متابعة بتجــرد: استطاعت الفنانة ياسمين صبري أن تخطف الأنظار في دراما رمضان بعد أن تمردت على الشخصية المعروفة عنها في أعمالها الدرامية السابقة، وذلك في عمل درامي مستوحى من قصة حقيقية، حيث تقدّم تجربة درامية مختلفة في مسلسل “الأميرة- ظل حيطة”، الذي ينتمى الى نوعية الـ15 حلقة، بمشاركة عدد كبير من الفنانين، منهم: نيقولا معوض، ووفاء عامر، وهالة فاخر، وعابد عناني.

وتمكنت ياسمين صبري من خلال مسلسلها من فتح ملف قضايا المرأة، لتلقي الضوء على تسرّع الفتيات في اتخاذ قرار الزواج بسبب الوضع المادي للزوج، بجانب استعراض نماذج من الشخصيات النرجسية والخيانة ومشكلات الأسرة.

ونجحت ياسمين من خلال شخصية “زينب” التي تقدّمها في المسلسل بأن تخطف الأنظار بأدائها المميز، حيث تلوّنت في وجوه عدة وأقنعت المُشاهد بها في مراحل تحول الشخصية من الفتاة الساذجة ثم الحبيبة المغدورة التي تعاني من تحكّم زوجها وممارسة نرجسيته عليها في كل شؤون حياتها مبرراً لها تصرفاته بأنها بدافع الحب، ولكن يتضج في ما بعد أنه رجل لعوب وتمكن من خداعنا جميعاً لنصدّق أنه الضحية.

وتمرّدت ياسمين على نفسها في اختيارها موضوعاً مهماً يهتم بقضايا المرأة من خلال شخصية “زينب”، التي تحتوي على الكثير من الانفعالات ما بين الخوف والحب والحنين والقوة والضعف، وقدّمتها بعفوية من دون تصنّع، فبعد تجسيدها شخصية “ملك” الفتاة الأرستقراطية بنت الذوات في مسلسلها “فرصة ثانية”، ظهرت هذا العام مع السيناريست محمد سيد بشير في ثوب “زينب” الفتاة المتوسطة، التي تعمل في أحد توكيلات الملابس، وتتمتع بالمهارة مع امتلاكها الطموح الكبير الذى يجعلها تتولى مناصب كبيرة داخل الشركة المالكة للتوكيل.

main 2025-03-11Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

إطلالة جريئة لميغان ذي ستاليون تخطف الأنظار بحفل غولد غالا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لا تُعد ميغان ذي ستاليون غريبة عن المخاطرة على السجادة الحمراء، من فستانها البراق المستوحى من موضة أوائل عام 2000 الذي ارتدته بالعرض الأول للفيلم الموسيقي "Mean Girls" في عام 2024، إلى الفستان المتموج الذي يعانق الجسم من تصميم مصمم الأزياء الهندي غوراف غوبتا والذي اختارته لحفل توزيع جوائز الأوسكار في عام 2022، وتسريحة شعرها ثلاثية الطبقات في حفل "ميت غالا" الأسبوع الماضي، والتي استوحتها من إطلالة المغنية جوزفين بيكر.

لم تكن أمسية السبت في حفل "غولد غالا" استثناءً، إذ وصلت مغنية الراب الأمريكية إلى مركز الموسيقى في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية بإطلالة درامية من تصميم علامة الأزياء التي تتخذ من مدينة نيويورك مقرًا لها "Quine Li".

وقد جمعت الإطلالة بين عناصر من الزي الصيني التقليدي "qipao" أو "cheongsam"، مثل الياقة ونقشة الزهور، مع لمسات غير متوقعة – حلقتان ناعمتان ومنتفختان تحيطان بمنطقتي الصدر والورك، والدانتيل الأسود، فضلًا عن شق طويل يصل إلى الفخذ.

