عاجل | تفويض 16 مديرًا بإغلاق مكاتب وإدارات التعليم بالمحافظات
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
فوّض وزير التعليم عددًا من الصلاحيات لمساعد الوزير المهندس محمد بن ناصر الغامدي، إضافة إلى مديري التعليم في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، وذلك في إطار تنفيذ مرحلة التحول في منظومة التعليم العام، وتسهيل الإجراءات، وتسريع عملية اتخاذ القرارات، وتحديد المسؤوليات، بما يحقق أعلى مستويات الكفاءة الإدارية والتنظيمية في قطاع التعليم، ويواكب متطلبات التطوير المستمر وفقًا لرؤية المملكة 2030.
وتضمن القرار تفويض مساعد الوزير المهندس محمد بن ناصر الغامدي بالموافقة على تمديد خدمة شاغلي الوظائف التعليمية بعد بلوغهم السن النظامية للإحالة إلى التقاعد أثناء العام الدراسي، إذا اقتضت مصلحة العمل ذلك، على ألا يتجاوز التمديد بداية العطلة الصيفية، مع إمكانية الرفع للمقام السامي بطلب تمديد إضافي في حال وجود حاجة ملحة لاستمرار المعلم أو الإداري المعني في أداء مهامه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير التعليم يوسف البنيان
إلغاء الصلاحية لمديري عموم التعليم
كما نصّ القرار على إلغاء تفويض هذه الصلاحية لمديري عموم التعليم، والتي كانت مشمولة ضمن الفقرة رقم 6 من القرار السابق رقم 4501225300 الصادر بتاريخ 1445/12/4 هـ، مما يعني أن هذه الصلاحية ستكون حصرًا بيد مساعد الوزير طوال فترة شغله لهذا المنصب.
وتضمن القرار تفويض مديري التعليم في عدد من المناطق والمحافظات بصلاحيات جوهرية تتعلق بتنفيذ إطار التحول المعتمد، حيث منحهم صلاحية اعتماد إغلاق إدارات التعليم في المحافظات ومكاتب التعليم التابعة لهم وفقًا لما يحدده إطار التحول المعتمد، مع ضرورة الالتزام بالأنظمة واللوائح والإجراءات المنظمة لذلك، والتأكد من تنفيذ عمليات الإغلاق وفق آلية تحقق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة، وتضمن عدم تأثر سير العملية التعليمية في المدارس التابعة لتلك الإدارات والمكاتب.
وفوض القرار مديري التعليم باعتماد إنهاء تكليف مديري التعليم في المحافظات التابعة لهم، إضافة إلى مديري مكاتب التعليم، وفقًا لإطار التحول المعتمد، وبما يتماشى مع الأنظمة واللوائح المنظمة لذلك، على أن تتم هذه القرارات وفق ضوابط تضمن سلاسة الانتقال الإداري، وحفظ حقوق العاملين، وتحقيق الأهداف المرسومة في خطة التحول.
وشمل التفويض منح مديري التعليم المعنيين الصلاحية لاعتماد نقل مديري التعليم في المحافظات التابعة لهم عند الحاجة لخدماتهم وخبراتهم، بناءً على طلب مقدم منهم، للاستعانة بهم كمستشارين يرتبطون مباشرة بمدير التعليم في المنطقة، دون أن يترتب على ذلك أي التزامات مالية إضافية، مما يتيح الاستفادة من خبرات الكفاءات الإدارية والتعليمية، وتوجيهها نحو أدوار استشارية تدعم عملية تطوير التعليم، وتحسين الأداء في الإدارات التعليمية المختلفة.
تنفيذ التوجيهات والتعديلات
وشمل القرار أيضًا منح مديري التعليم صلاحية اعتماد وتنفيذ التعديلات والتوجيهات التنظيمية الصادرة عن الفريق الإشرافي على مشروع التحول في حوكمة إدارات ومكاتب التعليم، بما في ذلك التعديلات الخاصة بالهيكل التنظيمي لإدارات التعليم العامة، وهو ما يعزز من كفاءة الإدارة التعليمية، ويحقق المواءمة بين الأدوار والمهام الوظيفية في الإدارات المختلفة، وفقًا لما تتطلبه مرحلة التحول.
وأكد القرار أن هذه الصلاحيات تخضع لما تقضي به الأنظمة والأوامر واللوائح والتعليمات المنظمة لذلك، إضافة إلى أي تعديلات قد تطرأ عليها مستقبلًا، وذلك لضمان التزام جميع الجهات المفوضة بالقوانين والإجراءات المعتمدة، والتأكد من أن جميع القرارات المتخذة في إطار هذه الصلاحيات تتماشى مع الخطط الاستراتيجية للوزارة، وتصب في مصلحة العملية التعليمية.
وشدد القرار على أن تفويض الصلاحيات لا يعفي المسؤولين المفوضين من المساءلة النظامية في حال عدم التقيد بالأنظمة واللوائح والتعليمات ذات الصلة، كما أوضح أن القطاعات المختصة في الوزارة تتحمل مسؤولية متابعة تنفيذ هذه الصلاحيات، ورصد أي تجاوزات أو ملاحظات، ورفع التقارير الدورية بشأن ما يتم تنفيذه، وما قد يطرأ من تحديات أو صعوبات تحتاج إلى معالجات تنظيمية أو إدارية.
