حبة تشيتوس على شكل "بوكيمون" تُباع بـ87 ألف دولار
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
في واقعة غريبة، بيعت أغلى حبة شيتوس في العالم على شكل شخصية تشاريزارد من سلسلة الرسوم المتحركة اليابانية "بوكيمون" لمشتر لم يكشف عن اسمه، بسعر 87 ألف دولار، أي ما يعادل تقريباً 319 درهم إماراتي.
وكشف مقطع فيديو عن حبة الشيتوس المثبتة على بطاقة بوكيمون مخصصة ومغلفة داخل صندوق، وكأنها قطعة تاريخية، في مشهد حظي بتفاعل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفق ما أعلنت دار "غولدين" للمزادات على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد تم اكتشاف الوجبة الخفيفة الحارة على شكل تنين وحفظها من قبل شركة تذكارات رياضية في وقت ما بين عامي 2018 و2022، ثم زادت شعبيتها على وسائل التواصل الاجتماعي العام الماضي.
وتساءل مغردون عن سبب إنفاق شخص ما الكثير من المال على "تشيتوس"، قال أحد المستخدمين: "هذا أمر غبي إلى حد ما، لكننا في عام 2025، والناس يفعلون أشياء مجنونة"، بينما تساءل آخرون كيف أصبحت الوجبة الخفيفة تشبه التنين إلى هذا الحد.
وهذه ليست المرة الأولى التي تباع فيها قطعة شيتوس غريبة الشكل بمبالغ طائلة من المال، ففي عام 2017، بيعت قطعة شيتو تشبه الغوريلا هارامبي، التي قُتلت خلال حادث مأساوي في حديقة حيوانات سينسيناتي الأمريكية، مقابل ما يقرب من 100 ألف دولار، ما يعادل 367 ألف درهم إماراتي، على موقع المزادات "إيباي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا
إقرأ أيضاً:
هل أموال الضمان الاجتماعي في أمان؟
#سواليف
هل #أموال_الضمان_الاجتماعي في أمان؟
كتب .. كابتن أسامة شقمان
أكتب اليوم بصفتي واحدًا من آلاف #الأردنيين الذين خدموا هذا الوطن بإخلاص طوال سنين طويلة، مؤمنين بأن الدولة لن تتخلى عن أبنائها بعد #التقاعد، وخاصة أولئك الذين يعتمدون بشكل كامل على #دخل_الضمان_الاجتماعي.
مقالات ذات صلةأبلغ من العمر نحو سبعين عامًا الآن، ولا يوجد لدي أي مصدر دخل سوى معاش الضمان. بل وأكثر من ذلك، أقوم شهريًا باقتطاع جزء من دخلي البسيط للمساهمة في إبقاء اثنين من أبنائي – الذين يعملون خارج الأردن – مشتركين في الضمان الاجتماعي. أفعل ذلك لأنني أؤمن أن هذا النظام هو أمان لمستقبلهم، رغم أنهم يشككون بذلك ويخشون من انهياره. أحاول أن أُطمئن نفسي… لكن بصراحة، لم أعد أشعر بالاطمئنان.
خلال هذا العام، شاهدت العديد من التقارير والبرامج على القنوات الأردنية، الرسمية والخاصة، التي تتحدث عن #أزمات_مالية يواجهها صندوق الضمان، وعن ديون ضخمة على الحكومة تتجاوز 10 مليارات دينار – من أموالنا نحن #المتقاعدين والمؤمن عليهم. ويحق لنا أن نتساءل، كما يتساءل كثيرون: لماذا لا تخرج #الحكومة لتشرح لنا الوضع بوضوح؟ هل أموالنا في أمان فعلاً؟
وإن كانت كذلك، فلماذا الصمت؟ ولماذا الغموض في تقارير الاستثمار؟ ولماذا نسمع عن تعيينات إدارية في الصندوق لا تمثلنا كمشتركين ومتقاعدين؟
لسنا خبراء في الاقتصاد، لكننا نفهم أن الخطر كبير عندما نرى أن الدولة تقترض من أموال الضمان لسد العجز في موازنتها، وأن أكثر من 60% من أموال الصندوق مستثمرة في سندات حكومية – أي أن #الحكومة تقرض نفسها من أموالنا! هذا لا يبدو كاستثمار آمن، بل مجازفة قد تُعرض ملايين الناس للخطر.
أخشى – كما يخشى الكثيرون – أن يأتي يوم يُقال لنا فيه: “لا يوجد ما يكفي لصرف الرواتب”، أو يتم إصدار قوانين تقلل من المعاشات أو تؤخر صرفها. #التضخم يلتهم القيمة الشرائية لما أتقاضاه، والأسعار في ازدياد مستمر، بينما معاش الضمان يبقى ثابتًا لا يتغير.
والسؤال الذي يقلقنا جميعًا: هل نحن كمشتركين ومتقاعدين في أمان فعلاً؟ أم أصبحت أموالنا تحت رحمة قرارات حكومية لا نشارك فيها، ولا نعلم كيف تُتخذ؟
أناشد المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، وهيئة الاستثمار، وكل الجهات الرقابية أن تخرج للناس لتقول بوضوح:
هل أموالنا آمنة؟
وما هي الخطة الفعلية لضمان استمرارية الصندوق؟
وهل ستظل الحكومات تستخدم هذه الأموال دون رقابة شعبية أو مساءلة؟
نحن لا نريد شعارات، بل إجابات صادقة. نريد شفافية لا وعودًا. وما أكتبه ليس بدافع المعارضة أو التشكيك، بل بدافع المحبة والحرص.
فإن ضاع الضمان… ضاع الأمان.