وافق مجلس النواب، خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار أحمد سعد الدين، وكيل المجلس، على إنشاء المحاكم العمالية المتخصصة، وفقا لما ورد في مشروع قانون العمل المقدم من الحكومة.

وتنص المادة (176) على: تنشأ بدائرة اختصاص كل محكمة ابتدائية، محكمة تسمي "المحكمة العمالية"، كما تنشأ دائرة كل محكمة من محاكم الاستئناف دوائر استئنافية متخصصة، لنظر الطعون التي ترفع إليها في الأحكام الصادرة عن المحكمة العمالية.


ويكون تعيين مقار المحاكم العمالية بقرار يصدر من وزير العدل، وله عند الضرورة ولاعتبارات يراها كظروف المكان أو الكثافة العمالية، وبناء على طلب من رئيس المحكمة الابتدائية المختصة، تعيين مقار أخرى لنظر الدعاوى العمالية داخل اختصاص المحاكم الجزئية التابعة للمحكمة الابتدائية.
ويكون قضاتها من قضاة المحاكم الابتدائية، ومحاكم الاستئناف، ويصدر باختيارهم قرار من مجلس القضاء الأعلى.

مادة (177) 
تختص المحكمة العمالية المشار إليها في المادة (176) من هذا القانون، دون غيرها، بنظر النزاعات الناشئة عن تطبيق أحكام القوانين واللوائح المنظمة لعلاقات العمل كافة، وكذلك الدعاوى المتعلقة بحقوق العمال التأمينية والمنتفعين عنهم، والمنظمات النقابية العمالية وتشكيلاتها، وذلك دون الإخلال باختصاصات محاكم مجلس الدولة.

مادة (178)
تشكل كل دائرة من دوائر المحكمة العمالية من ثلاثة من القضاة بالمحاكم الابتدائية، يكون أحدهم على الأقل بدرجة رئيس من الفئة (أ).
وتشكل كل دائرة من الدوائر الاستئنافية المتخصصة من ثلاثة من قضاة الاستئناف يكون أحدهم على الأقل بدرجة رئيس بمحكمة الاستئناف.

مادة (179)
تعين الجمعية العمومية للمحكمة الابتدائية في بداية كل عام قضائي قاضيا أو أكثر بدرجة رئيس محكمة من الفئة (أ) ليحكم وبصفة مؤقتة مع عدم المساس بأصل الحق في المسائل المستعجلة التي يخشى عليها من قوات الوقت، وإصدار الأوامر على عرائض، والأوامر الوقتية، وأوامر الأداء في تلك المسائل أياً كانت قيمة الحق محل الطلب الذي تختص به المحاكم العمالية.

مادة (180)
يكون الطعن في الأحكام، والتظلم من الأوامر الصادرة عن قاضي الأمور المستعجلة أمام المحاكم العمالية المتخصصة دون غيرها.

مادة (181):
تختص دوائر المحاكم العمالية بنظر الجرائم الناشئة عن تطبيق أحكام القوانين واللوائح المنظمة العلاقات العمل، وحقوق العمال التأمينية والمنتفعين عنهم، والمنظمات النقابية العماليةوتشكيلاتها ويكون استئنافها أمام الدوائر الاستئنافية المتخصصة
مادة (182):
لا يجوز الطعن بالنقض في الأحكام الصادرة عن الدوائر الاستئنافية المتخصصة في الجرائم الناشئة عن تطبيق أحكام القوانين واللوائح المنظمة العلاقات العمل، وحقوق العمال التأمينية والمنتفعين عنهم، والمنظمات النقابية العمالية وتشكيلاتها، في غير الأحوال الصادر فيها أحكام بعقوبة مقيدة للحرية.
مادة (183) 
تختص المحكمة العمالية بالفصل في منازعات التنفيذ الوقتية والموضوعية في الأحكام والأوامر الصادرة عنها، أو تلك التي تصدر وفقاً للمادة (179)من هذا القانون، ويطعن في الأحكام الصادرة عنها أمام الدوائر الاستئنافية المتخصصة.
ويختص رؤساء الدوائر بالمحكمة العمالية بإصدار القرارات والأوامر المتعلقة بالتنفيذ.
ويكون الاختصاص بالفصل في التظلمات من هذه القرارات والأوامر أمام المحكمة ذاتها، على ألا يكون من بين أعضائها من أصدر القرار، أو الأمر المتظلم منه.


مادة (184)
ينشأ في دائرة اختصاص المحكمة العمالية قلم كتاب خاص بالمحكمة، وإدارة خاصة للتنفيذ الأحكام، والقرارات الصادرة عنها، أو عن دوائرها الاستئنافية.
ويصدر رئيس المحكمة الابتدائية المختصة قراراً بتنظيم العمل بها.
مادة (185)
ينشأ في مقر كل محكمة ابتدائية – وكذا بكل مقر آخر تنعقد فيه المحكمة العمالية- مكتب للمساعدة القانونية العمالية يناط به كل ما من شأنه معاونة المتقاضين في إقامة دعواهم العمالية على الوجه القانوني الصحيح، وتكون سائر خدمات هذا المكتب للمتقاضين اختيارية، ودون مقابل.
ويصدر وزير العدل قرارًا بتشكيل هذه المكاتب، وتحديد مقراتها، وما يلزم لحسن سير العمل فيها.

