البيض أو الأفوكادو.. إليك المصدر الأغنى بالبروتين
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
لا شك في أن إضافة الأطعمة الغنية بالبروتين إلى النظام الغذائي سواء كان الشخص يحاول إنقاص الوزن أو تحسين قوة العضلات، يمكن أن يحدث فرقا كبيرا، لكن الاختيار بين أفضل الأطعمة الغنية يبقى الأهم، خصوصا أن الاختيار بين اثنين من أكثر الأطعمة الغنية بالبروتين مهمة صعبة.
البيض أم الأفوكادو؟
فقد كشفت دراسة هندية جديدة أن الأفوكادو فاكهة غنية بالعناصر الغذائية وغنية بالدهون الصحية، وخاصة الدهون الأحادية غير المشبعة، وهي صحية للقلب وتساعد على خفض الكوليسترول السيئ.
وأضافت أن ثمرة الأفوكادو متوسطة الحجم تحتوي على حوالي 240 سعرة حرارية و12 غراما من الكربوهيدرات (معظمها ألياف) و3 غرامات من البروتين و15 غراما من الدهون.
كما أنها مصدر ممتاز للفيتامينات مثل B وK وE وC. كما أن الأفوكادو غني أيضًا بالمعادن مثل البوتاسيوم الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم، وفقاً لموقع Times of India.
إلى ذلك، يقدم الأفوكادو فوائد صحية عديدة بسبب محتواه العالي من الدهون الصحية للقلب ومضادات الأكسدة، إذ ثبت أن الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في الأفوكادو تعمل على خفض نسبة الكوليسترول الضار وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتساعد الألياف الموجودة فيه على تحسين الهضم وتنظيم نسبة السكر في الدم والمساهمة في الشعور بالشبع، مما يجعلها طعامًا ممتازًا للتحكم في الوزن.
إضافة إلى ذلك، يعتبر غنيا بالبوتاسيوم، مما قد يساعد في الحفاظ على مستويات ضغط الدم الصحية. كما تعمل الفيتامينات الموجودة في الأفوكادو على تعزيز صحة الجلد ودعم وظيفة المناعة ومحاربة الإجهاد التأكسدي بسبب محتواها من مضادات الأكسدة.
كما أن الأفوكادو غني بأحماض أوميغا-3 الدهنية وحمض الفوليك، وهو يدعم وظائف المخ والذاكرة ويقلل من خطر التدهور المعرفي. كما يساعد محتوى الكربوهيدرات المنخفض والألياف العالية في منع ارتفاع نسبة السكر في الدم، مما يجعله رائعًا لمرضى السكر.
أما البيض، فأوضحت الدراسة أنه يعد مصدرا رائعا للبروتين الكامل، إذ إنه يوفر جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة.
كما تحتوي بيضة كبيرة واحدة على حوالي 70 سعرة حرارية و6 غرامات من البروتين و5 غرامات من الدهون (بما في ذلك الدهون غير المشبعة الصحية) ولا تحتوي على كربوهيدرات.
كذلك فإن البيض مليء بالعناصر الغذائية مثل فيتامين B12 وفيتامين D والكولين والسيلينيوم. كما يحتوي على اللوتين والزياكسانثين، وهما مفيدان لصحة العين.
ويعد أيضاً مصدرا قويا للبروتين ودعم صحة العضلات، وغالباً ما يُعتبر المعيار الذهبي لجودة البروتين بسبب ملف الأحماض الأمينية، خصوصا أن الكولين الموجود في البيض ضروريا لصحة الدماغ والوظيفة الإدراكية، بينما يدعم اللوتين والزياكسانثين صحة العين من خلال حماية شبكية العين.
كما أن مؤشر نسبة السكر في الدم له منخفض نسبيًا، مما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وتعزيز الشعور بالشبع. كما أنه متعدد الاستخدامات ويمكن دمجه في مجموعة متنوعة من الوجبات.
كما أن أسعاره معقولة ويعد أكثر تنوعًا فيما يتعلق بخيارات الطهي، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في العديد من الأنظمة الغذائية.
ولهذا فإن لكل من الخيارين مكانه في نظام غذائي متوازن. فإذا أمكن دمج كل من الأفوكادو والبيض في الوجبات اليومية سيوفر المرء ملفًا غذائيًا متكاملًا، عبر الاستفادة من الدهون الصحية والألياف والفيتامينات الموجودة في الأفوكادو، والبروتين والفيتامينات ومضادات الأكسدة الموجودة في البيض.
وعندما يتعلق الأمر بالاختيار بين الأفوكادو والبيض كجزء من نظام غذائي صحي، فإن كلا الطعامين يقدمان فوائد غذائية رائعة، لكنهما يلعبان أدوارًا مختلفة في الصحة العامة.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: السکر فی الدم الموجودة فی من الدهون کما أن
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي : المطبخ قد يكون سبب مشاكل بشرتك
أميرة خالد
كشفت تقارير طبية حديثة عن أن التعرض اليومي لأبخرة وزيوت الطهي أثناء إعداد الطعام قد يكون له تأثير مباشر على صحة البشرة، وقد يفسّر استمرار ظهور حب الشباب لدى كثيرين رغم اتباعهم لروتين عناية صارم.
وأوضحت الدكتورة هيلينا واتسون، أخصائية الأمراض الجلدية في بريطانيا، خلال مقابلة مع شركة Plumbworld المتخصصة في تحسين المنازل، أن جزيئات الدهون والزيوت المتطايرة في هواء المطبخ يمكن أن تستقر على الجلد، مسببة انسداد المسام وظهور البثور، خصوصاً في منطقتي الجبهة والفك.
وأكدت واتسون أن كثيراً من المرضى الذين تتابع حالاتهم لا يربطون بين عملية الطهي ومشكلات بشرتهم، رغم أن تلك الدهون لا تبقى محصورة داخل المطبخ فقط، بل تترسّب أيضاً على الشعر والوسائد التي ينامون عليها.
وبيّنت نتائج استطلاع أجرته الشركة أن 63% من المشاركين لا يقومون بغسل وجوههم أو شعورهم بعد الطهي، حتى عند تحضير الأطعمة المقلية، بينما أقرّ 40% بعدم تشغيلهم لأي وسيلة لشفط الأبخرة، ما يسمح للدهون بالبقاء عالقة في الأجواء المحيطة.
وتحدثت “نيويورك بوست” عن تجربة فتاة تُدعى صوفي إل، تبلغ من العمر 29 عامًا من مدينة مانشستر، أشارت فيها إلى أنها عانت طويلاً من مشاكل بالبشرة رغم استخدامها لمنتجات باهظة الثمن، حتى اكتشفت أن المشكلة كانت بسبب عدم تنظيف وجهها بعد الطبخ.
وأضافت: “فوجئت بأن السبب لم يكن الكريمات أو الهرمونات، بل مجرد إهمال بسيط بعد الطهي.. والنتائج كانت مذهلة”.
ويُجمع خبراء العناية بالبشرة على أن الحماية لا تقتصر على استخدام المستحضرات فقط، بل تشمل أيضاً التفاصيل اليومية مثل سلوكياتنا في المطبخ، التي قد تكون سبباً خفياً لمشاكل جلدية مزمنة.