ميغان ذي ستاليون في تصميم من توقيع كواي لي، وهي خريجة حديثة من معهد نيويورك للتكنولوجيا والأزياء.Credit: Michael Tran/AFP/Getty Images

تقديراً لدعمها لمجتمعات الأمريكيين الآسيويين وسكان جزر المحيط الهادئ من خلال تعاونات إبداعية، حصلت ميغان على جائزة "One House" خلال هذا الحدث السنوي الذي تنظمه منظمة "Gold House" غير الربحية، وهو احتفال بالمواهب من منطقة آسيا والمحيط الهادئ في مجالات الترفيه، والأزياء، والتكنولوجيا، وغيرها، 

قالت مؤسسة علامة الأزياء البالغة من العمر 32 عامًا، كواي لي، في مقابلة هاتفية مع CNN عن رؤيتها لمغنية الراب الأمريكية ترتدي تصميمها: "كنت متحمسة جدًا لأنني لم أكن متأكدة بنسبة 100% من أنها سترتديه". 

وأضافت: "عادةً ما يكون لدى (منسقي الأزياء) خطط بديلة، لذا كنت سعيدة للغاية، عندما تحقق ذلك"، لافتة إلى أنه لم يكن أمامها سوى أقل من شهر لتصميم الفستان.

وأوضحت المصممة المولودة في الصين أنه طلب منها ابتكار إطلالة تجمع بين الحداثة، واستحضار التصميم الآسيوي، وتعكس في الوقت ذاته شخصية المغنية الأمريكية. 

وكانت النتيجة عبارة عن فستان "qipao" تقليدي منحوت الشكل يميل إلى طابع الخيال العلمي، حيث تحيط بخصر ميغان حلقتان منحنيتان تكادان تكشفان عن جسدها لولا وجود نسيج رقيق من الدانتيل، وكأن الفستان قد تم تصويره بأشعة سينية. 

استُخدم القماش الأسود من فستان ميغان ذي ستاليون أيضًا في المجموعة الخاصة بعلامة الأزياء في وقت سابق من هذا العام. هنا، أعيد تصميم زي qipao التقليدي بتأثير سينمائي ومستوحى من الفراشة خطافية الذيل.Credit: Kuai Li

استخدمت المصممة قماشًا من مجموعتها الأخيرة المستوحاة من الفراشة خطافية الذيل ودمجته مع التعبيرات الهندسية التي تميزت بها مسيرتها القصيرة والواعدة.

في مجموعتها الأوسع، لفتت المصممة إلى أنها تمزج خلفيتها في التصميم والموضة، وهوسها بالهندسة المعمارية، وتأثّرها بأجواء الثمانينيات الكلاسيكي، لتبدع تصاميم مستقبلية.

يتتبع زي "qipao" أصوله إلى العباءات التي كان يرتديها نبلاء شعب المانشو خلال عهد أسرة تشينغ، لكنه ازداد شهرة لاحقًا، ويُعزى الشكل المميز الذي يبرز القوام والذي نعرفه اليوم بشكل كبير إلى خيّاطي شنغهاي وحياة المدينة الليلية المتألقة في الثلاثينيات. 

خلال العقود الأخيرة، وُجّهت اتهامات لعلامات تجارية غربية، سواء الراقية أو سريعة الإنتاج، بالاستيلاء الثقافي على هذا الزي، وقد واجه أشخاص من أصول غير آسيوية انتقادات عندما ارتدوا نسخًا منه، في حين جادل آخرون بأن ذلك يُعد مقبولًا ويحتفى من خلاله بالثقافة الصينية.

مقالات مشابهة

  • بالكاجوال.. ياسمين صبري تخطف أنظار جمهورها بإطلالة جذابة
  • تطورات جديدة في “القضية المقززة” التي فجّرت غضبًا واسعًا في تركيا
  • إطلالة جريئة لميغان ذي ستاليون تخطف الأنظار بحفل غولد غالا
  • حاورته الجزيرة نت.. طبيب فلسطيني ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة بالعالم
  • وزير الاقتصاد يستعرض تجارب الإمارات الناجحة في “منتدى السياحة العالمي” ببراغ
  • مناقشة الصعوبات التي تواجه أداء الوحدة التنفيذية للمشاريع بمحافظة صنعاء
  • “فستان قصير باللون الأسود”.. مايا دياب تخطف الأنظار بإطلالة جريئة – صور
  • أجواء شتوية تفاجئ العراقيين في أيار.. أمطار وغيوم في مختلف المناطق
  • صبري عبد المنعم يطمئن الجمهور على حالته الصحية من داخل المستشفى.. فيديو خاص
  • هل يجوز للمرأة الحائض أداء جميع مناسك الحج؟.. أمينة الفتوى تجيب