أميرة خالد
تعد القطايف، حلوى متأصلة في التراث العربي وذات علاقة قوية بشهر رمضان، فهي على الأرجح لا نراها إلا في الشهر المبارك، فيما يعود أصل القطايف إلى العصر الأموي، ويرجح البعض أنها قد تكون أسبق في نشأتها من الكنافة.
وأفادت بعض الروايات إن القطايف تم اختراعها في أواخر العهد الأموي أو أول العصر العباسي، حيث كانت تقدم كحلوى شهيرة في تلك الفترة.
وظهرت القطايف كنوع من الحلوى المحشوة بالمكسرات والمزينة بشكل جذاب، وكان الهدف من هذا الاختراع أن يقطفها الضيوف مباشرة أثناء المناسبات الاجتماعية، وقد أطلق على هذه الحلوى اسم “القطايف” بسبب طريقة تقديمها المميزة.
ويعود تاريخ نشأتها واختراعها إلى نفس تاريخ الكنافة، وقيل إنها متقدمة عليها، أي أن القطايف أسبق اكتشافًا من الكنافة حيث تعود إلى أواخر العهد الأموي وأول العباسي، حيث بدأ العصر الأموي بسيطرة معاوية بن أبي سفيان على الدولة الإسلامية ثم انتهى بسقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية، وفي روايات أخرى أنها تعود إلى العصر الفاطمي.
وذُكر في روايات أخرى إن القطايف يرجع تاريخ صنعها إلى العهد المملوكي حيث كان يتنافس صنَّاع الحلوى لتقديم ما هو أطيب، فابتكر أحدهم فطيرة محشوة بالمكسرات وقدمها بشكل جميل مزين ليقطفها الضيوف ومن هنا اشتق اسمها “القطايف”.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب: 30 يونيو كانت لحظة فارقة وحاسمة في تاريخ الوطن
وصفت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، ثورة 30 يونيو بأنها كانت لحظة فارقة وحاسمة في تاريخ الشعب والدولة المصرية.
وقالت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، في بيان صحفي، بمناسبة ذكري مرور 12 عاماً علي ثورة 30 يونيو، أن هذه الثورة المجيدة هي ميلاد جديد للدولة المصرية الوطنية الحديثة.
وأشارت عضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، إلي أن الشعب المصري العريق كان حجز الزواية في ثورة 30 يونيو التي حررت الدولة من براثن الإخوان الإرهابية.
استعادة مؤسسات الدولة.
وأوضح النائبة هناء أنيس رزق الله، أن القيادة السياسية نجحت في استعادة الدولة ومؤسساتها من الجماعة الإرهابية، لافتة الي أن الدولة المصرية عقب مرور 12 عاماً علي ثورة 30 يونيو شهدت انجازات عريقة ومتعددة لم تشهدها الدولة قبل ذلك.
وأردفت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن الفترة الماضية منذ ثورة 30 يونيو وحتي هذه اللحظة شهدت مصر مشاريع قومية ضخمة ومختلفة في كافة المحافظات، منوهة الي أن تلك المشاريع العملاقة وضعت مصر علي خارطة طريق المستقبل وبناء الجمهورية الجديدة.
ووصفت عضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، أن ثورة 30 يونيو كان تعبيراً صادقاً عن إرادة الشعب المصري الذي خرج في كافة الميادين المصرية لرفض حكم جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدة، أن الشعب المصري العظيم رفض اختطاف الدولة المصرية ومؤسساتها علي يد الجماعة الارهابية، متابعة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لبي نداء الشعب المصري وتحمل المسؤلية وذلك في أدق اللحظات الصعبة التي تمر بها البلاد.
المشروعات العملاقة في مصر
ونوهت الي أن ما تحقق خلال الـ12 عامًا الماضية في مصر لا يمكن اختزاله في أرقام أو مشروعات فقط بل يعكس واقعًا أعمق من مجرد الإنجازات المادية منوهة أن ما تحقق في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يحدث من قبل ويشمل أبعادًا متعددة تتعلق بالهوية الوطنية، والاستقرار السياسي، والتحولات الاجتماعية، والشعور العام بالثقة في الدولة والقيادة السياسية، مؤكدة أن الدولة استعادت مؤسساتها بشكل كامل وأصبح هناك حضور قوي لمؤسسات الدولة على كافة المستويات.
مصر نجحت في الحفاظ علي أمنها الداخلي والخارجي
وأوضحت أنه في ظل إقليم مليء بالصراعات، استطاعت مصر الحفاظ على أمنها الداخلي بشكل كبير، ما ساعد على جذب استثمارات وعودة النشاط الاقتصادي والسياحي تدريجيًا كما شهدت السنوات الماضية حملات إعلامية وثقافية تعزز من الانتماء الوطني، وتسليط الضوء على الهوية المصرية التاريخية والحضارية، ما ساهم في بناء حالة من الوعي الجمعي.
تشييد مشروعات قومية كبيرة
وفي سياق متصل شددت علي أن الدولة المصرية استطاعت تشييد مشروعات قومية كبيرة وعلي رأسها العاصمة الإدارية الجديدة تطوير شبكة الطرق، بالإضافة الي توسيع الرقعة الزراعية في العديد من المحافظات واستصلاح الأراضي الزراعية بصورة كبيرة لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وفيما يخص العلاقات الخارجية أردفت قائلة: أن مصر استعادت دورها كفاعل محوري في ملفات إقليمية مهمة مثل القضية الفلسطينية، وأمن البحر الأحمر، وقضايا المياه والطاقة في أفريقيا.