في ذكرى 10 رمضان..السيسي: نؤمن بالسلام القائم على العدل
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
شكر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الإثنين كل من أسهم في تحقيق النصر التاريخي في ذكرى "العاشر من رمضان"، مؤكداً التزام بلاده بـ"بالسلام العادل الذي يحقق الاستقرار والتنمية لشعوب المنطقة".
وفي منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أشاد السيسي بشعب مصر الذي "يواصل مسيرة البناء بعزم لا يلين ويمضي نحو المستقبل بشموخ"، حسب قناة "القاهرة الإخبارية".وقال السيسي: "في ذكرى انتصار العاشر من رمضان المجيد، نستلهم من بطولات قواتنا المسلحة روح العزيمة والإصرار على استرداد الحقوق، لتضاف صفحة ناصعة في تاريخنا الوطني"، وأضاف "هذا اليوم العظيم يذكّرنا بصلابة الشعب المصري وقدرته على مواجهة التحديات، مؤكداً أن مصر تلتزم بالسلام العادل الذي يحقق الاستقرار والتنمية لشعوب المنطقة".
و"العاشر من رمضان" هو انتصار القوات المصرية في حرب أكتوبر (حرب تشرين) 1973 على إسرائيل، في 6 أكتوبر (تشرين الأول) 1973، الموافق للعاشر من رمضان بالتقويم الهجري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السيسي مصر من رمضان
إقرأ أيضاً:
حزب مصر أكتوبر: دعم أسرة الشهيد خالد شوقي بـ 10 آلاف جنيه شهريًا
أعلن المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، عن إطلاق مبادرة إنسانية مستدامة لتكريم الشهيد البطل خالد محمد شوقي عبد العال، الذي ضحّى بحياته لإنقاذ أرواح الآخرين في حادث مأساوي بمدينة العاشر من رمضان.
تخصيص دعم شهري ثابتوأوضح حلمي، في بيان له، أن هذه المبادرة تتضمن تخصيص دعم شهري ثابت بقيمة 10,000 جنيه لأسرة الشهيد، عرفانًا ووفاءً لما قدّمه من بطولة نادرة، جسدت أسمى معاني الفداء والانتماء الوطني، مؤكدًا أن ما قام به خالد لم يكن مجرد موقف عابر، بل تجسيد حي لقيم الشجاعة التي يتحلى بها أبناء هذا الوطن.
وأضاف: "في لحظة من أنبل لحظات الفداء، قرر السائق خالد محمد شوقي عبد العال أن يُنقذ أرواح الآخرين قبل أن يُفكر في نفسه، تحرك بشجاعة نادرة لاحتواء حادث كارثي بمدينة العاشر من رمضان، فأنقذ منطقة بأكملها… لكنه دفع حياته ثمنًا لهذه البطولة".
مصر لا تنسى أبناءهاوتابع: "رحل خالد، لكنه لم يرحل من قلوبنا، لم يكن يبحث عن شهرة أو مقابل، فقط كان مواطنًا وطنيًا تحركه فطرته الصافية ومسؤوليته تجاه مجتمعه".
وأشار إلى أن هذه المبادرة ليست مجرد التزام مادي، بل رسالة وطنية واضحة: أن مصر لا تنسى أبناءها، وأن تضحياتهم تبقى محفورة في الذاكرة الجمعية، وأن لكل بطل رحل جسده، تبقى أسرته تحت مظلة الاحترام والرعاية.
واختتم المهندس أحمد حلمي تصريحه قائلاً: "رحل خالد، لكنه باقٍ في قلوبنا، ونأمل أن تكون هذه الخطوة بداية لمبادرات مجتمعية أخرى، تُعيد الاعتبار لأبطال الظل، الذين لم ينتظروا أوسمة، بل صنعوا المجد بصمت، رحم الله الشهيد، وألهم أهله الصبر والسكينة، وجعل ما فعله في ميزان حسناته".