الشرع يرد لأول مرة على وزير الدفاع الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
وصف الرئيس السوري أحمد الشرع، تعليقات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا، بـ"الكلام الفارغ".
وقال الشرع في مقابلة مع وكالة "رويترز": "هم آخر من يتحدث"، في إشارة إلى قيام إسرائيل بقتل عشرات الآلاف في قطاع غزة ولبنان على مدى الثمانية عشر شهرا الماضية.
ورفض الشرع التهديدات العدوانية المتزايدة وانتقادات إسرائيل التي استولت على أراض في جنوب سوريا منذ الإطاحة بالأسد.
وهاجم وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الرئيس السوري أحمد الشرع، متهما إياه بتنفيذ ما وصفه بـ "المذابح" بحق الطائفة العلوية في سوريا.
ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الشرع بأنه "إرهابي جهادي ينتمي إلى مدرسة القاعدة ويرتكب أعمالا مروعة ضد السكان المدنيين".
وزعم وزير الدفاع الإسرائيلي أن "قوات الجولاني تقوم بمذابح ضد العلويين في سوريا، الجولاني خلع الجلباب وارتدى بدلة وقدم صورة معتدلة، والآن خلع القناع وكشف عن وجهه الحقيقي: جهادي من مدرسة القاعدة الذي يرتكب فظائع ضد السكان المدنيين".
وربط كاتس إسرائيل بالأحداث التي تجري في منطقة الساحل السوري قائلا: "إسرائيل ستدافع عن نفسها ضد أي تهديد قادم من سوريا..
سنبقى في مناطق الأمن وفي جبل الشيخ ونحمي مستوطنات الجولان والجليل".
وأضاف: "سنحافظ على جنوب سوريا خاليا من الأسلحة والتهديدات ونحمي السكان الدروز الذين يعيشون هناك من يمس بهم سيتعرض لنا".
وجاءت تصريحات الوزير عقب ليلة دامية شهدتها منطقة الساحل السوري، حيث أعلنت قوات الأمن السورية أنها خاضت اشتباكات غرب البلاد مع مجموعات مسلحة من فلول النظام السابق.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير المالية السوري: إعفاءات وحوافز لأصحاب المصانع المتضررة
كشف وزير المالية السوري محمد يسر برنية أن الحكومة تعمل على تقديم حزمة واسعة من الإعفاءات والحوافز المخصصة لأصحاب المصانع المتضررة أو المدمرة بهدف إعادة تأهيلها وتشغيلها من جديد.
وأوضح، في حديث لوكالة الأنباء السورية (سنا)، أن إعادة دوران عجلة الإنتاج في هذه المنشآت تمثل إحدى الأولويات في المرحلة الحالية، بالنظر إلى أثرها المباشر على الاقتصاد السوري وتشغيل اليد العاملة.
ولفت الوزير إلى أن قطاع الصناعة السوري تعرض لدمار كبير، وأن الدولة اليوم تفتح صفحة جديدة مع الصناعيين، وتعمل معهم على طريق إعادة بناء ما تهدم وإحياء الصناعات التقليدية والتخصصية معا.
وقال برنية "نرفض وضع أي عوائق أمام الصناعيين، ونسعى إلى توفير التسهيلات وجميع أنواع الممكنات التي تسمح لهذا القطاع بالنمو".
كما أكد الوزير السوري على أهمية الشراكة بين الدولة والقطاع الصناعي، ورفع مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي، وتحقيق المزيد من فرص العمل وتحسين الدخل.
وتحدث الوزير عن خطط لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، وتسهيل حصولها على التمويل اللازم.
وقال برنية أيضا إن النظام الضريبي الجديد جاء متضمنا العديد من الإعفاءات والحوافز التي تساعد المنشآت الصناعية في التغلب على التحديات التي تواجهها، مؤكدا أن هذا النظام صمّم ليكون داعما للنمو وليس عبئا على المجال الصناعي.
وشهدت الصناعة السورية في الفترة الأخيرة نشاطا متزايدا مع الإعلان عن عودة أكثر من ألف خط إنتاج للعمل، وافتتاح خطوط إنتاج جديدة في عدة مجالات صناعية، في خطوة يرى خبراء أن من شأنها زيادة القدرة الإنتاجية وتوسيع نطاق التشغيل الصناعي في مرحلة التعافي الاقتصادي للبلاد.
وتشير تقديرات مختلفة إلى أن القطاع الصناعي السوري تكبّد خسائر واسعة خلال سنوات الحرب (2011-2024)، وتراجع عدد المنشآت الصناعية من حوالي 130 ألف منشأة قبل عام 2011 إلى ما يقارب 70 ألف منشأة فقط، في حين أكدت تقارير دولية أن 70% من الصناعات السورية تعرضت للتدمير أو التوقف خلال هذه السنوات.
إعلان