صلاحيات مباشرة للوزير
وأوضح القرار أن تفويض هذه الصلاحيات لا يمنع وزير التعليم من ممارسة أي من هذه الصلاحيات مباشرة عند الحاجة، أو تعديلها، أو إلغائها، أو تفويضها لمسؤولين آخرين في الوزارة، وذلك وفق ما تقتضيه مصلحة العمل، وما يتطلبه تحقيق أهداف خطة التحول في قطاع التعليم.
وأشار القرار إلى أنه يعمل به من تاريخ صدوره، ويظل ساريًا حتى صدور قرار آخر يلغيه أو يعدله، كما أنه يلغي أي قرارات سابقة تتعارض مع مضمونه، وذلك لضمان وحدة الإجراءات، وتطبيق السياسات الجديدة وفق رؤية واضحة ومحددة، بما يسهم في تحقيق أهداف الوزارة، وتعزيز كفاءة الأداء الإداري والتعليمي.
وفي ختام القرار، وجه وزير التعليم بتبليغ الجهات المعنية لتنفيذه، مع إرساله إلى وكالة الوزارة للموارد البشرية لاتخاذ الإجراءات اللازمة، والتأكد من تطبيق ما ورد فيه بالشكل الأمثل، بما يضمن تحقيق أقصى فائدة من الصلاحيات الممنوحة، ويسهم في تحقيق نقلة نوعية في إدارة قطاع التعليم.
ويأتي هذا القرار في إطار جهود وزارة التعليم لتطوير حوكمة إدارات ومكاتب التعليم، وتعزيز كفاءة الإدارة التعليمية، ورفع مستوى الأداء في المؤسسات التعليمية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، والتي تسعى إلى تحسين جودة قطاع التعليم، ورفع كفاءة العمل الإداري والتعليمي، وتمكين القيادات التعليمية من اتخاذ القرارات التي تدعم تطوير التعليم، وتحسين مخرجاته، بما يحقق التنمية المستدامة، ويرتقي بجودة التعليم في المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة وزير التعليم إدارات التعليم مدیری التعلیم فی هذه الصلاحیات وزیر التعلیم قطاع التعلیم التعلیم ا
إقرأ أيضاً:
ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب يستعرض التجارب الناجحة ويعزز الشراكة بين الجهات التعليمية
المناطق_متابعات
عُقدت في العاصمة الرياض أعمال ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب بنسخته الثانية، بتنظيم من وزارة التعليم وبرعاية معالي الوزير الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان, واستمر على مدى يومين في مقر الوزارة، بحضور عدد من القيادات والمسؤولين الحكوميين، والجهات المعنية في منظومة التعليم والتدريب، والقطاع غير الربحي.
وشملت الفعاليات العلمية للملتقى, الذي أقيم تحت شعار “شراكات نوعية وحلول مستدامة” جلسة حوارية بعنوان “بناء القدرات البشرية في القطاع غير الربحي.. برامج ومبادرات”، ناقشت ربط البرامج التدريبية بسوق العمل، ودور الجهات الموظفة في تحديدها، وتناولت جلسة “التمكين عبر القطاعات.. تعزيز فاعلية التدريب غير الربحي” آليات رفع جودة التدريب غير الربحي، وممكنات منظومة المهارات الوطنية.
واستعرضت جلسة بعنوان “الطفولة المبكرة في القطاع غير الربحي.. فرص التمكين ونماذج التأثير”, واقع الطفولة المبكرة في القطاع، وفرص التوسّع والتميّز في الروضات غير الربحية, وتطرقت جلسة “القطاع غير الربحي وبرامج ذوي الإعاقة” إلى الواقع والمأمول من منظمات القطاع غير الربحي في برامج ذوي الإعاقة.
وشهدت فعاليات اليوم الأول بملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب عقد ثلاث ورش عمل تخصصية تناولت خدمات المركز الوطني للشراكات الإستراتيجية لتمكين الكيانات غير الربحية، وورشة “جيل ألفا.. رؤى بحثية لفهم الجيل القادم وصياغة برامج تعليمية مُلهمة” لمركز إثراء، إلى جانب ورشة “تمكين الروضات غير الربحية.. خطوات عملية”.
وتضمن الملتقى عرض ثلاث أوراق عمل حول مشاركة موهوبي جمعية مسار المستقبل في معرض إيتكس الدولي، والتوسع في المدارس غير الربحية لخدمة قضايا التعليم، وتمكين المجتمعات التعليمية عبر الوعي الرقمي -تجربة مبادرة الاتزان الرقمي- “سينك” كونه نموذجًا تنمويًا من مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء).
وأقيم على هامش الملتقى معرض مصاحب ضم العديد من الأجنحة المشاركة للجهات التعليمية وغير الربحية التي يزيد عددها على 50 جهة عارضة، استعرضت الفرص التي توفرها للتعاون وبناء الشراكات الفاعلة في مجالات التعليم، إضافة إلى تجاربهم التعليمية المثمرة في هذا المجال.
ونظمت وزارة التعليم مجموعة واسعة من الفعاليات المتنوعة المصاحبة لأعمال الملتقى, كالجدارية التفاعلية، واستطلاعات الرأي للزوار، ومجتمع الشراكات الذي يجمع الجهات المانحة والمؤسسات التعليمية وغير الربحية، ومركز الدعم الذي يضم ممثلين عن 18 جهة تقدم خدمات متنوعة.