

البرلمان الإيراني: طهران لن تتنازل عن حقوقها النووية أبدا

22 مايو، 2025

بغداد/المسلة: أصدر مجلس الشورى الإيراين (البرلمان) بيانا رداً على تصريحات لمسؤولين في الكونغرس الأمريكي، قائلا إن “إيران لم تسع أبداً لامتلاك أسلحة نووية وملتزمة بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية”.

وأكد البرلمان الإيراني، في بيانه، إن “إيران لن تتنازل عن حقوقها النووية أبدا”، مشيرا إلى أن من حقها استخدام الطاقة النووية في الأبحاث والتنمية والإنتاج.

وأضاف البيان، أن “النظام الوحيد الذي استخدم الأسلحة النووية لقتل الشعوب هو نظام الولايات المتحدة الأمريكية”، متابعا: “بعض نواب الكونغرس الأمريكي يظن واهمياً أن الشعب الإيراني سيتخلى عن حقه في استخدام الطاقة النووية السلمية”.

وأردف مجلس الشورى الإيراني: “لا يمكن تحديد مستوى تخصيب اليورانيوم في إيران بأقل من 20% بل أن نسبة التخصيب ستعتمد على احتياجات الشعب الإيراني السلمية”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • البرلمان الإيراني: طهران لن تتنازل عن حقوقها النووية أبدا
  • مرشح منصب نقيب المحامين المحامي أشرف الزعبي يوجه دعوة لحضور اللقاء العام
  • ماتياس سامر مستمر مع دورتموند ولكن في منصب جديد
  • هؤلاء هما أفضل عباد الله يوم القيامة فحاول أن تكون منهم.. الأزهر للفتوى يوضح
  • “الإمارات للصناعات الغذائية” تستعرض منظومتها الإنتاجية خلال “اصنع في الإمارات”
  • الخطيب: نفخر بكون الأهلى جزءا من الشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين
  • هل الواقعية هنا أم هي القابلية للاستعمار؟
  • ماسك يحسم الجدل حول مستقبله في تسلا
  • الحكومة البريطانية: لن نتخل أبدا عن حل الدولتين في فلسطين
  • هل يستطيع مارك كارني إنقاذ الاقتصاد الكندي؟