الأنبا فام يشهد كورس المقبلين على الزواج بإيبارشية شرق المنيا
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الأنبا فام، أسقف إيبارشية شرق المنيا، فعاليات كورس المقبلين على الزواج وحديثي الزواج، الذي نظمته خدمة الكورسات المتخصصة بالإيبارشية على مدار ثلاثة أيام، من 7 إلى 9 مارس، في كنيسة السيدة العذراء والملاك رافائيل بمدينة المنيا الجديدة.
وافتتح الكورس بتقديم نصائح وتجارب حياتية تهدف إلى بناء أسرة مسيحية قوية، قادرة على مواجهة تحديات العصر، كما ألقى كلمة عن وصايا العروسين في صلاة الإكليل، مؤكدًا على أهمية أن تكون البيوت المسيحية بيوتًا للصلاة والطهارة والبركة.
وشارك في الكورس 138 شابًا وشابة من أبناء الإيبارشية، حيث شمل البرنامج ست محاضرات تناولت موضوعات متنوعة مثل فهم سيكولوجية الرجل والمرأة، كيفية إدارة المشاجرات الزوجية بنجاح، العلاقة مع الأهل، الجوانب المالية للأسرة، لغات الحب، وكيفية بناء أسرة مسيحية متماسكة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسقف إيبارشية شرق المنيا السيدة العذراء المقبلين على الزواج
إقرأ أيضاً:
حالات يحرم فيها الزواج.. أمين الفتوى يوضح التفاصيل
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول استمرار الزوجة في الحياة الزوجية مع رجل لا يصرف على بيته، ولا يحسن معاملة زوجته، ويقصر في حقوقه الأسرية، بدعوى الحفاظ على الأبناء.
وقال فى تصريح له إن الزواج ليس مباحًا دائمًا في كل الأحوال، بل قد يأخذ أحكامًا تكليفية مختلفة تصل إلى حد التحريم، إذا علم الرجل يقينًا أنه غير قادر على تحمل مسؤولية الزواج ورعاية الأسرة.
وأوضح أن"قديماً كانت المروءة أساس الحياة، أما اليوم فقد قلّت للأسف هذه المعاني، رغم أن الخير ما زال في أمة النبي ﷺ إلى يوم القيامة".
وأشار إلى أن الأصل في الزواج أن يكون الرجل قادرًا بدنيًا ونفسيًا واقتصاديًا على القيام بواجباته تجاه زوجته وأسرته.
وبين أن من يتزوج وهو غير مستعد لتحمل تبعات الزواج، سواء لمرض، أو فقر مدقع، أو عدم نضج نفس– ثم يُهمل زوجته وأسرته، فإن زواجه محرم شرعًا، لأنه يعرّض المرأة للضرر والفتن ويظلمها ظلمًا بيّنًا.
وأضاف: "فإذا كان الشاب يعلم من نفسه أنه غير قادر على التكسب والإنفاق، ولا على تحمل مسؤوليات الأسرة، فليتجنب الزواج، ولا يظلم الفتاة التى يتزوجها ثم يهملها".
أما فيما يتعلق باستمرار الزوجة مع هذا النوع من الأزواج، فقال: إن القرار النهائي يعود للزوجة، ولكن بعد استنفاد جميع وسائل الإصلاح، بدءًا من التحكيم بين الأهلين، والتوجيه والنصح والوعظ، وإن لم يفلح ذلك فلا حرج من الانفصال، لقوله الله تعالى: "وإن يتفرقا يُغنِ الله كلاً من سعته".
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما هي كيفية تعامل الأولاد مع أبيهم الذي يهين أمهم؟ فوالدي رجل عصبي، ودائمًا نراه يتطاول على والدتي ويسيء إليها على أقل الأسباب أمامي أنا وإخوتي جميعًا، مما يجعلنا في بعض الأحيان نسيء التعامل معه ونقصر في البر والإحسان إليه، فما الحكم في ذلك، وماذا نصنع تجاهه؟.
وقالت إن الأب له حق البر والإحسان في جميع الأحوال، ولا يسقط هذا الحق بإساءته، أو سوء تصرفاته مع الأم، وعلى الأولاد توجيه النصح إليه بالمعروف، وأن يختاروا لذلك الوقت المناسب والأسلوب اللائق، مع الدعاء له بالصلاح والهداية، وإن تعذر عليهم ذلك فيمكنهم اللجوء إلى أهل الخير والصلاح من الأقارب أو غيرهم؛ لرده عن سوء تصرفه.