صرح طبي جديد في مغاغة: افتتاح مركز أبا الوقف للرعاية الصحية
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
شهد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اليوم الإثنين، افتتاح مركز “أبا الوقف المتميز للرعاية الصحية للأم والطفل” بمركز مغاغة، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، بهدف تقديم الخدمات الطبية اللازمة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
وأكد المحافظ أن المركز يأتي في إطار جهود الدولة لتعزيز الخدمات الصحية، خاصة في قرى صعيد مصر، حيث يوفر خدمات متكاملة لدعم صحة المرأة والعناية بالأم والطفل، بالتعاون مع حزب مستقبل وطن بالمنيا.
واستمع المحافظ إلى شرح تفصيلي من الدكتور محمد عبد الحكيم، وكيل وزارة الصحة بالمنيا، حول تجهيزات المركز الذي يضم وحدة رعاية متكاملة للنساء تشمل غرف عمليات مجهزة للولادات القيصرية والطبيعية، بالإضافة إلى وحدة عناية مركزة للأطفال تحتوي على 17 حضانة وأجهزة طبية متطورة، إلى جانب غرفة عناية متوسطة وقسم طوارئ مجهز بالكامل.
وأشار المحافظ أن المحافظة تواصل جهودها لرفع كفاءة المنشآت الصحية وضمان تقديم خدمات طبية متميزة للمواطنين، وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية بالارتقاء بالمنظومة الصحية.
وجه محافظ المنيا الشكر لكل من يساهم فى الاعمال الخيرية التى تصب فى مصلحة المواطن وتقدم خدمات ملموسة على ارض الواقع.
رافق المحافظ خلال الافتتاح اللواء ياسر عبد العزيز، السكرتير العام للمحافظة، والدكتور محمد عبد الحكيم، وكيل وزارة الصحة، النائب محمد نشأت العمدة امين حزب مستقبل وطن بالمنيا كابتن محسن حته أمين مساعد حزب مستقبل وطن بالمنيا، وعدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ واعضاء الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، ولفيف من قيادات حزب مستقبل وطن بالمنيا وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنيا خدمات صحية حزب مستقبل وطن بالمنیا
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الدولي السادس للرعاية الصحية الأولية يؤكد أهمية تعزيز المهارات البحثية للأطباء وصناع القرار
أكد المؤتمر الدولي السادس للرعاية الصحية الأولية – قطر 2025، أهمية تعزيز المهارات البحثية للأطباء الإكلينيكيين (الممارسين) وصنّاع القرار، وتوفير الموارد اللازمة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية لدعم التخطيط والسياسات الصحية والوقاية.
كما أكد المؤتمر في ختام فعالياته مساء السبت، أهمية ترسيخ دعم شامل لنمط الحياة والسمنة والإدارة الذاتية عبر برامج رقمية منظمة والتعامل مع السمنة كمرض مزمن يتطلب رعاية نفسية واجتماعية، وضرورة تطوير قوة عاملة متعددة التخصصات من خلال شراكات بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الصحي لتعزيز التمكين وتحقيق أهداف رؤية قطر 2030، وكذا تعزيز رفاه الموظفين والصحة النفسية وتوفير بيئة عمل آمنة وداعمة للوقاية من الاحتراق الوظيفي، بجانب تعزيز الصحة النفسية للمراهقين عبر الاكتشاف المبكر، ووضع مسارات إحالة واضحة ضمن سياسة وطنية شاملة.
ودعا المؤتمر، ضمن توصياته التي تلتها في الجلسة الختامية الدكتورة مريم علي عبدالملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ورئيس المؤتمر، إلى وضع سياسات وطنية لتنظيم الطب التكميلي ودمجه في منظومة الرعاية الصحية بطريقة آمنة ومستدامة، وتوسيع خدمات الصحة الرقمية من خلال دعم أنظمة تبادل المعلومات الصحية وتطبيقات المرضى وتسريع الخدمات، فضلا عن تعزيز دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في السجل الطبي الإلكتروني مع حماية الخصوصية والمسؤولية السريرية، وأيضا تعزيز سلامة الأدوية وتوحيد الإجراءات المتبعة على مستوى النظام الصحي.
وخلال الجلسة الختامية، ألقت الدكتورة مريم علي عبدالملك، كلمة عبّرت فيها عن اعتزازها بما حققته النسخة السادسة من نجاحات نوعية، وبينت أن العمل الجماعي وروح الشراكة كانا من العوامل الأبرز في هذا النجاح من حيث التنظيم والنتائج.
وأشارت إلى أن أيام المؤتمر الثلاثة، شهدت جلسات علمية وحلقات نقاشية تفاعلية، تناولت محاور الابتكار والتحول الصحي والوقاية وتعزيز صحة الإنسان، بمشاركة خبراء من مختلف دول العالم.
إعلانوأكدت أن المؤتمر استطاع هذا العام إنتاج مخرجات علمية مهمة سيكون لها تأثير مباشر في تعزيز منظومة الرعاية الصحية الأولية في قطر، ودعم خطط التطوير المستقبلية، مضيفة أن العمل تحت شعار المؤتمر جسّد فعليا قيمة التعاون بين المؤسسات والكوادر الصحية لتحقيق مستقبل أكثر صحة واستدامة.
وشددت على أهمية هذه التوصيات باعتبارها خلاصة ثلاثة أيام من النقاشات العلمية الثرية، وتمثل خارطة طريق لتطوير منظومة الرعاية الصحية الأولية وتعزيز جودة الخدمات، وتسهم في تعزيز مسيرة الابتكار ورفع جودة الرعاية الصحية المقدمة للمجتمع.
وعبّرت في ختام كلمتها، عن بالغ شكرها لجميع المشاركين من الخبراء والمتحدثين والهيئات الصحية المحلية والدولية، مشيدة بحضورهم وإسهاماتهم العلمية التي أثرت الحوار ودفعت نحو رؤى مستقبلية قابلة للتطبيق.
وتم عقد النسخة السادسة من هذا المؤتمر تحت شعار "نحو غدٍ مُلهم: قوة العمل المشترك في الرعاية الصحية الأولية"، وهو ما يجسّد التزام قطر الراسخ بتطوير قطاع الصحة، انطلاقًا من رؤية وطنية تضع الإنسان في صميم التنمية، كما شهد المؤتمر مشاركة واسعة تُقدّر بحوالي ألف خبير وطبيب ومتخصص من عدة دول، ما جعله واحدًا من أبرز التجمعات العلمية في المنطقة، ومنصة مهمة لتبادل الخبرات والمعرفة، حيث استعرض في هذا السياق على مدى أيام انعقاده مجموعة واسعة من الموضوعات المتقدمة في مجال الرعاية الصحية الأولية، عبر جلسات نقاشية وورش عمل قدمها نخبة من المتحدثين والخبراء العالميين، كما أتاح للباحثين فرصة عرض أبحاثهم وتقديم نتائج دراسات حديثة يمكن تطبيقها في تطوير خدمات الرعاية الأولية داخل قطر وخارجها.
وأقيم على هامش المؤتمر، الذي استهدف الأطباء والممرضين والصيادلة وفنيي المختبرات وغيرهم من العاملين في منظومة الرعاية الصحية وطلاب الطب والمهتمين بتطوير مهاراتهم العلمية والعملية، معرض متخصص تم خلاله عرض أحدث الابتكارات الطبية والتقنيات الصحية للعديد من المؤسسات المحلية والعالمية ذات العلاقة.