لماذا يشعر الصائم بهبوط مفاجئ بعد الإفطار؟
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
إعداد: عهود النقبي
يبدأ مجموعة من الأشخاص بعد الإفطار بتناول كميات كبيرة من السكر، الأمر الذي من الممكن أن يؤثر وبشكل كبير على الجسم وبعدة طرق، كأن يتسبب بارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم، فقد يسبب تناول السكر بشكل مفاجئ زيادة سريعة في مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى إفراز هرمون الأنسولين بشكل كبير لتنظيم هذه المستويات، ما قد يسبب شعورا مفاجئا بالطاقة، يليه شعور بالإرهاق أو الخمول بعد انخفاض السكر في الدم.
كما أن تناول السكر بعد الإفطار يمكن أن يؤدي إلى تخزين الدهون بشكل أسرع، حيث إن الجسم في هذه الفترة يميل إلى تخزين المزيد من الطاقة الزائدة على شكل دهون، والاستهلاك المفرط للسكر مرتبط بعدة مشاكل صحية مثل السمنة، مرض السكري من النوع 2، أمراض القلب، وغيرها من الاضطرابات الصحية، بالإضافة إلى أن تناول الأطعمة الغنية بالسكر مباشرة بعد وجبة الإفطار قد يعيق عملية الهضم الطبيعية ويسبب الشعور بالانتفاخ أو الاضطرابات الهضمية.
لذلك يفضل تناول وجبة متوازنة تحتوي على البروتينات والألياف والدهون الصحية، مما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة بشكل مستدام طوال اليوم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شهر رمضان السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
العيد والرواتب المعلّقة… هل يشعر رئيس الجمهورية بما يعيشه الموظف؟
بقلم : لمياء صالح رسول ..
في الوقت الذي يستعد فيه ملايين المسلمين للاحتفال بعيد الأضحى، يقف آلاف الموظفين في إقليم كردستان عاجزين عن شراء أبسط مستلزمات العيد، بسبب تأخر صرف رواتبهم من قبل الحكومة الاتحادية. ومع غياب أي حلول فعلية، ومعاناة مستمرة تمتد منذ شهور، ما زال صمت الدولة سيد الموقف.
رئيس الجمهورية، الذي يُفترض أن يكون رمز وحدة البلاد، خرج علينا اليوم ببيان تهنئة بمناسبة العيد، لكنه تجاهل تماماً جراح آلاف العوائل التي تستقبل العيد بقلوب حزينة وثلاجات فارغة. فهل يليق أن يتحدث رئيس البلاد عن “أجواء العيد” وهو لا يشعر بمأساة الموظف الذي لا يملك حتى ثمن ملابس أطفاله؟
الرئاسة ليست كلمات منمّقة في الأعياد والمناسبات، بل هي مسؤولية أخلاقية وإنسانية تجاه كل فرد في هذا الوطن، خصوصاً أولئك الذين يتقاضون رواتبهم من الدولة التي تمثّلها.
في هذا العيد، لا نحتاج إلى تهاني من فوق الكراسي، بل نحتاج إلى قرارات من القلب… نحتاج من يحس، من يتكلم، ومن يتحرك لأجل شعبه، لا من يكتفي ببيانات مجاملة.
فهل يسمعنا أحد؟
user