مادة (186)
تشكل بمحكمة النقض دائرة أو أكثر تختص دون غيرها، بالفصل في الطعون بالنقض في الأحكام الصادرة عن المحاكم العمالية.
كما تنشأ بمحكمة النقض دائرة أو أكثر لفحص تلك الطعون، فإذا رأت أن الطعن غير جائز أو غير مقبول للأسباب الواردة في المادة (٢٦٣) من قانون المرافعات المدنية والتجارية، أمرت بعدم قبوله بقرار مسبب، وإذا رأت أن الطعن جدير بالنظر، أحالته إلى الدائرة المختصة.
وتشكل الدوائر الواردة في الفقرة السابقة من ثلاثة من قضاة المحكمة بدرجة نائب رئيس على الأقل، ويعرض الطعن على تلك الدوائر فور إيداع نيابة النقض مذكرة برأيها.
وفي جميع الأحوال لا يجوز الطعن في القرار الصادر عن دائرة فحص الطعون بأي طريق.
واستثناء من أحكام الفقرة الثانية من المادة (٢٦٩) من قانون المرافعات المدنية والتجارية، وإذا قضت محكمة النقض بنقض الحكم المطعون فيه حكمت في موضوع الدعوى ولو كان الطعن لأول مرة.
مادة (187)
تتبع في الطعن على أحكام المحاكم العمالية الأحكام الواردة في قوانين الإجراءات الجنائية وحالات وإجراءات الطعن أمام محكمة النقض، والمرافعات المدنية والتجارية والإثبات في المواد المدنية والتجارية، بحسب الأحوال، وذلك فيما لم يرد بشأنه نص خاص في هذا القانون.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب الحكومة أحمد سعد الدين مشروع قانون العمل المحاكم العمالية المزيد المدنیة والتجاریة المحاکم العمالیة المحکمة العمالیة محکمة النقض

إقرأ أيضاً:

من هو محمود عبادة زيدان مرشح دائرة كفر الدوار في انتخابات النواب؟

كشف المرشح لمقعد مجلس النواب عن دائرة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، محمود عبادة زيدان، عن ملامح رحلته الشخصية والمهنية التي أهلته لخوض المعترك البرلماني.

خلال حواره في برنامج "الطريق إلى البرلمان"، الذي يقدمه الكاتب الصحفي محمد سامي عبر منصات موقع مصراوي، قال زيدان إنه ولد عام 1984 بقرية العكريشة بكفر الدوار في محافظة البحيرة، مضيفًا أنه تخرج من كلية الزراعة بجامعة عين شمس عام 2006.

وأوضح أنه بدأ مسيرته المهنية مع والده في تجارة المبيدات منذ التسعينيات، مشيرًا إلى أن هذه التجربة قادته لتأسيس شركة المجموعة الأوروبية، التي أصبحت كيانًا رائدًا يدعم القطاع الزراعي في مصر من خلال توفير مستلزمات الإنتاج والإرشاد الفني.

وأضاف أن شركته تخدم حوالي 30 ألف مزارع عبر 3000 تاجر على مستوى الجمهورية، تابعًا أن فريقًا مكونًا من 220 مهندسًا يقدم الدعم الفني لتحسين جودة المحاصيل وزيادة الإنتاجية.

وتابع أن المجموعة الأوروبية، التي توظف حوالي 2000 موظف، تتعاون مع كيانات مصرية وأجنبية لتصدير المنتجات الزراعية عالميًا، مشيرًا إلى أن شركته تتعاون مع ما يقرب من 1000 كيان زراعي، بينها كيانات أجنبية ومصرية، مسؤولة عن عملية تصدير السلع الزراعية إلى جميع أنحاء العالم، مما يسهم في دفع عجلة الصادرات المصرية.

وتحدث زيدان عن رؤيته لتمثيل الدائرة، مؤكدًا أن "محافظتنا زراعية في المقام الأول، وبالتالي فإن أحد أهم الأنشطة التي تساعد على رفع الاقتصاد والنهضة بها هو المجال الزراعي، من خلال استصلاح واستزراع الأراضي".

وأكد المرشح البرلماني عن دائرة كفر الدوار، أن الزراعة هي المحرك الرئيسي للنهضة الاقتصادية في مصر من خلال تسويق المنتجات والسلع الزراعية، سواء كانت طازجة (فريش) أو منتجات مُصنعة أو مُجمدة، وتصديرها لكافة أنحاء العالم.

ويخوض محمود عبادة زيدان انتخابات مجلس النواب حاملًا معه رؤية ترتكز على تعزيز القطاع الزراعي كرافد أساسي للاقتصاد الوطني، ومستندًا إلى خبرة عملية واسعة يأمل من خلالها تمثيل أبناء دائرته كفر الدوار على أفضل وجه.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

محمود عبادة زيدان دائرة كفر الدوار انتخابات مجلس النواب مرشحو النواب أخبار ذات صلة

مقالات مشابهة